استهدف حزب الله اللبناني، اليوم السبت، مواقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلن حزب الله أن عناصره استهدفوا موقع "راميا" بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، إلى جانب استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالصواريخ.



وأشار الحزب إلى أنه استهدف أيضا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة الكوبرا بصاروخي بركان، مؤكدا أن عملياته حققت إصابات مباشرة في صفوف العدو.

ونشر حزب الله مشاهد لاستهداف مقر قيادة اللواء الشرقي769 التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في ثكنة "كريات شمونة".

بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية مقر قيادة اللواء الشرقي 769 التابع لجيش العدو الإسرائيلي في ثكنة كريات شمونة pic.twitter.com/k1QJGTKDMV

— قناة المنار (@TVManar1) February 24, 2024
وجاءت عمليات حزب الله، في أعقاب غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال على أهداف تابعة للحزب في أربع مناطق مختلفة في جنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "الطائرات الحربية قصفت الليلة الماضية مواقع إطلاق وبنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل بلاط"، مضيفا أنه "تمت مهاجمة نقطة مراقبة للتنظيم في منطقة عيتا الشعب".



وأشار بيان جيش الاحتلال إلى أن "المدفعية استهدفت منطقة حانين ومنطقة مروحين، لإزالة تهديدات محتملة".

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، ذهبت بـ"تل أبيب" إلى محكمة العدل الدولية للمرة الأولى منذ تأسيسها بتهمة "الإبادة الجماعية"، فإن الحدود الإسرائيلية-اللبنانية تشهد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال غزة لبنان غزة قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)

توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
 
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.

وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة. 


كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.

وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.

وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".


وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين. 



وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.


وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.

وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية. 


يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق. 

في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل بناء مواقع وتحصينات في المنطقة العازلة بسوريا
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف خيمة نازحين شمالي مدينة خان يونس جنوبي غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف مخططاته بعد الانسحاب من غزة
  • القوات المسلحة تنفذ 3 عمليات عسكرية في عمق كيان العدو وتستهدف حاملة الطائرات “ترومان” شمالي البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تنفذ 4 عمليات عسكرية في يافا وأم الرشراش وعسقلان وحاملة الطائرات “ترومان”
  • 4عمليات عسكرية تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وأهدافا في عمق الكيان
  • أجا يفرحني بالهدنة واستشهد.. غارات عنيفة على مختلف مناطق القطاع (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)