«زى النهارده» .. إعدام «شتاوفنبرج» الذي حاول اغتيال هتلر ٢١ يوليو ١٩٤٤
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
كانت هوليوود قد أنتجت فيلمًا عن حياة الضابط النازى الألمانى كلاوس شتاوفنبرج وتفاصيل محاولة اغتيال الزعيم النازى أدولف هتلر،التي شارك فيها هذا الضابط، وهو فيلم «فالكيرى»،وهو إخراج (براين سينجر) ويؤدى فيه الفنان توم كروز دورهذا الضابط.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة جورجي زيدان (مؤسس دار الهلال) 21 يوليو 1914
«زي النهارده».
«زي النهارده».. اندلاع ثورة سوريا الكبرى 21 يوليو 1925
وكلاوس شتاوفنبرج مولود في عام ١٩٠٧ لعائلة كاثوليكية نبيلة، وتم إرساله للخدمة في تونس فأطاح لغما بسيارته، وأسفر الحادث عن فقده عينه اليسرى ويده اليمنى، وإصبعين من أصابع يده اليسرى،فتم إرساله للعلاج في ميونيخ ومنح رتبة كولونيل، وحين شارك في المعارك التي دارت في بولندا وفرنسا وعلى الجبهة الروسية استاء كثيرًا من عنف الاحتلال الألمانى وديكتاتورية هتلر وسياسته التي أشعلت الحرب العالمية الثانية والتي كانت لها تداعياتها السيئة على الاقتصاد والشباب الألمانى.
وأثناء مرضه ظل يتأمل حال ألمانيا وبدأ جدياً يفكر في التخطيط لاغتيال هتلر حتى لو كان الثمن التضحية بنفسه وكان قد أعيد للجيش عندما أكد أنه استعاد بصره جزئياً، وأنه تعلم الكتابة بإصابعه المتبقيةويستطيع أن يحل مكان ضابط آخر يستفيد منه الجيش على الجبهة، وبعد عودته إلى لخدمة أخذ يسعى بفضل علاقاته للحصول على مركز يتيح له مجال المثول أمام هتلر.
فحصل على منصب رئيس أركان الجيش الداخلى، وكان من شروط الاغتيال أن يؤدى الانفجار إلى اغتيال جورينج وهيملر أيضاً في العملية «عملية فالكيرى» وخاض شتاوفنبرج هو ومن معه ثلاث محاولات لاغتيال هتلر بدءاً من١١يوليو ١٩٤٤لم تنجح أي منها.
وفى الأخيرة نجا هتلر وقبض على المشاركين في العملية وشكلت محكمة عسكرية، وحكمت على كل المتورطين فيها بالإعدام، و«زى النهارده» في ٢١ يوليو ١٩٤٤ تم إعدام شتاوفنبرج بالرصاص مع ٢٢ جنرالاً فيما انتحر ٥٨.
كلاوس شتاوفنبرج الضابط النازى الألمانى كاثوليكيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين كاثوليكية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
باعترافاتهم.. ضابط إسرائيلي يكشف فظائع جيش الاحتلال في غزة
أقر ضابط إسرائيلي شارك في العدوان على قطاع غزة، بأن الجيش الإسرائيلي استخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية بشكل متكرر خلال العمليات العسكرية.
وفي مقال نشرته صحيفة “هآرتس العبرية”، كشف الضابط أن القوات الإسرائيلية لجأت إلى هذه الممارسة ست مرات يوميًا أثناء العدوان، في انتهاك واضح للقوانين الدولية.
وقال الضابط إن لجنة التحقيق التي شكلها الجيش للتعامل مع هذه القضية لم تكن سوى محاولة لامتصاص الغضب الدولي، حيث قال إنها "أوجدت أكباش فداء" لإعطاء انطباع بأنها قامت بتحقيق حقيقي في استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية.
ويأتي هذا الاعتراف ليؤكد مجددًا الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، وسط تصاعد المطالبات الدولية بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم.