"صحار الدولي" يرعى "هاكاثون الابتكار المستدام من أجل مستقبل أفضل"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى صحار الدولي- البنك الأسرع نموًا في السلطنة- "هاكاثون الابتكار المستدام من أجل مستقبل أفضل"، والذي تم تنظيمه من قبل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط.
وأقيم هذا الحدث في الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2024 تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد بن عبدالله المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، والذي يعد منصة لرواد الأعمال والمبتكرين الشباب للتعاون والتفكير والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، وذلك من خلال تمكين الشباب العُماني وتسخير كافة الإمكانات التي تلبي إبداعاتهم، حيث يسهم الحدث في دفع التغيير الإيجابي وتعزيز الاستدامة.
وبالنيابة عن البنك، حضر خليل بن سالم الهديفي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الحكومية والخاصة في صحار الدولي الحفل الختامي للهاكاثون.
وقال خليل بن سالم الهديفي: "يسرنا رعاية هاكاثون الابتكار المستدام من أجل مستقبل أفضل، ويجسد ذلك التزامنا برعاية الكفاءات الوطنية والإسهام في دفع التغيير الإيجابي في السلطنة، ويعد الشغف والإبداع اللذين أظهرهما المشاركون في الحدث أمرًا استثنائيًا، حيث أسهم الحدث في توفير منصة لرواد الأعمال الشباب للمشاركة بأفكارهم وتعزيز الملتقيات ومنصات تبادل المعرفة التي تجمع كفاءات من مختلف القطاعات، الأمر الذي يسهم في تمكين فئة الشباب وتعزيز الابتكار لتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 وأهداف التنمية بعيدة المدى".
وعلى هامش الحدث، تم تنظيم معرض لريادة الأعمال الطلابية ومحاضرة من تقديم معالي عبدالسلام بن محمد بن عبدالله المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، الأمر الذي يعكس مبدأ الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
ويواصل صحار الدولي التزامه الراسخ بالإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة، وذلك من خلال الدعم المستمر الذي يقدمه البنك للمبادرات المجتمعية التي تسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن إطار رؤية عُمان 2040.
وباعتباره البنك الأسرع نموًا في السلطنة، يواصل صحار الدولي التزامه الراسخ بتحفيز التنمية والتطور من خلال هذه المبادرة إلى جانب الإسهام في دفع عجلة التنمية والتطور الذي يشهده قطاع ريادة الأعمال والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التنمية المستدامة: مفتاح بناء مستقبل مزدهر ومتوازن
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم، باتت التنمية المستدامة محور اهتمام الدول والمؤسسات العالمية، فهي ليست مجرد مفهوم اقتصادي أو بيئي، بل رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للجميع دون استنزاف موارد الكوكب أو الإضرار بحقوق الأجيال القادمة.
ما هي التنمية المستدامة؟تعرف التنمية المستدامة بأنها عملية تنموية تهدف إلى تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. وتقوم على ثلاثة أبعاد رئيسية:
1. الاستدامة البيئية: الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث وحماية التنوع البيولوجي.
2. الاستدامة الاقتصادية: تعزيز النمو الاقتصادي مع تحقيق العدالة في توزيع الثروات والفرص.
3. الاستدامة الاجتماعية: تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وضمان وصول الجميع إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
1. الحفاظ على الموارد الطبيعية:
- تساهم التنمية المستدامة في حماية الموارد المحدودة مثل المياه والطاقة والتربة من الاستنزاف، مما يضمن توفرها للأجيال المقبلة.
- تساعد في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي، والتصحر، وندرة المياه.
2. تحقيق العدالة الاجتماعية:
- تهدف التنمية المستدامة إلى تقليص الفجوات بين الأغنياء والفقراء، وضمان حصول الجميع على فرص متساوية.
- تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين الفئات المهمشة في المجتمعات.
3. تعزيز النمو الاقتصادي:
- تدعم التنمية المستدامة نماذج اقتصادية تعتمد على الابتكار والكفاءة، مما يحفز النمو مع تقليل الهدر.
- تخلق فرص عمل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد، والزراعة المستدامة.
4. تحسين جودة الحياة:
- من خلال توفير خدمات صحية وتعليمية مستدامة، تساهم التنمية المستدامة في تحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات.
- تسعى إلى بناء مدن ومجتمعات مستدامة توفر بيئة آمنة وصحية للعيش.
5. تعزيز الاستقرار العالمي:
- تقلل التنمية المستدامة من النزاعات المرتبطة بالموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة.
- تعزز التعاون الدولي لحل القضايا العالمية المشتركة.
رغم أهميتها، تواجه التنمية المستدامة العديد من التحديات:
- التغير المناخي: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات البيئية إلى تهديد الموارد الطبيعية.
- النمو السكاني: يضغط النمو السكاني السريع على الموارد الطبيعية والخدمات الأساسية.
- نقص الوعي: تحتاج التنمية المستدامة إلى دعم مجتمعي واسع النطاق، وهو ما يتطلب نشر الوعي بأهميتها.
- البعد الاقتصادي: قد تكون تكلفة التحول إلى نماذج مستدامة عبئًا على بعض الدول النامية.
1. التعاون الدولي:
- أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 هي خارطة طريق لتحقيق 17 هدفًا عالميًا، تشمل القضاء على الفقر، وحماية البيئة، وتعزيز الصحة والتعليم.
2. الابتكار والتكنولوجيا:
- يشكل الابتكار دورًا محوريًا في تطوير تقنيات صديقة للبيئة، مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة الذكية.
3. سياسات وطنية:
- تعمل الدول على تبني سياسات تدعم استخدام الموارد بكفاءة، وتقلل من الانبعاثات الكربونية، وتعزز التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة.