في ذكرى ميلاده.. أشهر مواويل محمود الجندى
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يحل اليوم السبت 24 فبراير، ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود الجندي، الذي بدأ عشقه للفن عندما كان تلميذا في مدرسة أبو المطامير الابتدائية، شارك في أفلام ومسلسلات ومسرحيات عديدة، كان يتميز الجندى بصوته العذب الجميل وقدمبه العديد من التترات فى الأعمال الفنية المختلفة.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أشهر مواويل محمود الجندى.
قدم محمود الجندي مسرحية "عشان خاطر عيونك"، مع فؤاد المهندس وشريهان في عام 1987، وتحكي المسرحية عن رجل محترم يعمل معلم في مدرسة يجد نفسه مضطرا لإدارة "ملهى ليلي"، وذلك بعد وفاة أخيه، تعتبر من أشهر المسرحيات التي شارك فيها الجندي، والتي أنتجت في عام 1979، وهي من بطولة الراحل فؤاد المهندس، وشويكار، ايضا شارك في مسرحية كوميدية تم عرضها عام 1995، من بطولته وإسعاد يونس، وصلاح السعدني، وهالة فاخر، وأشرف عبدالباقي، شارك في مسلسل "أبو العلا البشري"، هي رائعة الراحل أسامة أنور عكاشة.
محمود الجندي وعبلة كامل
وصرح الفنان الراحل محمود الجندى فى آخر حواراته التلفزيونية، بأن سبب انفصاله عن الفنانة عبلة كامل، هو رفضه لكونه «زوج الست»، موضحا أن الأعمال التى كانت تعرض عليه فى هذه الفترة كانت مجاملة لها وليس لفنه وأن رجولته كانت لا تسمح له بهذا الشعور، تزوج الجندى من الفنانة عبلة كامل فى أكتوبر 2003، بعد أن جمعهما فيلم «الطوفان» ولكن انفصلا بعد عامين.
حياة محمود الجندي الفنية
بدأ محمود الجندي التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات، ولكن بداية نجوميته كانت في عام 1979 عندما مثل في مسرحية «إنها حقًا عائلة محترمة» مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم مسلسل «دموع في عيون وقحة» مع الفنان عادل إمام، بعدها جاء بظهور قوي في مسلسل «الشهد والدموع» الذي مثل فيه دورَي الأب والابن، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وأبرز مسلسلاته «عائلة الأستاذ شلش» مع الفنان صلاح ذو الفقار، و«ضمير أبلة حكمت» مع الفنانة فاتن حمامة، و«العودة الأخيرة» مع الفنان صلاح ذو الفقار. ومن أبرز أفلامه «الأسطى المدير» و«شمس الزناتي» و«اللعب مع الكبار».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمود الجندي الراحل محمود الجندي محمود الجندي محمود الجندی مع الفنان شارک فی
إقرأ أيضاً:
فرقة محمود الجندي المسرحية تعود للحياة بعمل جديد
أكد الفنان الدكتور عمر فرج، أحد أبطال مسلسلي سلسال الدم وأفراح إبليس، التزامه باستكمال المشروع المسرحي للفنان الراحل محمود الجندي، والذي كان يسعى لإحياء المسرح المصري وتقديم أعمال فنية هادفة.
أكاديمي وفنان بارز في مجال الدراما والمسرحوأوضح عمر فرج، خلال استضافته في برنامج صباح البلد الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب وعبيدة أمير عبر قناة صدى البلد، أنه أستاذ الدراما والنقد ورئيس قسم المسرح والدراما بكلية الآداب بجامعة بني سويف، كما أنه عضو قديم بنقابة الممثلين، إلى جانب كونه كاتبًا مسرحيًا وممثلًا تلفزيونيًا.
وأشار إلى أنه قام بتأليف مسرحية "في قلوبهم مرض"، التي قام الفنان الراحل محمود الجندي بإخراجها ولعب بطولتها، مؤكدًا أن هذه التجربة شكلت جزءًا مهمًا من مسيرته الفنية، خاصةً أنها كانت تعاونًا مثمرًا مع أحد رموز الفن المصري.
استكمال مشروع محمود الجندي المسرحيوكشف فرج عن أحدث مشاريعه الفنية، حيث يتولى حاليًا إخراج مسرحية جديدة لفرقة الفنان الراحل محمود الجندي في محافظة البحيرة، وذلك في إطار مشروع "العودة للجذور"، وهو مشروع يسعى من خلاله إلى استكمال المسيرة الفنية للجندي، وإحياء المسرح المصري عبر تقديم أعمال جديدة ذات قيمة فنية وثقافية.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من حرصه على نشر الثقافة المسرحية وتعزيز دور المسرح في المجتمع، مشيرًا إلى أن المسرح هو أحد أهم الفنون التي تسهم في بناء الوعي وتشكيل وجدان الجمهور.
أبرز الأعمال التلفزيونية لعمر فرجوعن مشواره في الدراما التلفزيونية، أشار عمر فرج إلى أنه شارك في عدة أعمال درامية متميزة، كان لها صدى واسع لدى الجمهور، ومن أبرزها:
سلسال الدم
أفراح إبليس
كلمة حق
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذه الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا، مؤكدًا أن قلة ظهوره الفني خلال السنوات الماضية تعود إلى انشغاله بالعمل الأكاديمي، حيث يركز على تطوير مجال الدراما والنقد المسرحي داخل الجامعات المصرية، وإعداد جيل جديد من الفنانين والنقاد القادرين على إثراء الساحة الفنية بأعمال متميزة.
رسالة فنية هادفة ومشروع مستقبليوفي ختام حديثه، أكد فرج أنه يسعى دائمًا لتقديم أعمال ذات قيمة فنية واجتماعية، موضحًا أن المسرح لا يزال يمتلك القدرة على التأثير في المجتمع، لكنه يحتاج إلى دعم أكبر من المؤسسات الثقافية والفنية.
كما أشار إلى أنه سيواصل العمل على مشروع محمود الجندي المسرحي، داعيًا جميع المهتمين بالفن والمسرح إلى المشاركة في هذا الجهد من أجل الحفاظ على الهوية المسرحية المصرية وتعزيز دورها في المشهد الفني المعاصر.