قالت القناة الـ 12 العبرية، في تقرير لها، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة جمدت جهود الوساطة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما أفادت التقارير أن حزب الله لا يزال ممتنعاً عن توسيع الحرب في الجنوب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وصدر صباح اليوم تحذير من تسلل طائرات تابعة لحزب الله إلى عدد من المستوطنات في الجليل الأعلى المحتل، ومنها تلك البعيدة عن الحدود والتي لا تقع على خط الصراع وبعد بضع دقائق تبين أنه إنذار كاذب.

وفي الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الصباح أنه هاجم مواقع إطلاق حزب الله والبنية التحتية أثناء الليل.

ووفقا لوسائل إعلام لبنانية فقد شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية بالصواريخ استهدفت بلدة بليدا في جنوب لبنان.

كما استهدف الطيران الحربي كذلك بالصواريخ بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.

وقصفت مدفعية العدو اطراف بلدتي الضهيرة وطيرحرفا.

وأفادت صحيفة "النهار" بأن فرنسا نقلت للمسئولين اللبنانيين بأن رفض حزب الله الورقة الفرنسية ووقف إطلاق النار يعرض لبنان "لحرب إسرائيلية هائلة".

وكانت صحيفة “ليبانون نيوز” ذكرت في وقت سابق أن فرنسا سلمت بيروت مقترحا يتألف من ثلاث مراحل إلى تحقيق هدنة لمدة 10 أيام تليها محادثات حول الحدود.

وتضمن الاقتراح منع الفصائل المسلحة اللبنانية وإسرائيل من شن أي عمليات عسكرية ضد الطرف الآخر، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان.

كما اشتمل أيضا على انسحاب عناصر حزب - الله 10 كلم من الحدود مع إسرائيل.

ونص الاقتراح كذلك على نشر ما يصل إلى 15 ألف جندي من الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.

فيما أفادت مصادر أمنية للأنباء بأن الوضع في جنوب لبنان خطير وينذر بتوسع رقعة الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الوساطة وقف لإطلاق النار قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)

ذكر إعلام لبناني، الأربعاء، أن الجيش تسلم منشأة عسكرية تحت الأرض لـ"حزب الله" جنوب البلاد، وهي عبارة عن أنفاق تحوي آليات عسكرية.

ونشرت وسائل إعلام لبنانية بينها قناة الجديد الخاصة، مقاطع مصورة تظهر مشاهد لأنفاق تحت الأرض ومنصات صواريخ.

وذكرت أن المنشأة تقع بين بلدتي وادي جيلو وجويا جنوب لبنان، حيث تظهر المشاهد المتداولة أنفاقا تحت الأرض وشاحنات يتم تجهيزها لتكون منصات صواريخ، وآلات لتصنيع ذخائر وأسلحة.

هل دخل الجيش اللبناني أنفاق "عماد 4"؟

أفادت معلومات ومقاطع مصورة بأن الجيش اللبناني دخل منشأة تابعة لحزب الله قيل أنها "عماد 4" التي سبق ان كشف عنها الحزب خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان بمقطع فيديو. واظهرت المشاهد المتداولة تواجد عناصر من الجيش اللبناني داخل هذه المنشأة… pic.twitter.com/2tZAj6qt10

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 28, 2025
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الثلاثاء، مقطعا مصورا يظهر عناصر من الجيش اللبناني داخل نفق في جنوب لبنان، قيل إنه منشأة عسكرية لـ"حزب الله" تحت الأرض جنوب نهر الليطاني.


وبحسب ما تم تداوله، فإن المنشأة تقع بين بلدتي جويا وعيتيت في قضاء صور.

وقال ناشطون إن هذه المنشأة قد تكون "عماد 4" التي سبق للحزب أن كشف عنها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

وقال الناشط علي فحص، عبر حسابه بمنصة "إكس"، إنه بحسب المعلومات فالمنشأة التي تسلمها الجيش اللبناني جنوب الليطاني ليست "عماد 4" بل أخرى تعرضت لقصف خلال الحرب الإسرائيلية، وهي خالية من أي سلاح استراتيجي.

فيما لم يصدر الجيش اللبناني ولا "حزب الله" تعليقا فوريا على ما أوردته وسائل إعلام وناشطون.

وفي آب/ أغسطس الماضي، عرض حزب الله في مقطع مصور نشره إعلامه الحربي، نموذجاً من شبكة أنفاق تضم وفق الصور منصات إطلاق صواريخ وأسلحة ثقيلة، ورأى حينها خبراء أن هذه المنشآت قد تلعب دورا أساسيا في أي مواجهة مع "إسرائيل".

المقطع المتداول تزامن مع مواصلة الجيش اللبناني انتشاره في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب "إسرائيل" منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف النار.

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" و"إسرائيل"، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".



والأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، سرى وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • قتيلان بغارات إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال شن غارات جوية فجراً على حدود لبنان وسوريا
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
  • لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب 
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • تركيا: مقتل 3 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت الحدود
  • قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)