سلطنة عمان تحتفل بيوم المعلم العماني .. وبرامج مستمرة للارتقاء بقدراته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
«عمان»: عبّرت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم عن بالغ الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه اللهُ ورعاه- على ما حظي به قطاع التعليم المدرسي من رعاية واهتمام بالغين وتخصيص يوم الرابع والعشرين من شهر فبراير من كل عام يوم إجازة رسمية لكافة المعلمين والمعلمات وشاغلي الوظائف التدريسية والإدارية المرتبطة بها في المدارس الحكومية والخاصة تقديرًا لعطاءاتهم المخلصة في أداء الأمانة الموكلة إليهم.
وثمّنت معاليها في كلمتها بمناسبة يوم المعلم العُماني الجهود التي يقوم بها المعلمون والمعلمات، وتفانيهم في أداء رسالتهم التربوية لتنشئة الطلبة التنشئة السليمة، وإعدادهم للإسهام في بناء مسيرة التنمية الشاملة في هذا البلد العزيز.
كما ثمّنت معاليها التهنئة الكريمة التي تفضّلت بها السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم - حفظها اللهُ ورعاها - لبُناة هذا الوطن من المعلمين والمعلمات بهذه المناسبة السعيدة وتقديرها البالغ للجهود المبذولة من الهيئات الإدارية والعاملين كافة في الحقل التربوي.
ويأتي احتفال سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم بيوم المعلم إجلالًا وتقديرًا وتأكيدًا على الدور الفاعل والمستمر والرسالة العظيمة التي يقوم بها المعلم في العملية التربوية والتعليمية، باعتباره المحرك الأساسي في المنظومة التربوية والتعليمية، والقادر على غرس قيم المواطنة والتسامح وخدمة المجتمع في نفوس النشء منذ التحاقها بالمدرسة وحتى الانتهاء منها، وتوجيهها نحو الطريق الصحي لإيجاد جيل متسلح بالمعرفة والثقافة والوعي نحو مجتمعه ووطنه؛ ليقوم بدوره للارتقاء بوطنه، والنهوض به في كافة مجالات الحياة حاضرًا ومستقبلًا، وبلغ عدد المعلمين بالمدارس الحكومية في سلطنة عمان (61195) معلما ومعلمة، منهم (18800) معلم، و(42395) معلمة، بينما بلغ عدد الكادر الإداري بالمدارس الحكومية (10652)، منهم (4306) إداريين، و(6346) إدارية، وبلغت نسبة نمو أعداد المعلمين خلال السنوات الأربع (2020-2023م) نحو (7.7)، بمتوسط معدل نمو سنوي يعادل (1.9).
برامج الإنماء المهني
ويحظى المعلم العماني باهتمام وافر ومتواصل من قبل الوزارة ويتمثل ذلك من خلال توفير برامج ودورات ومشاغل تأهيلية وتدريبية وتطويرية للارتقاء بقدراته المهنية والوظيفية وفق المستجدات والتحولات المستمرة التي يشهدها الحقل التربوي، ومن أبرز ما حظي به المعلم العماني في مجال التدريب والتطوير إنشاء المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ومعهد التدريب الرئيسي ومراكز التدريب في المحافظات التي تُسهم بدعم جهود المعلم العُماني والارتقاء بمساره المهني والوظيفي، حيث يقدم المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين عدة برامج، منها: برنامج المعلمين العمانيين الجدد، وبرنامج خبراء المواد في مواد: الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، واللغة العربية (١-٤)، واللغة العربية ( ٥-١٢)، وخبراء المجال الثاني، برامج الوظائف الإشراقية، وهي: برنامج القيادة المدرسية، وبرنامج المعلمين الأوائل، وبرامج إشراف الوظائف المساندة ومشرفي الإدارة المدرسية، حيث بلغ عدد المتدربين في هذه البرامج التدريبية خلال العام الدراسي (2023- 2024) ما يقارب (7515) متدربًا ومتدربة.
خدمات الإشراف التربوي
يمثل المعلم اللبنة الأساسية الأولى في العملية التعليمية، لما له من دور كبير في إعداد الأجيال الصالحة للمستقبل، وقد أولت المديرية العامة للإشراف التربوي اهتماما خاصا لهذا المعلم ليكون مؤهلا في توصيل رسالته السامية، ومن بين أوجه الاهتمام تمكين المعلم الجديد في المهارات التدريسية من خلال البرامج والورش التدريبية مثل البرنامج التعريفي لتأهيل المعلمين الجدد والذي نفذ عبر عدة مراحل تدريبية مباشرة وافتراضية، ومن تقديم نخبة من التربويين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية، وتقدير وتعزيز المعلمين المجيدين بشهادات شكر وتقدير ترسل إلى محافظاتهم التعليمية، ورعاية المعلم ضعيف الأداء ودعمه ومساندته، ومتابعة تطور الأداء لديه، ومتابعة تقديم الدعم للمعلمين الجدد من المحافظات التعليمية، وصقل المهارات الفنية العلمية والتربوية لدى المعلمين أثناء اللقاءات والزيارات الإشرافية التي تقوم بها الفرق الزائرة لمختلف المحافظات التعليمية، والمتابعات المباشرة للمعلمين في مدارسهم وتقديم الدعم والمساندة اللازمة لهم أولا بأول، وتعميم نشرات علمية تمكن المعلمين في المكونين العلمي والتربوي والمستجدات المرتبطة بهما بمختلف المواد والتخصصات العلمية.
حرص واهتمام
كما تحرص المديرية العامة للإشراف التربوي على إقامة الملتقيات المتخصصة بالمادة وتوظيف البحوث العلمية والدراسات لتطوير أداء المعلمين، وذلك لتبادل الخبرات بين المعلمين من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة بأوراق عمل في الملتقيات المباشرة الافتراضية، كما تسعى إلى تعزيز المعلمين المجيدين بتسجيل دروس على الهواء وتقديمها بالقنوات التلفزيونية، وإتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمين الأوائل لمراجعة الكتب المحدثة والمطورة قبل اعتماها وطباعتها، وتبني الابتكارات والمبادرات التي ترد من المعلمين ومراجعتها وتعميمها لتوسيع نطاق الاستفادة منها، وترشيح المعلمين المجيدين للمشاركة في المؤتمرات والملتقيات الدولية وفق أسس وضوابط محددة.
كما تعمل الوزارة على الاهتمام والرقي بالمعلم وتطوير أدائه، فقد بلغ عدد الدارسين من المعلمين والمعلمات الحاصلين على شهادة الماجستير بنظام التفريغ الكلي قبل (2022/1/1م) نحو (2231) معلمًا ومعلمة، بينما بلغ عدد الحاصلين على شهادة الدكتوراة بالنظام نفسه (337) معلمًا ومعلمة، وبلغ عدد الدارسين من المعلمين والمعلمات الحاصلين على شهادة الماجستير بنظام التفريغ الجزئي (1483)، وعدد الدارسين منهم الحاصلين على شهادة الدكتوراة بالنظام نفسه (166) معلمًا ومعلمة.
تكريم واستحقاق
ويأتي تخصيص اليوم الرابع والعشرين من فبراير من كل عام للاحتفال بالمعلم العماني تعزيزا وتقديرا لعطاءاته المخلصة ولرسالته التربوية، وإجلالا وتقديرا وتأكيدا على دوره الفاعل والمستمر والرسالة العظيمة التي يقوم بها في العملية التربوية والتعليمية، كما أن تخصيص جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- لهذا اليوم إجازة رسمية للمعلم لهو تأكيد على استحقاق المعلم العماني الاهتمام والرعاية من لدن جلالته؛ والدور الكبير الذي يقوم به المعلم في بناء أعمدة راسخة لسلطنة عمان، وبناء مسيرة التنمية الشاملة فيها.
وعبر معلمون عن فرحتهم بهذه المناسبة رافعين أسمى آيات الشكر والعرفان لجلالة السلطان على اهتمامه البالغ بالمعلم العماني، ومثمنين الجهود التي تبذلها الوزارة للنهوض والرقي بهم، حيث قالت ميساء بنت علي الشبلية معلمة لغة إنجليزية بمدرسة دوحة الأدب للتعليم الأساسي: يوم المعلم من المناسبات العظيمة التي ترصدُ مسيرة من العطاء، والجهد المتواصل، في هذا اليوم الرابع والعشرين من فبراير تتجسدُ كل معاني الإجلال، والوفاء لهذا الضياء الذي ينيرُ طرقاتِ الحياة بعلمه، ومعرفته، لذا يحقُ لنا جميعا أن نحتفي بكل معلمٍ ومعلمة على أرضنا الطيبة سلطنة عُمان، عرفانا، وتقديرا لجهودهم الحثيثة، وصنيعهم الذي لا تنساهُ الأجيال، ولا تنساهُ السنون.
وأضافت: الاحتفال بيوم المعلم وتخصيص إجازةٍ رسمية ما هو إلا رد للجميل على عطاءٍ مثمر، وجهود مخلصة قدمها كل من يعمل في هذا الحقل التربوي الواسع، ويسهم في رقي مراتب التعليم بمختلف المراحل الدراسية حيثُ كان شعار هؤلاء النخبة من المبدعين «الأمانة والإخلاص» في أداء الأمانة العلمية.
مناسبة مميزة
وقال أسعد الهادي معلم لغة عربية بمدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي (5-7): يوم المعلم مناسبة مميزة تُخصص؛ لتقدير، وتكريم دور المعلمين في المجتمع، فهم ليسوا مجرد أفراد يقومون بنقل المعرفة، والمهارات، بل هم البناة الحقيقيون للمجتمعات، والمحرك الرئيسي للتنمية، والتطور، كما أن هذا اليوم فرصة نعبر فيها عن امتناننا العميق لتضحياتهم، وجهودهم الجبارة في سبيل تنمية الطلبة، وإعدادهم لمستقبل أفضل، فتأثير المعلمين يمتد بعيدًا عن الفصل الدراسي، فهم نماذج ملهمة للتعلم المستمر، والإرشاد الشخصي.
وقالت رهام بنت عبدالله الفارسية معلمة فيزياء بمدرسة الخنساء للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، قائلة: لله درُّ المعلم، أينما تولى، أشعل الفِكر، وأطلق العنان، ورسخ المعرفة، وأكسب العلم، وشيّد المهارات، فما كان من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم المعظم -حفظه الله ورعاه- إلا أن ثمّن الجهد، ورفع الشأن، وعظّم المهنة، فأشاد به وكرمه في يومه بتخصيصه إجازة رسمية لكافة المعلمين والمعلمات، وهذا يدل على حرِص جلالته على تقدير المهنة لما يترتب عليها من أهمية كبيرة لبناء الإنسان لمواكبة متطلبات التنمية المستدامة ومهارات المُستقبل، فهنيئا لكل معلم ومعلمة بأن يكونوا جزءا في بناء الوطن العزيز.
وأعرب سليمان بن علي الحابسي معلم لغة عربية بمدرسة الإمام سالم ين راشد الخروصي للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الشرقية عن فرحته بهذه المناسبة، قائلًا: دور المعلم لا يقتصر على تزويد الطلبة بالمعرفة الأكاديمية فقط، بل يمتد ليشمل تنمية مهاراتهم الحياتية، والاجتماعية، وتعزيز قدراتهم الإبداعية والتفكير النقدي، وبناء شخصياتهم، وتشكيل طموحاتهم، وأحلامهم المستقبلية، فهنيئًا لكل معلم بهذا اليوم وتخصيص يوم إجازة لهم سيعكس قيمتهم، وأهميتهم في المجتمع.
وشاطرته الرأي نوال الكندية معلمة لغة إنجليزية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين بقولها: فخورةٌ بهذه المهنة الّتي تزيد من شغفي، وتترك الأثر الطيب لدى طلبتي، المُعلم هو ذلك الرسام الّذي يرسم لوحة جميلة في نفوس الطلبة، ويترك فيهم تلك البصمة التي تشكل بالنسبة لهم مصباحا خفيا ينير لهم دروب الحياة، نحن ذلك النور الذي يوجد في نفوس طلبتنا، لذا نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على هذا التقدير، وتكريمنا بإجازة رسمية، وسنواصل هذه المهنة بكل شغف، وحُب، وانتماء للوطن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المعلمین والمعلمات الحاصلین على شهادة للتعلیم الأساسی من المعلمین إجازة رسمیة سلطنة عمان یوم المعلم هذا الیوم حفظه الله ا ومعلمة بلغ عدد معلم ا
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يرعى الاحتفال بيوم العمال العالمي.. ويُدشِّن برنامج إدارة النقابات العمالية ومنصة "اعتزاز"
◄ البطاشي: أهمية تحسين الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع متطلبات المعيشة
◄ الحوار الفعّال يمثل الأساس لبيئة عمل قائمة على التفاهم والاحترام المُتبادل
مسقط- الرؤية
رعى معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، احتفال الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان أمس، بيوم العمال العالمي، وتكريم الفائزين بجائزة العمل النقابي لعام 2025؛ وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة، وممثلي بعض مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وممثلي الهياكل النقابية المختلفة بسلطنة عُمان، ومجموعة من الإعلاميين المهتمين بقضايا العمل والعمال.
ويُحيي الاتحاد هذا الاحتفال بهدف إبراز أهمية الحركة النقابية بسلطنة عُمان، وتأكيد دورها في تحسين شروط العمل وظروفه بمنشآت القطاع الخاص.
وقال نبهان بن أحمد البطاشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان إن يوم العمال العالمي يذكرنا بأهمية النضال النقابي، ويُعيد إلى أذهاننا المبادئ التي تأسس عليها العمل النقابي في سلطنة عُمان، والتي تقوم على الدفاع عن الحقوق، والالتزام بالواجبات، وتحقيق التوازن بين أطراف الإنتاج؛ بما يُحقق العدالة والاستقرار، والرفعة للوطن، مستذكرين الجهود الكبيرة التي يبذلها العامل العُماني. وأكد البطاشي- في كلمته خلال الحفل- الدور الحيوي للعامل في البناء والتطوير؛ إذ إنه المورد البشري والداعم والمحرك الأول للاقتصاد الوطني. وأضاف البطاشي أن ثمة مسؤوليات وطنية جسيمة، تفرض علينا جميعًا- نقابات ومؤسسات وأفرادًا- مضاعفة العمل والجهد لتحقيق تطلعات عمال عُمان، مشيرًا إلى أهمية تحسين الحد الأدنى للأجور؛ بما يتناسب مع متطلبات المعيشة، وتعزيز فرص العمل المُستدام للشباب، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لضمان الكرامة والأمان لجميع العاملين، وتنظيم العمل المنزلي والمؤقت. وشدد على أن الاتحاد يعكف على التعاون مع الشركاء لتحقيق هذه التطلعات، وفق أسس قائمة على الأدلة والتماسك في السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد البطاشي التزام الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان بمواصلة تحسين خدماته المقدمة للنقابات العمالية في مختلف المجالات القانونية والإدارية والتنظيمية والمعرفية، والعمل على تمكينها ومساندتها في أداء أدوارها وتحقيق تطلعاتها على نحوٍ يعزز مكانتها في بيئة العمل، ويحمي مكتسبات العاملين الذين تمثلهم.
وشدد البطاشي على أهمية الحوار الاجتماعي المستمر بين النقابات العمالية وأصحاب العمل، مشيرًا إلى أن الحوار الفعّال يمثل الأساس لبيئة عمل قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل. وتابع القول:" نحن في الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان نؤمن بأن الشراكة الحقيقية بين جميع الأطراف هي الطريق الأمثل لتحقيق التوازن والتطور والاستقرار في سوق العمل، وبما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني".
جائزة العمل النقابي
وخلال الحفل كرَّم معالي الأستاذ الدكتور وزير العمل بمعية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان، الفائزين بجائزة العمل النقابي، وهي جائزة تحتفي بعددٍ من النقابات العمالية والجهات الحكومية والمنشآت الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني أو ممثلي هذه الجهات التي تساهم في دعم العمل النقابي وتطويره.
وفاز بفئة النقابات العمالية، كلٌ من: نقابة عمال شركة فالي عُمان لتكوير خام الحديد، ونقابة عمال الشركة العُمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، ونقابة عمال مجمع إل تي للتركيبات الصناعية، ونقابة عمال فندق شيدي مسقط، ونقابة عمال اللولو هايبر ماركت، ونقابة عمال فندق قصر البستان، ونقابة عمال شركة صلالة لخدمات الموانئ.
أما في فئة النقابة العامة القطاعية، فازت النقابة العامة لقطاع الصناعة. وفي فئة ممثلي النقابات العمالية والنقابة العامة القطاعية، فاز حميد بن سالم المحرزي رئيس النقابة العامة لقطاع الصناعة، ويوسف بن مبارك الحديدي رئيس نقابة عمال اللولو هايبر ماركت، وعادل بن محمد البلوشي نائب رئيس النقابة العامة لقطاع السياحة، وهاني بن هلال البوسعيدي رئيس نقابة عمال الشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل"، وناصر بن محمد المعمري أمين صندوق نقابة عمال شركة فالي عُمان لتكوير خام الحديد.
وفي فئة الجهات الحكومية الداعمة للعمل النقابي أو من يمثلها، فازت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وصندوق الحماية الاجتماعية، ووزارة العمل (المديرية العامة للرعاية العمالية)، واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وفي فئة مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للعمل النقابي أو من يمثلها، فازت الجمعية العُمانية للطاقة "أوبال".
وفي فئة مؤسسات القطاع الخاص الداعمة للعمل النقابي أو من يمثلها، فازت شركة فالي عُمان لتكوير خام الحديد، والشركة العُمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، ومجمع إل تي للتركيبات الصناعية.
وشهد الحفل كذلك تدشين برنامج إدارة بيانات النقابات العمالية، والذي يأتي في إطار سعي الاتحاد العام في تطوير منظومة العمل النقابي بما يتناسب مع التحولات الرقمية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، وبهدف تسهيل الإجراءات، وتحسين التواصل، وتوفير قاعدة بيانات موحدة، وتحقيق الشفافية في العمل النقابي.
كما دشن معالي الأستاذ الدكتور راعي الاحتفال، برنامج مزايا الأعضاء المنتسبين للاتحاد العام لعمال السلطنة، والذي يأتي في إطار الجهود التي يبذلها الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان لتحقيق أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في التوسع في القاعدة النقابية، وتجويد الخدمات التي يقدمها للمنتسبين من خلال عدة مبادرات، والتي من بينها توفير منصة خاصة بمزايا الأعضاء المنتسبين للاتحاد العام لعمال السلطنة تحت مسمى "اعتزاز"؛ وذلك بالتعاون مع شركة "ثواني للتقنيات"، بحيث تتيح المنصة للمنتسبين للهيئات الإدارية للنقابات العمالية الحصول على عروض وتخفيضات مقدمة من عدد من مؤسسات القطاع الخاص.