قال الإعلامي خالد أبو بكر إن هناك مشروعات جديدة ستعلن عنها مصر قريبًا، بعد إعلان صفقة تطوير "رأس الحكمة" مع الإمارات.

وقال أبو بكر خلال برنامجه "كل يوم" عبر شاشة "ON E" إن مشروع رأس الحكمة بداية لسلسلة من المشروعات التي ستقام في الساحل الشمالي الغربي، مضيفًا أن مشروع رأس الحكمة مشروع واحد ضمن 4 مشروعات أخرى: "هناك صفقات سيعلن عنها في الساحل الشمالي الغربي على البحر المتوسط قريبًا".

وأكد الإعلامي خالد أبو بكر أن مشروع رأس الحكمة هو جزء من مجموعة مشروعات ستُقام على البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هناك مشروع خليجي جديد قيد الإعداد.

تلتزم الشركة "القابضة" - ADQ الإماراتية بتحويل منطقة رأس الحكمة إلى واحدة من أهم الوجهات الساحلية الفاخرة والأكثر جاذبية في مصر، وفق تصريحات العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة محمد حسن السويديز

قال السويدي - في بيان للإعلان عن خطط الشركة لاستثمار 35 مليار دولار في مصر، أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام): "تعتبر القابضة - ADQ - شريكا استثماريا على المدى الطويل لجمهورية مصر العربية، وأثبتت تجربتنا الفريدة قدرتنا على انتقاء استثمارات نوعية تتماشى مع إطارنا الاستثماري وتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني".


يأتي الاستثمار في منطقة رأس الحكمة ضمن التزامنا بتحويل المنطقة إلى واحدة من أهم الوجهات الساحلية الفاخرة والأكثر جاذبية في مصر عبر تمكين مشاريع التطوير والبنية التحتية الحيوية، وذلك من خلال العمل مع شركاء مثل مدن العقارية ومجموعة طلعت مصطفى، لخلق فرص عبر قطاعات متعددة في الاقتصاد المصري المتنوع". وستستحوذ "القابضة" - ADQ - وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي - على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة لتصبح واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن الجديدة من خلال ائتلاف خاص.
بداية، ستقوم "القابضة" - ADQ - بتحويل 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية في جميع أنحاء مصر لدعم نموها الاقتصادي وازدهارها.

يمثل هذا الاستثمار المهم خطوة محورية نحو ترسيخ مكانة رأس الحكمة كوجهة رائدة من نوعها لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركز مالي ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية المستوى لتعزيز إمكانات النمو الاقتصادي والسياحي في مصر، وفق البيان الإماراتي.


وأضاف أن الحكومة المصرية ستحتفظ بحصة قدرها 35% في مشروع تطوير رأس الحكمة وستكون منطقة رأس الحكمة، التي تمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، بمثابة مدينة من الجيل التالي التي تتألف بشكل رئيسي من المرافق السياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية، إلى جانب توفر المساحات السكنية والتجارية والترفيهية بالإضافة إلى سهولة الاتصال المحلي والدولي من المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشروع رأس الحکمة فی مصر

إقرأ أيضاً:

هل ستنتصر الفتنة على الحكمة؟

في معظم نقاشاتنا وكتاباتنا وحواراتنا كمسلمين ومسلمات نستدل بالنصوص القرآنية الدالة على التدبر “أفلا تتدبرون القرآن” سورة النساء آية (82) والتفكر “أفلا تتفكرون” سورة الأنعام آية (50)  والعقلانية “أفلا تعقلون” سورة البقرة آية (44) إلا أن تعطيل العقول اليوم بات ممنهجاً بحيث تُخدر أو تدخُل في سبات عميق وخاصة مع تيسر وتوفر أدوات التظليل الإعلامية من قنوات فضائية ووسائط افتراضية متنوعة ومنشرة عالمياً. مع أنه توجد فرصة لتسخير هذه الماكنات الإعلامية للخير والتفكر والتعقل والتدبر.

غزة محور ارتكاز الشأن العالمي!

الصفعة التي تكبدتها العصابة الصهيونية بدول إسرائيل من المقاومة الفلسطينية خلخلت أساسات بنية العلاقات الدولية فيما بينها وعلاقاتها مع شعوبها.

وبالتأكيد عندما تتحرك موجات الغضب، ضد الصهيونية وداعميها وخاصة الإدارة الأمريكية، بساحات جامعات مرموقة أمريكية وبريطانية والعديد من الساحات الأوروبية، بل شهدنا كيف رؤساء دول وأعضاء برلمانات ومشاهير انحازوا بقوة إلى الحق الفلسطيني في رفض الاحتلال الصهيونية ومطالبة العيش الكريم على أرضه، فهذا قد هدم صروح الأوهام التي بناها الطغيان العالمي بعد أن شربت شعوب الأرض من مسكراته العفنة، بما في ذلك الدول بأغلبية مسلمة بل وثملت شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من عفونة مخدراته الرخيصة وعميت بصائرها.

واليوم وحسب قراءة الكاتب بأنه ومع العاطفة الجياشة لشعوب شمال أفريقيا، المغرب الكبير ومصر، مع القضية الفلسطينية إلا أن غياب ترجمتها في حراك شعبي حقيقي، والخوف من أن تتفجر هذه العاطفة إلى موجات غضب على المنظومة العالمية المترنحة فلا بدء من إشغال هذه الشعوب قدر الإمكان حتى لا تضيع بوصلة التوجه العالمي الجديدة في اتجاهات غير محسوبة.

الفتنة في ليبيا:

مع بوادر الحراك الشعبي الذي حدث في ليبيا بالدفع بعجلة الحوار المجتمعي في اتجاه يخدم الاستقرار والعدالة الانتقالية والوصول إلى المصالحة الوطنية، وهذا مما قد يزعج قوى الشر العالمية ولا نستغرب بأن السعي لتفكيك هكذا مشاريع لا يتم إلا باستمرار الوضع المضطرب والغير مستقر، وفي ليبيا من أخطر أدواته تحريك النعرات التالية:

التكفير الممول والذي ظاهره الدين وباطنة الحرب والقتل والدمار. الصراع القبلي على المصالح وخاصة عندما يؤجج بالتفاخر العرقي.

مع ظهور منشور على صفحة الهيئة العامة للأوقاف، المفترض أنها تعمل بما يخدم استقرار ليبيا ودعم المقاومة الفلسطينية، المنسوبة إلى الإمام سحنون المالكي، ترددتُ في أرد على هذا المنشور بمقالة تجنباً لإثارة الفتنة ولكن بعد أن اتضح لدينا بوجود تحشيد عسكري للسيطرة على رأس أجدير وإدخال البلاد في حرب أهلية أخرى، مع وجود مجموعات مختلفة تسيطر على منافد برية وبحرية وجوية، وقودها التكفير والتعنصر العرقي بات لزاماً أن نقول كلمة الحق: فهذا لا يخدم ليبيا بل يخدم أعداءها وأعداء أهلنا في غزة.. اللهم قد بلغت اللهم فأشهد! وأساله الله سبحانه وتعالى أن تنتصر الحكمة على الفتنة.. اللهم جنب بلادنا الفتنة ما ظهر منها وما بطن.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • أمانة الجوف تعلن اكتمال مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمركز الملك عبدالله الثقافي بسكاكا
  • عمرو دياب يطرح ريمكس أغنية «الطعامة» عبر موقع يوتيوب
  • ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي (إعلان مشترك)
  • ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي
  • زراعة بني سويف تستقبل خبير ياباني لبحث دعم مشروع تطوير الري الحقلي
  • وزير العمل يعلن بدء المرحلة الثانية من الاختبارات للمتدربين في مشروع مهني 2030
  • هل ستنتصر الفتنة على الحكمة؟
  • بميزانية 80 مليار..إطلاق مشروع تطوير وتغطية مدرجات ملعب مولاي الحسن
  • جيش موريتانيا يناور ويتسلّح لمواجهة التوترات بالساحل الأفريقي
  • محافظ دمياط تتابع آخر تطورات مشروع منطقة اللسان برأس البر