أفاد موقع "إسرائيل 24" في تقرير نشره اليوم السبت بأن الولايات المتحدة تجري مباحثاتها مع دول عربية فيما يتعلق باليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

إقرأ المزيد بعد 140 يوما على حرب غزة: نتنياهو يقدم رؤيته "لليوم التالي" بعد الحرب

وذكر الموقع نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلعت إسرائيل بأن الخطة التي تعمل دول عربية على تجهيزها يمكن أن تشمل بندا يقضي بدمج حركة "حماس" داخل منظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح الموقع أن هذه المحادثات تجري بالتوازي مع مباحثات صفقة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والهدنة المؤقتة في قطاع غزة.

ويشار الى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي بيرت مكغورك خلال زيارته الى إسرائيل الخميس الماضي طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة "اليوم التالي بعد الحرب" خلال جلسة "الكابينيت".

وحذر المبعوث الخاص أنه في حال لم تتخذ إسرائيل قراراتها بهذا الصدد فإن دولا عربية بالشراكة مع الولايات المتحدة ستتقدم بهذا الموضوع من دونها.

ومن جانبه عرض نتنياهو اقتراحه "لليوم التالي بعد الحرب" يوم الخميس والذي ينص على أنه "في إطار الزمن المباشر سيواصل الجيش الإسرائيلي الحرب، حتى يحقق جميع أهدافه".

إقرأ المزيد نتنياهو: لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خططنا في قطاع غزة

أما فيما يخص "الفترة الانتقالية فستحافظ إسرائيل على حرية التحرك العملياتي في القطاع بدون قيود زمنية، وسيكون هناك تجريد كامل لغزة من كل قدراتها العسكرية، وستحتفظ إسرائيل بسياج حدودي جنوبي على الحدود بين غزة ومصر، وستكون المسؤولية عن النظام العام في غزة مستندة قدر الإمكان إلى مسؤولين محليين ذوي خبرة إدارية، وغير تابعين لدول أو منظمات مسلحة".

وبحسب الوثيقة  "فإن إسرائيل ترفض بأي شكل من الأشكال الإملاءات بخصوص التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، ولن يتم تحقيق هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة".

وذكر مكتب نتنياهو أنه تم توزيع الوثيقة على أعضاء الكابينيت لمناقشتها لاحقا.

المصدر: "إسرائيل 24" 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن

إقرأ أيضاً:

مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اتفق المحللون حول العالم على تفاهة وضحالة المناظرة التي جرت قبل بضعة أيام بين بايدن وترامب أمام انظار الشعوب والأمم. وشهد القاصي والداني على انها كانت الأسوأ. بينما وصفها بعضهم بكلمة: (مخزية). .
من غير المعقول ان يقع اختيار الشعب الأمريكي الذي يقدر تعداده بنحو 500 مليون على هذين المعتوهين !؟!. .
لقد قدمت لنا تلك المناظرة صورة حية عن انهيار الولايات المتحدة وانحدارها إلى الحضيض. وقدمت لنا عرضا هزليا ساخرا بمستوى العروض الرخيصة التي تقدمها البارات والملاهي الليلية الرخيصة في المناطق المتهتكة. كنا نتوقع ان احدهما سوف يبصق على الآخر، أو يسدد له صفعة مدوية تلقيه أرضاً. لم تكن مناظرة بل كانت مشادة كلامية بعبارات تجريحية خادشة. .
قال ترامب: يتعين على إسرائيل مواصلة حربها ضد غزة. .
فقال له بايدن: كلا. بل ينبغي ان تقضي إسرائيل على المقاومة في غزة. .
لا تبدل في موقفيهما من الإبادة الجماعية، فقد كررا الجملة نفسها، وكأنهما يتنافسان في تقديم فروض الولاء والطاعة إلى اللوبي الصهيوني. .
يذكرني موقفهما بحكمة قالها الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس: (بعض الصراعات أشبه بمعركة بين اقرعين للاستحواذ على مشط قديم). .
لقد اصبحت الولايات المتحدة قوة منبوذة في العالم، يتوجب خلع مخالبها ونتف ريشها، فكل ما تقوم به الآن هو نشر الموت والفوضى حيثما وضعت اقدامها في شرق الأرض وغربها. .
ففي الوقت الذي تزعم فيه انها تسعى للدفاع عن الديمقراطيات واعلاء شأن الحريات، نراها تقف مع الباطل، ونراها تنصر الظالم على المظلوم، وتدعم المجرمين والقتلة، حتى تناثرت جثث ضحاياها في كل مكان: في العراق وليبيا والصومال وفيتنام وافغانستان واوكرانيا وفي اليمن وسوريا، وربما تتحرك لإضرام فتيل الحرب تايوان، لقد تحولت بقيادة رؤسائها إلى قوة إمبريالية طائشة ومتهورة. .
فعندما يرسل بايدن او ترامب او بوش الأسلحة الفتاكة آلى إسرائيل فإنهم يقدمون الدليل على انهم هم الذين يقودون الحرب ضد الأبرياء في غزة. وهذا ما اكد عليه الكاتب البريطاني (ديفيد هيرست)، بقوله: (ان الولايات المتحدة هي المدان الاول بحملات الابادة الجماعية، وهي المدافع الاول عن الارهاب الاسرائيلي في المحاكم الدولية). .
ختاما: عندما عاد جورج برنارد شو من زيارته لأمريكا، سُئل عن رأيه في تمثال الحرية، فأجاب بسخريته المعتادة: (الناس عادةً ما يصنعون التماثيل للموتى). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
  • إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة.. وكبار الجنرالات يطالبون بالتوقف
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • إسرائيل بصدد إنشاء "فقاعات" إنسانية
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • أميركا تضغط على حماس وتحدد 3 أمور لن تقبل بها في غزة
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط