روسيا اليوم : أردوغان حول التعاون مع دول الخليج: اجتماعات "مثمرة للغاية"
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أردوغان حول التعاون مع دول الخليج اجتماعات مثمرة للغاية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستعزز تعاونها مع دول الخليج، الأمر الذي سيعود بالفائدة على اقتصاد تركيا، والان مشاهدة التفاصيل.
أردوغان حول التعاون مع دول الخليج: اجتماعات "مثمرة...
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستعزز تعاونها مع دول الخليج، الأمر الذي سيعود بالفائدة على اقتصاد تركيا.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من جولة شملت السعودية وقطر والإمارات وشمال قبرص التركية، أوضح رجب طيب أردوغان، أن بلاده وقعت على أكبر صفقة تصدير في مجال الدفاع والطيران مع الخليج خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، معربا عن امتنانه جراء الاهتمام الكبير الذي حظي به هو ووفده خلال الجولة، حيث لفت إلى عقدهم اجتماعات مثمرة للغاية، حيث تناولوا قضايا إقليمية ودولية، وبحثوا سبل تعزيز التعاون وفق مبدأ (رابح–رابح).
وقال أردوغان: "سنعزز تعاوننا مع دول الخليج عبر مشاريع ملموسة في الفترة المقبلة، وآمل أن ينعكس ذلك على اقتصاد تركيا بشكل إيجابي بأقرب وقت، خصوصا في مجالات الصناعات الدفاعية والطاقة والسياحة والمقاولات. سنقوم بتنفيذ الجوانب التي تم الاتفاق عليها بسرعة".
وقال أردوغان موضحا: "من جهة أخرى، وقعت تركيا على أكبر صفقة تصدير في مجال الدفاع والطيران في تاريخها" خلال جولته الخليجية، مشددا على أن الاتفاقيات الموقعة مع دول الخليج مؤشر على ثقة تلك الدول باقتصاد وصناعة تركيا.
وأشار إلى أنه "من خلال الاتفاقيات الموقعة مع دول الخليج سنكون قادرين أيضا على الاستثمار المشترك مع دول أخرى".
تركيا - السعودية
وأشار الرئيس التركي إلى أن العلاقات بين بلاده والسعودية دخلت مرحلة جديدة، موضحا أنه مع توقيع 5 اتفاقيات جديدة فإن التعاون سينتقل إلى مراحل متقدمة.
تركيا - قطر
وأفاد أردوغان بأن تركيا وقطر تحتفلان هذا العام بالذكرى الـ50 لتأسيس العلاقات الثنائية، مؤكدا أن علاقات التعاون مع هذا الشريك الاستراتيجي تسير في مستويات رائعة، وأنه اتفق مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على نقل علاقات التعاون الثنائي إلى مجالات مختلفة.
وأضاف أن قطر أرسلت لمساعدة متضرري الزلزال 10 آلاف منزل مسبق الصنع من تلك التي استخدمتها خلال استضافة كأس العالم لكرة القدم في 2022، وأنه من المرتقب اتخاذ خطوات مشابهة، وفق ما قاله أمير قطر.
تركيا - الإمارات
وأوضح رجب طيب أردوغان أن الإمارات تعتبر من أهم شركاء تركيا الاقتصاديين والتجاريين في المنطقة، لافتا إلى زيادة حجم التجارة بنسبة 25% العام الماضي مسجلا 10 مليارات دولار.
كما بين أن تركيا والإمارات تمتلكان طاقات مهمة جدا في مجال التجارة والاستثمار، موضحا أنهما تناولا خلال الزيارة سبل إطلاق تلك الطاقات، وأن البلدين عززا العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من خلال الاتفاقيات الأخيرة .
وذكر الرئيس التركي أن البلدين وضعا أسس إنشاء آلية المجلس الاستراتيجي التركي الإماراتي رفيع المستوى، الأمر الذي سيساهم في ضمان رفع العلاقات بين الجانبين إلى أعلى مستوى، لافتا إلى أن تركيا والإمارات وقعتا 13 اتفاقية تعاون في قطاعات مختلفة بقيمة 50.7 مليار دولار، وأن العلاقات بين البلدين تدخل عامها الـ50 العام الجاري، وأن الزيارة كانت مهمة بشكل يتناسب مع أهمية هذا العام.
وأوضح المصدر نفسه أن تركيا وقعت مع الإمارات اتفاقيات تعاون في مجالات الطاقة والنقل والبنى التحتية والخدمات والتجارة الإلكترونية والتمويل والصحة والغذائيات والسياحة والعقارات والمقاولات والصناعات الدفاعية والذكاء الصناعي والتكنولوجيا المتقدمة بقيمة 50.7 مليار دولار.
وفي سياق أخر، أكد أردوغان أن السيارة التركية "توغ" التي قدمها كهدايا إلى زعماء الدول الخليجية التي زارها، حظيت بإعجابهم جميعا.
المصدر: "الأناضول"
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رجب طیب أردوغان الرئیس الترکی مع دول الخلیج التعاون مع أن ترکیا
إقرأ أيضاً:
من داخل سجن سيليفرى.. عمدة إسطنبول المسجون يكتب: تركيا تنزلق نحو الاستبداد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من زنزانته في سجن سيليفري، ضاحية إسطنبول، أصدر أكرم إمام أوغلو، عمدة أكبر مدينة تركية والمنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، تحذيرًا قويًا بشأن حالة الديمقراطية في تركيا. في مقالٍ نشرته صحيفة نيويورك تايمز، يشرح إمام أوغلو تفاصيل اعتقاله في ١٩ مارس على يد شرطة مدججة بالسلاح، والحملة القمعية الأوسع التي تلته، واصفًا إياها بأنها خطوة مدروسة لإسكات المعارضة وتدمير المؤسسات الديمقراطية.
كتب: "ما حدث أشبه باعتقال إرهابي، وليس اعتقال رئيس بلدية منتخب". وأكد أن التوقيت لم يكن مصادفة: فقد جاء الاعتقال قبل أربعة أيام فقط من موعد إجراء حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، لانتخاباته التمهيدية للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي انتخابات تشير استطلاعات الرأي إلى أن إمام أوغلو قد يهزم أردوغان فيها.
استراتيجية الإقصاء
وفقًا لإمام أوغلو، فإن اعتقاله وإيقافه عن العمل جزء من حملة أوسع نطاقًا دبرها أردوغان للقضاء على منافسيه السياسيين من خلال التلاعب القانوني والترهيب. ويؤكد أن التهم - التي تتراوح بين الفساد ومساعدة حزب العمال الكردستاني المحظور - تفتقر إلى أدلة موثوقة، وتصاحبها حملة تشويه لا هوادة فيها في وسائل الإعلام الموالية للحكومة.
هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها إمام أوغلو ضغوطًا من الدولة. فمنذ فوزه التاريخي في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول عام ٢٠١٩، خضع لما يقرب من ١٠٠ تحقيق وأكثر من اثنتي عشرة قضية أمام المحاكم. من مزاعم تزوير الانتخابات إلى الإلغاء الغريب لشهادته الجامعية بعد ٣١ عامًا من تخرجه، يُصرّ إمام أوغلو على أن الهدف واضح: منعه من الترشح واستنزاف رصيده السياسي.
ويكتب: "لقد تحولت الجمهورية التركية إلى جمهورية خوف. يُمكن إلغاء الأصوات ومصادرة الحريات في لحظة". ويضيف: "اجتمع الناس من جميع الأعمار والخلفيات حولي، ونظموا وقفات احتجاجية رافضين الصمت".
أمة في حالة احتجاج
أدى اعتقال إمام أوغلو إلى حملة قمع شاملة تجاوزت نطاق منصبه بكثير. اعتُقل ما يقرب من ١٠٠ شخص، بمن فيهم كبار المسؤولين البلديين وقادة أعمال بارزون، بناءً على لائحة اتهام بُنيت إلى حد كبير على تصريحات من مصادر مجهولة. وسبقت الاعتقالات حملات تضليل، صوّرت العملية على أنها مكافحة للشبكات الإجرامية، بدلًا مما يراه الكثيرون تطهيرًا سياسيًا.
ومع ذلك، كان رد الفعل الشعبي سريعًا ومتحديًا. رغم الحظر الحكومي على الاحتجاجات وحواجز الشرطة، خرج مئات الآلاف إلى الشوارع، من إسطنبول إلى معاقل أردوغان التقليدية مثل ريزه. وانضم الكثيرون إلى حزب الشعب الجمهوري تضامنًا، معتبرين اعتقال إمام أوغلو اعتداءً واضحًا على الديمقراطية.
حتى تحت الضغط، عقد حزب الشعب الجمهوري انتخاباته التمهيدية كما هو مخطط لها. ووفقًا لأرقام الحزب، صوّت ١٥ مليون شخص، من بينهم ١.٧ مليون عضو مسجل، لإمام أوغلو لقيادة الحزب في السباق الرئاسي.
أزمة قيم عالمية
خارج حدود تركيا، خيّب صمت القوى العالمية آمال رئيس البلدية المسجون. فبينما أعرب قادة الديمقراطيين الاجتماعيين ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء أوروبا عن دعمهم، كانت ردود الفعل الرسمية من الحكومات الغربية خافتة. ولم تُبدِ الولايات المتحدة سوى "مخاوف"، وتجنب معظم القادة الأوروبيين اتخاذ موقف حازم.
يُحذّر إمام أوغلو، فى مقاله، من أن هذا الصمت يُخاطر بتطبيع الاستبداد تحت ستار البراجماتية الجيوسياسية. ويُضيف قائلاً: "لا يُمكن للديمقراطية وسيادة القانون والحريات الأساسية أن تدوم في صمت". ويُحذّر من التضحية بالقيم الديمقراطية من أجل مصالح استراتيجية قصيرة الأجل، مُشيرًا إلى دور تركيا في الأمن الأوروبي في خضمّ حالة عدم الاستقرار العالمي من أوكرانيا إلى غزة.
يُؤكّد إمام أوغلو أن ما يتكشف في تركيا ليس صراعًا محليًا معزولًا، بل جزء من معركة عالمية أوسع ضدّ صعود الحكام الأقوياء المُستبدين. ويُطالب الدول الديمقراطية والمواطنين في كل مكان بمُوازاة عزم أولئك الذين يُقوّضون الحريات بنفس القوة في الدفاع عنها.
ويكتب: "إن بقاء الديمقراطية في تركيا أمرٌ بالغ الأهمية ليس فقط لشعبها، بل أيضًا لمستقبل الديمقراطية في جميع أنحاء العالم". ويرى أن التحدي يكمن في الدفاع عن المؤسسات، وإعلاء العدالة، ومقاومة القمع، ليس فقط من خلال الدبلوماسية، بل من خلال التعبئة الشعبية والتضامن الدولي. رغم سجنه، لا يزال إمام أوغلو متفائلاً. ويضع ثقته في الشعب التركي والمجتمع المدني والعالم الديمقراطي الأوسع. ويؤكد: "مصير الديمقراطية يعتمد على شجاعة الطلاب والعمال والنقابات والمسؤولين المنتخبين - أولئك الذين يرفضون الصمت".