الحرة:
2025-02-17@05:57:08 GMT

مشروع رأس الحكمة.. فرصة أخيرة أمام اقتصاد مصر

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

مشروع رأس الحكمة.. فرصة أخيرة أمام اقتصاد مصر

بعد إعلان مصر لصفقة استثمارية ضخمة مع الإمارات، سرعان ما انخفض سعر الدولار الأميركي أمام العملة المحلية في السوق السوداء بواقع بضعة جنيهات، ما فتح التساؤلات بشأن قدرة مثل هذه المشاريع على معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها القاهرة.

والجمعة، أعلنت الحكومة المصرية، توقيع "أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر" في البلاد، وذلك في إشارة إلى مشروع تنمية مدينة "رأس الحكمة" شمال غربي مصر على البحر المتوسط، في خطوة من شأنها أن تمنح خزينة الدولة نحو 35 مليار دولار في غضون شهرين وبإجمالي 150 مليار دولار، وفق البيانات الرسمية.

واعتبر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في تصريحات إعلامية نقلها صفحة رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك، الجمعة، أن المشروع "لا يمثل بيعا للأصول وإنما شراكة" مع الإمارات، ستساهم في حل مصر لأزمة "السيولة الدولارية، وبالتالي تحقيق الاستقرار النقدي، ومن ثم كبح جماح التضخم وخفض معدلاته".

وأوضح أن الصفقة "من شأنها أن تساعد أيضا في القضاء على وجود سعرين للعملة (الصعبة) في السوق المصرية، كما أنه في ظل حجم الاستثمارات المُمثل في ذلك المشروع الضخم سيتم خلق ملايين من فرص العمل؛ حيث تحتاج مصر إلى أكثر من مليون فرصة عمل جديدة سنويا؛ لذا تحتاج الدولة إلى تكرار مثل تلك المشروعات".

ولا يتجاوز سعر الجنيه المصري 31 جنيها أمام الدولار الأميركي في السوق الرسمي، فيما وصل قيمة العملة المحلية في السوق الموازية إلى 70 جنيها خلال المرحلة الماضية قبل أن تتراجع قليلا.

واعتبر محللون وخبراء اقتصاديون تحدث إليهم موقع "الحرة" أن الصفقة سوف تكون بمثابة خطوة أولى في الطريق نحو حل الأزمة في مصر وبداية لمشروعات مماثلة، لكنها لن تنهي المعاناة الاقتصادية التي دخلتها القاهرة منذ ما يقرب من عامين، حيث يجب أن يتبعها تغييرات في السياسات الحكومية.

عقب إلقاء كلمته بعد توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر بين مصر والامارات: رئيس الوزراء يُعقب على مداخلات الإعلاميين حول...

Posted by ‎رئاسة مجلس الوزراء المصري‎ on Friday, February 23, 2024

وتضاعفت ديون مصر الخارجية أكثر من 3 مرات خلال العقد الأخير لتصل إلى 164.7 مليار دولار، وفقا للأرقام الرسمية، بينها أكثر من 42 مليار دولار مستحقة هذا العام.

صفقة رائدة

وأوضح مدبولي تفاصيل الاتفاق المالي مع شركة أبوظبي التنموية القابضة "ADQ"، وقال إنها تتضمن شقين "الأول مالي يتم سداده كمقدم، وجزء آخر عبارة عن حصة من أرباح المشروع طوال فترة تشغيله تخصص للدولة"، لافتا إلى أن الجزء المالي سيتضمن استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في غضون شهرين بإجمالي 35 مليار دولار".

وأوضح أن هذا المبلغ "سيقسم على دفعتين، الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار والثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار".

وعلقت كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، مونيكا مالك، على الصفقة، بالقول لوكالة "بلومبرغ"، الجمعة، إنها "بهذا الحجم والإطار الزمني تعتبر رائدة حقا".

وفي حديث لوكالة رويترز، قال فيكتور زابو، مدير الاستثمار لدى "أبردن"، وهي شركة استثمار عالمية مقرها لندن، إن الإعلان عن الصفقة أظهر أن مصر "أكبر من أن تفشل"، مضيفا: "هذا تطور جيد وسيساعد في النمو بالتأكيد، لكن مصر ستشهد فوائد أكبر على المدى المتوسط".

من جانبه، رأى المحلل الاقتصادي، عامر الشوبكي، في حدث لموقع "الحرة"، أن المشروع المعلن عنه بين مصر والإمارات يأتي بالتزامن مع دخول عملات أجنبية أخرى إلى مصر، حيث هناك قرض من صندوق النقد الدولي في مراحله الأخيرة، وربما يعقبه أموال من الداعمين سواء في الخليج أو جهات أخرى.

وأضاف الشوبكي: "كل ذلك سيشكل إضافة إلى احتياطي العملة الصعبة لدى مصر، ما سيدعم سعر صرف الدولار في السوق الموازية الذي لاحظنا تراجعا فيه بالفعل. الآن سيكون له تأثير محسوس لكن غير كبير على الاقتصاد المصري.. سيخلق التدفق نوعا من الطمأنة ويشير إلى أن البلاد على طريق بداية الحل لكن ليس نهاية للأزمة".

وبالفعل تراجع سعر الدولار في السوق الموازية (السوداء) لما دون 52 جنيها خلال الساعات الأخيرة، وفق وسائل إعلام محلية، بعدما شهد ارتفاعا خلال الفترة الأخيرة حيث وصل إلى حدود السبعين جنيها.

مصر تعلن عن مشروع ضخم مع الإمارات سيدر 150 مليار دولار وقعت مصر، اليوم الجمعة، اتفاقية شراكة استثمارية مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة غربي الإسكندرية، في واحدة من أكبر الصفقات.

من جانبها، أشارت عالية المهدي، التي سبق أن شغلت منصب عميدة كلية عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن "وصول تدفقات من العملات الأجنبية، سيقود تدريجيا إلى انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء، ومع استمرار هذه التدفقات ربما يختفي السوق".

في حديث لموقع "الحرة"، تابعت المهدي بالقول: "ربما يظهر تأثير الصفقة خلال 6 أشهر إلى أن يكون البنك المركزي والقطاع المصرفي لديهم القدرة على توفير العملة لكل العملاء من مستثمرين ومسافرين إلى الخارج. بجانب تحريك سعر الصرف ليكون أكثر واقعية ما سيقضي على السوق السوداء".

متى يشعر المواطن؟

يذكر أنه منذ أن وصول الرئيس، عبد الفتاح السيسي، إلى السلطة، قدمت دول الخليج عشرات المليارات من الدولارات إلى مصر، لكن بحسب رويترز، توقفت حزم المساعدات إلى حد كبير خلال العامين الماضيين، واختارت دول الخليج ربط الدعم بإصلاحات السوق الحرة والحصول على استثمارات مربحة في بعض من أكبر الأصول قيمة في مصر.

وبعد صفقة "رأس الحكمة"، قالت المهدي إن المواطن العادي في البلاد "سيستغرقه فترة قد تصل إلى 6 أشهر أو عام حتى ينعكس الأمر على الأسعار"، مشيرة إلى أن "هناك تجار بالفعل استوردوا مدخلات إنتاج أو منتجات بأسعار مرتفعة للدولار، وسيبيعون بضائعهم بسعر مناسب لهم".

وارتفع التضخم إلى مستويات قياسية في الصيف الماضي، كما أن عبء الديون آخذ في الارتفاع، فيما يتفاقم نقص العملات الأجنبية بسبب فقدان الإيرادات من قناة السويس في أعقاب هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر، والتي انخفضت بنسبة تراوح بين 40 و50 بالمئة، بحسب تصريحات للرئيس المصري.

ودفع نقص العملة الصعبة في البلاد بنك "جي بي مورغان" في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى استبعاد مصر من بعض مؤشراته.

كما خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لمصر من "مستقرة" إلى "سلبية"، مشيرة إلى مخاوف بشأن التمويل الخارجي والفارق بين سعر الصرف الرسمي وفي السوق الموازية.

فرصة أخيرة؟

وأشاد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، بصفقة "رأس الحكمة"، لكنه قال أيضا عبر حسابه بمنصة "إكس": "آمل أن تعي القيادة المصرية أن هذه فرصة أخيرة لتغيير المسار الحالي وكافة الخطط السابقة ومراجعة النفس في كل الأمور".

يذكر أن تحويلات المصريين بالخارج التي تشكّل المصدر الأول للنقد الأجنبي في البلاد، انخفضت بدورها خلال الربع الأول من العام المالي 2023-2024 بنسبة ناهزت 30 بالمئة مقارنة بالمدة نفسها من العام المالي السابق.

شكرا دولة الامارات … اولاد الشيخ زايد رحمه الله عليه ..محبى مصر …????❤️… دعم غير طبيعى و كرم غير مسبوق … املى ان تعى القيادة المصرية ان هذه فرصة آخيرة لتغيير المسار الحالى .. و كافة الخطط السابقة و مراجعة النفس في كل الامور .. و ان تستمع الي شعبها و تفتح ابواب الحرية المغلقة …

— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) February 23, 2024

ووقعت مصر اتفاقا مع صندوق النقد الدولي في نهاية العام 2022 للحصول على قرض قيمته 3 مليارات دولار، ولكنها لم تحصل إلا على الشريحة الأولى منه وقدرها 347 مليون دولار.

وتأجل صرف الشرائح التالية عدة مرات بسبب خلافات بين مصر والصندوق حول برنامج الإصلاح الهيكلي ومطالبة الصندوق خصوصا بسعر صرف مرن وبخفض حصة الدولة والجيش في الاقتصاد.

وأخيرا، أعلن صندوق النقد الدولي أنه سيتم التوصل خلال أسابيع قليلة إلى اتفاق مع مصر بشأن المراجعتين الأولى والثانية لاتفاقية القرض واللتين تم تأجيلهما عدة مرات العام الماضي.

وتحتاج مصر إلى سيولة دولارية لتتمكن من رفع قيمة عملتها الوطنية، وهو شرط رئيسي لصندوق النقد الدولي، وللقضاء على السوق السوداء التي نشأت بسبب شح الدولار وعجز المصارف عن توفيره للمستوردين والأفراد.

ورأت المهدي أنه بغض النظر عن مشروع "رأس الحكمة" وسواء كان موجودا أم لا، فيجب "على الدولة إعادة النظر في السياسات، وخصوصا أن الصفقة في النهاية ليست بالرقم الرهيب نظرا إلى قيمة الأرض التي تبلغ قيمتها أكبر بكثير لأنها أفضل موقع على البحر المتوسط، وبالتالي هذه أرقام متواضعة".

كيف سيتم ضخ 35 مليار دولار في مصر؟.. شركة إماراتية تكشف التفاصيل كشفت شركة استثمارية قابضة إماراتية تفاصيل عن آلية والجدول الزمني لضخ 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن استثمارات إماراتية بمليارات الدولارات لتعزيز النقد الأجنبي في مصر التي تشهد واحدة من اسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود.

وتابعت: "هذه فرصة للدولة لتغيير سياسات سعر الصرف والسياسة التجارية وكل ما يخص بيئة الاستثمار. يجب أن تدرك أنها بحاجة إلى تغيير سياستها".

بدوره، أكد الشوبكي أيضا أن حاجة مصر تفوق تلك الأرقام المرتبطة بالصفقة، وهناك حاجة إلى "تخارج حكومي بشكل أكبر من الاقتصاد لتزيد من حجم التدفقات النقدية من العملة الصعبة لموازنة حجم الطلب. في المحصلة لا تزال السوق المصرية تعاني من شح العملة الصعبة ومن المشكلة الرئيسية لاقتصادها وهو وجود أكثر من سعر للدولار".

مقدمة لصفقات أخرى؟

تقع منطقة "رأس الحكمة" على بعد نحو 200 كيلومتر غربي الإسكندرية في منطقة منتجعات سياحية راقية وشواطئ تشتهر بالرمال البيضاء يقصدها الأثرياء المصريون خلال أشهر الصيف، وفق رويترز.

وقالت شركة أبوظبي القابضة إنها ستعمل على بناء "مدينة الجيل القادم" على مساحة 170 كيلومترا مربعا، أي نحو خمس مساحة مدينة أبوظبي، سيبدأ في أوائل عام 2025.

وسوف تضم المدينة مناطق استثمارية وصناعات خفيفة وتكنولوجية ومتنزهات ترفيهية ومرسى ومطارا، بالإضافة إلى مشاريع سياحية وسكنية. وستحتفظ الحكومة المصرية بحصة قدرها 35 بالمئة في المشروع.

وقال رئيس الوزراء المصري خلال مؤتمر توقيع الصفقة، إن المشروع سيدر 150 مليار دولار.

وكتب رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، السبت، إنه قرر الاستثمار في أحد فنادق مدينة العلمين بالساحل الشمالي والقريبة من منطقة "رأس الحكمة"، وذلك بعد فشل مفاوضات سابقة.

إن إعلان المبادرة الاستثمارية التاريخية بين دولة #الإمارات وجمهورية #مصر شكل حافزاً كبيراً لدى عدد كبير من رجال الأعمال للإستثمار في أرض الكنانة مصر.
وتشجيع رجال الأعمال للإستثمار يبدأ بوضع أسس منطقية وواقعية لأية عملية تهدف لإنجاحها وليس العكس.
وهنا أجدد رغبتي بالاستثمار في فندق…

— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) February 24, 2024

من جانبه، أوضح الشوبكي أن هذا المشروع "خطوة أولى، وأعتقد أنه ليس خيارا، بل ضرورة لإتمام برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي (التخارج من الاقتصاد وفتح مجال للقطاع الخاص). وأيضا للذهاب أكثر في اقتصادها نحو الاستقلالية والمكاشفة بإتمام تعويم كامل للعملة المحلية".

وفي سياق متصل، يعتقد المحلل الاقتصادي المصري، عبدالنبي عبدالمطلب، في حديثه لقناة "الحرة"، أن "المشروع سيسهم في تحريك عجلة الاقتصاد، لكنه حل مؤقت"، على حد تعبيره.

وقال: "المشكلة تحتاج إلى الإنتاج والانتقال من الاقتصاد الريعي إلى العيني أي الاهتمام بالزراعة والصناعة واستعادة الثقة في الاقتصاد لتشجيع تحويلات المصريين بالخارج".

ومضى قائلا: "أعتقد أن هذه الصفقة هي مقدمة لصفقات أخرى مع السعودية وربما مع الكويت وقطر وكيانات أخرى عالمية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی فی السوق الموازیة الوزراء المصری العملة الصعبة السوق السوداء رئیس الوزراء ملیار دولار مع الإمارات رأس الحکمة فی البلاد دولار فی أکثر من إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. 63 مليار درهم قيمة المنافع السكنية خلال 5 سنوات

بلغت قيمة المنافع السكنية التي تمّ صرفها في إمارة أبوظبي خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 63 مليار درهم.

وأنجزت هيئة أبوظبي للإسكان في السنوات الخمس الأخيرة العديد من المشاريع، التي ساهمت في الارتقاء بقطاع إسكان المواطنين في إمارة أبوظبي؛ مجسدة نموذجاً وطنياً رائداً في تكريس الجهود للعمل على تلبية احتياجات أبناء الوطن، في ظل دعم القيادة الرشيدة المستمر لمسيرة تطوير القطاع.
وذكرت الهيئة أن حزماً من المنافع السكنية التي تم صرفها، تضمنت أكثر من 18,144 منحة أراض سكنية، وما يزيد عن 3727 مسكناً، وتقديم 22635 قرضاً، كما استفاد أكثر من 4004 من كبار المواطنين من الإعفاءات.
وفي مقدمة المشاريع التي نفذتها الهيئة في السنوات الخمس الماضية إنجاز أعمال البنية التحتية لخمسة مشاريع سكنية، في مدينتي أبوظبي والعين، حيث تم انجاز نحو 99.8% من أعمال البنية التحتية في مدينة الرياض؛ التي توفر ما يقارب 26,000 أرض سكنية، وجاري العمل على إنجاز المرحلتين الأخيرتين (السادسة والسابعة) جنوب الشامخة، والتي تم البدء من خلالها في منح تراخيص البناء، ومن المتوقع الانتهاء من هذه المراحل في الربع الأول من هذا العام.

مشروع النود السكني

وتعمل الهيئة في مدينة العين على إنجاز البنية التحتية في مشروع النود السكني، منطقة الفوعة (حي الليم) ومنطقة النباغ، وبلغت نسبة إنجاز أعمال المرحلة الأولى في مشروع النود السكني، والتي تتضمن 3017 أرضاً سكنية نحو 93.16%، إلى جانب البدء في فتح تراخيص البناء في المشروع.
وأوضحت الهيئة أنه تم إنجاز 75.74% من أعمال البنية التحتية في منطقة الفوعة (حي الليم)، الذي يتضمن 1135 أرضاً سكنية، وسيتم الانتهاء من المشروعين خلال الربع الأول من العام الجاري، وفي منطقة النباغ تقوم الهيئة بتطوير أعمال البنية التحتية لتجهيز 2699 أرضاً سكنية، وبلغت نسبة إنجاز الأعمال في المشروع 25.57%، ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع في نهاية عام 2026.
وأشارت الهيئة إلى تدشين مشروع حي المزن في مايو(أيار) الماضي، الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 9.06 كيلومترات مربعة، ويشمل 3453 فيلا سكنية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 9.3 مليار درهم، وإطلاق مشروع قناة ياس السكني في مارس(آذار) 2024 في منطقة شاطئ الراحة، لبناء 1146 فيلا سكنية للمواطنين بقيمة إجمالية تصل إلى 3.5 ملياردرهم.
وتضمنت قائمة المشاريع التي حققتها الهيئة تدشين مشروع الوثبة السكني في نوفيمبر(تشرين الثاني)2023 أحد مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، بكلفة تصل إلى 1,1 مليار درهم، لتوفير 347 فيلا سكنية جديدة للمواطنين في منطقة الوثبة، وإطلاق مشروع بلغيلم السكني المتكامل في يوليو(تموز) 2023، والذي يقع شمال شرق جزيرة ياس، ويوفر المشروع الذي سيتم الانتهاء منه العام المقبل 1743 فيلا سكنية، وتبلغ قيمته التطويرية 8 مليارات درهم.

مشروع سويحان السكني

ولفتت الهيئة إلى تدشين مشروع سويحان السكني في يونيو(حزيران)2023، الذي يقام ضمن مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، بتكلفة تصل إلى 572.1 مليون درهم، لتوفير 204 فلل سكنية جديدة للمواطنين في منطقة سويحان، وإطلاق مشروعين إسكانيين جديدين في منطقتي غرب بني ياس والسمحة في مايو 2023، يتضمنان بناء 1,901 فيلا سكنية للمواطنين بتكلفة تفوق 7 مليارات درهم.
وأشارت الهيئة إلى تدشين توسعة مشروع الفلاح السكني مايو2023، أحد مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، والتي شملت إضافة 899 فيلا سكنية جديدة بتكلفة تجاوزت 1.92 مليار درهم، وتدشين مشروع المغيرة السكني في منطقة الظفرة في مايو 2021، والذي يمتد على مساحة 206 هكتارات تضم 410 فلل سكنية للمواطنين بتكلفة تبلغ 1,264 مليار درهم، فيما شهد شهر أكتوبر(تشرين الأول) من العام 2020 تدشين مشروع السمحة السكني، الذي يضم 250 فيلا سكنية للمواطنين، بكلفة تبلغ 674 مليون درهم، على مساحة تتجاوز 520 ألف متر مربع.

مقالات مشابهة

  • 63 مليار درهم المنافع السكنية في أبوظبي خلال 5 سنوات
  • مفكر: الاقتصاد الرقمي طوق النجاة لمستقبل مصر وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة
  • أبوظبي.. 63 مليار درهم قيمة المنافع السكنية خلال 5 سنوات
  • «إعمار العقارية» تضخ 100 مليار جنيه في مشروع جديد بـ التجمع الخامس
  • خبير اقتصادي: في ظل حكومات الفشل والفساد والتبعية “اقتصاد الظل” يفوق حجم “الاقتصاد الرسمي”
  • منار العبيدي: اقتصاد الظل في العراق يفوق حجم الاقتصاد الرسمي
  • مبيعات مزاد العملة العراقي تتجاوز مليار دولار خلال أسبوع
  • أستاذ اقتصاد: طاقات بشرية هائلة غير مستغلة في زيادة الناتج المحلي
  • أحمد صبور خلال مؤتمر صحفي: مصر بوابة الفرص العقارية في المنطقة
  • 65 مليار درهم مبيعات «إعمار للتطوير» خلال 2024 بنمو 75%