الجرائم البشعة متواصلة بمصر .. أستاذ يقتل طالبا ويقسم جثته إلى نصفين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اهتزت مصر وبالتحديد محافظة الدقهلية المتواجدة بشمال الجمهورية، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها طالب لا تجاوز عمره 16 سنة، ولم يكن الجاني سوى أستاذه الذي يدرسه مادة الفيزياء.
وفي تفاصيل الحادث، الذي تطرقت إليه وكالة "سكاي نيوز" أن والدي الطالب المغدور أبلغا الشرطة باختفاء ابنهما وتلقي الأم لتهديد هاتفي وطلب فدية بقيمة 100 ألف جنيه (حوالي 3،5 مليون سنتيم مغربية) .
وأشار مصدر أمني للوكالة أنه في اليوم التالي تلقى مركز الشرطة بلاغا من مزارع من نفس قرية الطالب بعثوره على كيس به نصف سفلي لجسد بشري في أحد المجاري المائية، وباستدعاء والدي الطالب تعرفا على نصف الجسد وأكدا أنه لابنهما، وبعد ذلك عثر على النصف العلوي من دون الرأس في مجرى مائي آخر.
وأضاف: "تم تكوين فريق أمني لكشف غموض الجريمة، وبمناقشة الأم أفادت أن نجلها يوم تغيبه توجه إلى مدرس الفيزياء محمد عبد البديع الطحاوي، وأنها اتصلت به وتأكدت من وصوله لموقع الدرس، لكن بعد انتهاء الحصة اتصلت به مجددا فرد عليها شخص غريب وطالبها بدفع 100 ألف جنيه فدية لترى ابنها مرة أخرى، ثم أغلق الهاتف".
ووفق المصدر، كانت تلك بداية الخيط لكشف ملابسات الجريمة، حيث تم تفريغ الكاميرات في نطاق المكان المتواجد به موقع المدرس، وتبين أنه غادر بصحبة الطالب.
و"بالقبض على المدرس تبين أنه لا يزال طالبا جامعيا ولم يتخرج بعد ويعطي دروسا خصوصية، وباستجوابه اعترف أنه ارتكب الجريمة لمروره بضائقة مالية وخسارته مبلغا كبيرا في لعب القمار الذي يدمنه".
وأضاف المدرس أنه "لم يقصد قتل الطالب بل فقط أراد تهديد والده الذي يملك معرضا للأدوات المنزلية لكي يحصل منه على المبلغ المالي، لكن خلال تصوير فيديو لإرساله لأهل الطالب حيث كان يضع سكينا على رقبته تحرك المجني عليه فقطع السكين شريانا في رقبته ومات على الفور".
وأوضح المتهم في اعترافاته، أنه "استعان بقريب له يعمل نجارا ساعده في تقطيع جثة الطالب بواسطة منشار، وألقوا بها في أماكن متفرقة لتضليل السلطات"، وأكد المصدر إلقاء القبض على المتهم الثاني أيضا، وأرشد الاثنان عن مكان إخفاء رأس المجني عليه.
وأثارت الجريمة حالة من الصدمة في المركز، حيث شارك الآلاف في تشييع الطالب بجنازة ضخمة ليل الأربعاء.
وقال يوسف سالم، أحد سكان قرية 7 ثابت حيث وقعت الجريمة، لموقع "سكاي نيوز عربية": "الغريب أن المدرس المتهم حضر لمنزل أسرة المجني عليه بدعوى مساعدتهم في البحث عنه، ولم يشك به أحد، كما أنه كتب له نعيا مؤثرا على فيسبوك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"جريمة منتصف الليل" الحلقة 14: كشف المتورطين وسقوط شبكة الجريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكشفت خلال أحداث الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تفاصيل الجريمة الكبرى والمتورطين فيها، حيث نجح المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) في الإيقاع بجميع الأطراف المتورطة، بعد سلسلة من التحقيقات والتطورات المثيرة.
سقوط دكتور ناجح وشبكة الفساد
أصدر الضابط شكري قرارًا بإلقاء القبض على دكتور ناجح (أحمد عبد العزيز)، بعد ثبوت تورطه في جرائم غسيل الأموال، تجارة المخدرات، وتسريب الامتحانات، كما تم القبض على دكتورة مها (ليلى سلمان)، التي انهارت عند مواجهتها بالأدلة وأغمي عليها بعد قرار حبسها وسط المجرمين. ولم يكن ابنها تامر (محمد مهران) بمنأى عن العقاب، حيث وقع هو الآخر في قبضة العدالة، إلى جانب أحمد منير ومحمد شيبة، الذين ثبت تورطهم في تجارة المخدرات والابتزاز.
محاسبة شيرويت وكشف جرائمها
ضمن حملة الاعتقالات، تم القبض على شيرويت (وفاء سالم)، طليقة طلعت بيه (صلاح عبد الله)، بعد إثبات تورطها في محاولات قتل، استخدام السحر، والتآمر ضد زوجها السابق وأبنائه، حيث أكدت التحقيقات أنها دبرت مخططًا لتسميم ريناد (إلهام عبد البديع) بالتعاون مع ميرفت (ملك قورة)، إلا أن الأخيرة أفشت الخطة قبل مقتلها.
كشف براءة الأبرياء
بعد مراجعة كافة الأدلة، تأكدت براءة طارق (حسني شتا)، وصبري (أحمد جمال سعيد)، وريناد (إلهام عبد البديع)، الذين كادوا أن يكونوا ضحايا لمؤامرة شيرويت وعصابة تجارة المخدرات.
استمرار الغموض حول القاتل الحقيقي
رغم كل الاعترافات والاعتقالات، لا تزال هوية القاتل الحقيقي محاطة بالغموض، حيث تتجه جميع الأنظار إلى الحلقة الأخيرة، التي من المنتظر أن تكشف عن القاتل ومنفذ الجريمة الرئيسي والمحرضين وراء الأحداث الدامية.
عودة إلى أحداث الحلقة 13: خطف سهيلة نقطة تحول
شهدت الحلقة الماضية خطف سهيلة (نوف) في وضح النهار، بعد اقترابها من كشف فساد دكتور ناجح، مما زاد الأمور تعقيدًا. كما ظهرت رسالة تهديد غامضة أرسلت إلى ناجح، بينما تم إجبار سكرتيرته كوثر على الاعتراف بتجسسها لصالح سهيلة. ومع كل هذه التطورات، يبقى السؤال: من هو القاتل الحقيقي؟
الحلقة الأخيرة غدًا تحمل مفاجآت مدوية، حيث سيتم فك كافة الألغاز ومعرفة المحرضين الحقيقيين وراء الجريمة التي هزت الأحداث.