جامعة قطر تحدد موعد التقديم المشروط والمبكر للفصل الدراسي خريف 2024
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت جامعة قطر عن فتح باب التقديم الإلكتروني للقبول المشروط والمبكر للفصل الدراسي "خريف 2024"، وذلك في الفترة من 3 وحتى 13 مارس المقبل، محددة الشروط والمعايير المطلوبة لهذا القبول.
وأوضحت في بيان لها أن القبول المشروط متاح لجميع المتقدمين من القطريين وأبناء القطريات وحملة الوثيقة القطرية وزوجات القطريين المحققين للنتائج المطلوبة سواء للطلبة الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة أو الذين أنهوا الثانوية العامة سابقا.
ويمنح الطلبة المقبولون في نظام القبول المشروط والمبكر، وفق شروط ومعايير محددة، عدة ميزات منها قبولهم على خيار كليتهم الأول والتسجيل المبكر للمقررات للفصل /خريف 2024/، وتخفيض 50 في المئة من رسوم اختبارات تحديد المستوى للكليات التي تتطلب البرنامج التأسيسي.
وأشارت إدارة القبول بالجامعة إلى أن القبول المشروط والمبكر يعد قبولا مؤقتا إلى حين الانتهاء بنجاح من السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية، ويشترط على الطلاب الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة الحصول على نسبة 95 في المئة في الفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر للمتقدمين للدراسة في كليات الآداب والإدارة والاقتصاد والتربية والقانون والشريعة والدراسات الإسلامية، ونسبة 85 في المئة لكليات العلوم والهندسة والتمريض والصيدلة والعلوم الصحية.
أما بالنسبة للطلبة الذين أنهوا الثانوية العامة مسبقا، فيشترط حصولهم على نسبة 95 في المئة في شهادة الثانوية العامة لكليات الآداب والإدارة والاقتصاد والتربية والقانون والشريعة والدراسات الإسلامية، ونسبة 85 في المئة لكليات العلوم والهندسة والتمريض والصيدلة والعلوم الصحية.
ونبهت إدارة القبول إلى أن نظام القبول المشروط والمبكر لا يتوفر في كلية الطب، وكلية طب الأسنان، وذلك لوجود متطلبات إضافية للقبول لهذه الكليات، في حين سيتم الأخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي للطالب في المرحلة الثانوية عند تقديم طلب القبول المشروط.
وأفادت أنه ستتاح فرصة القبول لجميع المتقدمين الذين لم يستوفوا الحد الأدنى من متطلبات القبول المشروط المبكر، وذلك عند تقديم النتائج النهائية والرسمية وبناء على آليات القبول المتبعة.
وأوضحت الجامعة أن المتقدمين المحققين لشروط ومعايير القبول المشروط والمبكر ممن تقدموا بشهادة الثانوية العامة النهائية سيحصلون على قبول نهائي في جامعة قطر، فيما يحصل الطلبة الذين تقدموا بنسخة من شهادة منتصف الفصل الثاني عشر على قبول مشروط بالانتهاء بنجاح من السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية.
كما يشترط على المتقدمين بشهادة منتصف الفصل الثاني عشر، تحقيق نسبة الثانوية العامة المطلوبة بحسب الكلية المتقدم لها في جامعة قطر، واستيفاء جميع متطلبات القبول الأخرى وتسليم كشف درجات شهادة الدراسة الثانوية الأصلي مصدقا ومعتمدا من الجهات المختصة قبل انتهاء المدة المحددة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
وداع رمضان.. الدعاء المستحب في آخر أيام الشهر الفضيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المسلمون مشاعر متباينة بين الحزن على فراق أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والفرح بقدوم عيد الفطر المبارك، وفي هذه الأوقات العظيمة، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء، سائلين الله القبول والرضا، حيث إن الدعاء في آخر رمضان من أعظم الأعمال التي يوصى بها.
الدعاء المستحب في آخر رمضانوعلى الرغم من عدم ورود دعاء محدد في السنة النبوية لختام رمضان، إلا أن من أفضل الأدعية في هذا الوقت ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان، "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني" (رواه الترمذي)، كما يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار والابتهال إلى الله بطلب القبول، فيقول: "اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا، واغفر لنا وارحمنا، وأعتق رقابنا من النار".
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يجتهدون في العبادة في نهاية رمضان، ويكثرون من الدعاء بطلب القبول. وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: "اللهم تقبل منا رمضان، اللهم اجعله شاهدًا لنا لا علينا"، كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:"اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، وارزقنا الثبات على الطاعة بعد رمضان".
وقد سار التابعون على نهج النبي ﷺ وصحابته في الاهتمام بالدعاء في آخر رمضان، فقد ورد عن الإمام الحسن البصري رحمه الله قوله:"اللهم إن كان في سابق علمك أن تجمعنا في مثل هذا الشهر فبارك لنا فيه، وإن قضيت بقطع آجالنا وما يحول بيننا وبينه فأحسن الخلافة على باقينا، وأوسع الرزق على إخواننا".
ويعكس الدعاء في آخر رمضان حرص المسلم على القبول والخشية من ضياع الأجر، فقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعون ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، وقد ورد عن ابن رجب رحمه الله قوله: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، وستة أشهر أن يتقبل منهم".
ويستدل على قبول الدعاء بعد رمضان، بالاستمرار على الطاعات والثبات على الأعمال الصالحة، فمن وجد في نفسه رغبة في الطاعة بعد رمضان فهذه من علامات القبول، حيث قال بعض السلف: "من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انتهى، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".