حرامية في سن الـ80.. سقوط أخطر عصابة في إيطاليا ومفاجأة في التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بعد عمليات نصب وسرقة من عصابة أفرادها مسنين، سقطت أخيرًا في قبضة الشرطة الإيطالية، وأصدرت محكمة إيطالية حكمها بالسجن 4 سنوات، على أفراد العصابة المكونة من 6 لصوص مسلحين، تتراوح أعمارهم بين الـ70 والـ80
العصابة تخصصت في سرقة مكاتب البريد في العاصمة روما، وعلى الرغم من أن أشكالهم التي تشبه الأجداد لا توحي بأنهم مؤذون، إلا أن المظاهر خداعة.
وتتكون العصابة من ثلاثة قادة، هم: إيتالو دي ويت 70 عامًا ويلقب بالألماني، وساندرو باروزو 71 عامًا، ورانييرو بولا 77 عامًا، وتضم العصابة ثلاثة خبراء آخرين، منهم صانع أقفال 66 عامًا، لفتح الأقفال المستعصية والمختلفة، وعاملي بناء 51 و56 عامًا، لإحداث فتحة في الجدار، ليدخل من خلالها أفراد العصابة مكاتب البريد، بحسب ما نشرته صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية
وقد بدأت السلطات الإيطالية التحقيق بعد عملية سطو وقعت في شهر مايو 2023، عندما احتجز 3 أفراد متنكرين، يرتدون أقنعة، وقبعات، ونظارات شمسية، الموظفين تحت تهديد السلاح، وحصلوا على 195000 يورو، ما يعادل 211000 دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصابة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة على أعضاء «عصابة بهلول»
أبوظبي: وام
قضت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية – دائرة أمن الدولة – بإدانة أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلامياً ب (عصابة بهلول) ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لثمانية عشر متهماً والسجن لمدة خمس عشرة سنة لعدد ستة وأربعين متهماً، والسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي لستة عشر متهماً ومصادرة الأموال والعقارات والسيارات والأسلحة المضبوطة وذلك عن الجرائم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين.
كان النائب العام المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي قد أمر بإحالة أعضاء العصابة الإجرامية المنظمة إلى المحاكمة، لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة ونظامها العام وسلامها المجتمعي، بتكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية أطلقوا عليها مسمى (عصابة بهلول) تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشروعة وجمع أموال محرمة واقتسام حصيلتها في ما بينهم من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي ينشطون بها والترويج لنشاطهم الإجرامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستقوين بأدوات وأسلحة محظور حيازتها قانوناً، استخدموها في بث الذعر وإشاعة الرهبة في نفوس الضحايا بقصد سلب أموالهم بفرض إتاوة كرهاً عنهم لتنفيذ أغراض العصابة، وإخفاء وتمويه مصدر المتحصلات غير المشروعة الناتجة من هذه الجرائم عن طريق ارتكاب جرائم غسل الأموال.