البنك الوطني العماني ينظم جلسة حول "توقعات الأسواق للعام 2024"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم البنك الوطني العُماني فعالية خاصة حول توقعات الأسواق للعام 2024، استضاف خلالها كل من بيتر فنسنت من مؤسسة فرانكلين تمبلتون، وأندرو باركر من مؤسسة بلاكستون كريديت، الرائدتين عالميًّا في إدارة الأصول، حيث قدم المتحدثان رؤى قيمة حول الأسواق، وآليات الديون الخاصة التي تحظى باهتمام متزايد ضمن مشهد الاستثمار البديل في العام الحالي.
وقال علي مصطفى اللواتي مساعد المدير العام ورئيس الأعمال المصرفية الخاصة والشرائح في البنك الوطني العماني: "يظل البنك الوطني العماني ملتزمًا بتمكين عملائه من خلال تزويدهم بالمعرفة والرؤى اللازمة لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، ونفخر بتنظيم هذا الحدث للعام الثاني على التوالي، حيث طرحنا مفهوم الديون الخاصة أمام عملائنا، نظرًا لما لمسناه من اهتمام متزايد بطرق الاستثمار غير التقليدية، نحن سعداء بحضور كل من بيتر فنسنت وأندرو باركر لهذا الحدث، حيث أن خبراتهم ورؤيتهم لتطورات الأسواق خلال المرحلة القادمة، شكلت قيمة عالية لعملائنا فيما يتعلق بالتحديات والفرص وعوامل الخطر المختلفة خلال الفترة القادمة".
وقد نجحت الفعالية في استقطاب مجموعة واسعة من المهتمين الذين استفادوا من خبرة المتحدثين في كيفية التعامل مع المشهد المالي المعقد لعام 2024.
وخلال الفعالية، قدم بيتر فنسنت رئيس حلول استثمار العملاء في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في مؤسسة فرانكلين تمبلتون المعروفة في عالم الاستثمار، توقعاته العامة للعام 2024، حيث يعتبر فنسنت من الخبراء المعروفين على مستوى العالم في مجال الخدمات المالية، مع خبرة تزيد عن 25 عاماً في إدارة المحافظ الاستثمارية متعددة الأصول والمصممة خصيصًا للعملاء في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
بالإضافة إلى ذلك، قدم أندرو باركر المدير الإداري لبلاكستون كريديت رؤيته حول الديون الخاصة، وقد أثرى الحدث بما قدمه من أفكار ورؤى قيمة، حيث يمتلك أندرو خبرة نوعية تزيد عن 12 عامًا في الإقراض المباشر مع التركيز على الائتمان الخاص.
وقد ساهم الحدث في تقديم محتوى قيّم ونوعي لأولئك الذين لديهم اهتمام كبير بالأسواق المالية، خاصة في ظل التحديات والفرص التي تفرضها عوامل المخاطر المختلفة.
ويواصل البنك الوطني العماني التزامه بتعزيز الوعي المالي واستضافة كبار المتحدثين لإثراء مجتمع الاستثمار في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نادي دبي للصحافة ينظم جلسة رمضانية بمشاركة نخبة من المؤثرين
نظّم نادي دبي للصحافة جلسة نقاشية على مائدة سحور ضمن مجلس المؤثرين الرمضاني التابع له، استضاف خلالها نخبة من أبرز المؤثرين وصُنّاع المحتوى الذين يحظون بشهرة عربية ودولية واسعة، وشارك فيها رواد شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المهتمين بالقضايا الاجتماعية وتنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
اللقاء الرمضاني جاء مستلهماً للقيم السامية التي حملها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات، ويأتي في سياق فعاليات مجلس المؤثرين الرمضاني الذي يناقش العديد من القضايا الإعلامية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها من الموضوعات والمجالات التي تحظى باهتمام الملايين في المنطقة العربية.
وفي مستهل الجلسة النقاشية، التي أدراها الإعلامي يوسف صالح والإعلامية اسمهان النقبي، رحّبت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، بالمشاركين في اللقاء، مشيرة إلى أن هذا النقاش يعد فرصة للاقتراب من رؤى القيادة الرشيدة بأهمية تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، وترسيخ القيم الإماراتية، وضمان بيئة تتيح للجميع الإسهام في تحقيق التقدم.
وأكدت حرص النادي على تنظيم لقاءات تنطلق من قناعته بأهمية الجلسات المعرفية وإطلاق المبادرات التي تعود بالنفع على قطاع الإعلام عموماً، وعلى صُنّاع المحتوى بصفة خاصة، انطلاقاً من مكانة دبي الرائدة كمركز عالمي للإعلام وصُناعة المحتوى العربي.
وأوضحت أن “مجلس المؤثرين الرمضاني” يعتبر أحد أهم الأنشطة التي ينظمها النادي سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، ويستضيف شخصيات عربية هي الأكثر تأثيراً وخبرة في مجال التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تشكل في مجملها مواضيع تهم شرائح واسعة من المجتمع الإماراتي والعربي.
وخلال اللقاء، أكد مؤثرون مشاركون من جنسيات مختلفة أنهم يعتبرون دولة الإمارات وطناً لهم، وأن الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم، هي واجب أخلاقي ووطني لا يتأخروا في الاضطلاع به، انطلاقاً من إيمانهم بأهمية التوظيف الأمثل للتأثير الإيجابي الذي يتمتعون به على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار المشاركون في النقاش إلى أن “عام المجتمع”، يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يرتكز على قيمه الأصيلة وروابطه العائلية والمجتمعية وهذا الإعلان يُعد دعوة وطنية لتعزيز المسؤولية المشتركة لجميع فئات المجتمع الذين يتمتعون بالتأثير الايجابي، لتمكين الأفراد من إطلاق إمكاناتهم، وتحقيق التلاحم المجتمعي الذي يشكل أساس التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت المشاركون خلال اللقاء الرمضاني، إلى أنه من الخطأ وضع كل المؤثرين في قالب واحد، لأن الأغلبية منهم يقدمون محتوى إيجابي ومفيد، فيما يوجد قلة منهم يسعون فقط وراء الشهرة، خاصة ممن يقدمون معلومات على غير حقيقتها ، داعين المؤثرين وصُناع المحتوى الجدد، إلى التحقق من المعلومات قبل نشرها.
وأضاف المشاركون في النقاش أن صناعة المحتوى العربي يحتاج إلى عملية تسريع ووضع معايير عمل ومؤشرات قياس واضحة لتعريف المحتوى الإيجابي والمحتوى السلبي.
وأكدت سلمى المنصوري، تنفيذي أول الاتصال الإعلامي، حرص النادي على إثراء الأفكار المواكبة لتطلعات المجتمع نحو المستقبل عبر حوار يشارك فيه شخصيات مؤثرة ونخبة من الإعلاميين والمبدعين.وام