الرواق الأزهري للنشء بالقليوبية يناقش قضية التعامل مع المجتمع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ناقش برنامج الرواق الازهري للنشء والذي تطلقة الإدارة العامة للنشء بوزارة الشباب والرياضة قضية التعامل مع المجتمع من خلال الندوة المنفذة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
يهدف البرنامج إلى تصحيح المفاهيم الدينية ، و تبصير النشئ نحو الطريق الصحيح ، و توجيه النشئ التوجيه السليم ، و الرد على التساؤلات التى ترد فى أذهان النشء فيما يخص القضايا الدينية والمجتمية وفقا لخطة وزارة الشباب والرياضة.
أقيمت فعليات الندوة بحضور فضيلة الشيخ عمر ابو النجا الواعظ بالأزهر الشريف ودار موضوع الندوة حول التعامل مع التغيرات الاجتماعية في الإسلام واهتمام الإسلام بحماية المجتمع وتقدمه وأهمية الإلتزام بالتعاليم الدينية الصحيحة لما لها من أثر كبير في تقدم وازدهار الأمم.
أشار الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية إلى التزام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بتنفيذ خطة الوزارة وتطوير العمل بها والسعي لتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية بين النشء والشباب بما يتماشى مع رؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ عمر الرواق الازهر وزارة ال مفاهيم الدين الشباب والرياض الدكتور أشرف صبحي اهتمام الإسلام النشء والشباب برنامج الرواق الأزهرى القليوبية بالأزهر الشريف الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
جلسة تضيء على مسيرة الأئمة الشباب وتجاربهم
العين: منى البدوي
انطلقت في مدينة العين أولى جلسات مبادرة العلوم الإنسانية والشباب، التي ينظمها مجلس العين للشباب بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لتسليط الضوء على الأئمة الشباب ومسيرتهم وتجاربهم، ضمن برنامج تدريب وتأهيل الأئمة والخطباء، بمشاركة قصصهم الملهمة، وذلك في بيت محمد بن خليفة بمدينة العين، حيث تناولت الجلسة الأولى «الشباب والقيم المجتمعية: رسالة وطنية لبناء المستقبل».
تهدف الجلسة التي أدارها راشد البلوشي عضو مجلس العين للشباب، واستضافت كلاً من عبدالمعين المنصوري عضو هيئة التدريس بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وناصر الدرعي ضابط خدمة مجتمعية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لإبراز دور الأئمة والخطباء في المجتمع، وتسليط الضوء على رحلتهم لإلهام جيل جديد من الشباب الطامحين للريادة في هذا المجال.
وتناول الضيوف جملة من المحاور، أبرزها تجربتهم في برنامج تدريب الأئمة والخطباء، والشباب ودورهم في المجتمع والتكنولوجيا والشباب والإبداع والاستدامة والتطلعات نحو المستقبل، وسلط الضيوف الضوء على برنامج تدريب وتأهيل الأئمة والجوانب الأكثر تأثيراً في مسيرتهم بمجال الخطابة وانعكاساتها الإيجابية على حياتهم الشخصية والمهنية، والدور الذي يلعبه الخطيب في توجيه الشباب نحو تعزيز القيم الإسلامية السمحة.
وأشار الضيوف إلى كيفية تمكن الشباب من أن يكونوا مصدر إلهام لأقرانهم بأدوارهم الدينية والاجتماعية، وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الرسائل الإيجابية والتواصل الفعال مع أفراد المجتمع، والإسهام في تقديم خطب ودروس مبتكرة تجذب انتباه الأجيال الجديدة، وكيفية جعل دور الأئمة والخطباء أكثر استدامة وتأثيراً على المدى البعيد، إضافة لطرق تطوير دور الخطباء لمواكبة متطلبات المجتمع.