الأغذية العالمي يعرب عن حزنه لمقتل أحد موظفيه في تعز
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الأغذية العالمي يعرب عن حزنه لمقتل أحد موظفيه في تعز، YNP خاص اعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، عن حزنه العميق عل مقتل أحد موظفيه في مدينة التربة بمحافظة تعز .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأغذية العالمي يعرب عن حزنه لمقتل أحد موظفيه في تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP / خاص -
اعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، عن حزنه العميق عل مقتل أحد موظفيه في مدينة التربة بمحافظة تعز الخاضعة لسيطرة فصائل تابعة للحكومة الموالية للتحالف .
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي لوكالة فرانس برس، "يشعر برنامج الأغذية العالمي بحزن عميق لأن موظفًا متفانيًا قُتل في اليمن اليوم (الجمعة) على أيدي مسلحين مجهولين".
وأضاف "لا يمكننا التعليق أكثر في الوقت الحالي".
وعام 2018، قُتل موظّف لبناني في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الضباب في محافظة تعز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
تصنيفات الإرهاب.. لن تُركع شعب اليمن
في خطوة تعكس الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية العدائية، أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في اليوم الثاني من مباشرته مهامه كرئيس للولايات المتحدة، قرارًا بتصنيف أنصار الله ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”. هذا القرار يكشف عن أهداف مزدوجة: أولها محاولة إخضاع الشعب اليمني وإضعاف مقاومته للتخلي عن قضاياه العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وثانيها ابتزاز دول الخليج لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية تخدم أجندة واشنطن في المنطقة، هذا التصنيف جاء ليؤكد أن الإدارة الأمريكية لم تكن تسعى لتحقيق الأمن أو السلام، بل كانت تهدف إلى تكريس الهيمنة والتلاعب بمصير الشعوب.
ترامب، منذ أولى أيامه في البيت الأبيض، أراد إرسال رسالة واضحة مفادها أن واشنطن ستواصل استغلال القضايا الإقليمية لفرض شروطها على دول المنطقة، معتمدةً سياسة الترهيب والابتزاز. رغم هذه التحركات، أثبت الشعب اليمني، بقيادته الواعية تحت راية السيد عبد الملك الحوثي، أن مثل هذه القرارات لا تؤثر في عزيمته أو تمس إرادته الحرة.
هذا الشعب، الذي صمد أمام أعتى التحالفات وأشد الحصارات، لا تزيده التحديات إلا قوة وإصرارًا على مواصلة طريقه نحو الحرية والاستقلال. وفي ظل هذه الضغوط، يظل الشعب اليمني وفيًا لقيمه الراسخة ومبادئه التي لا تقبل المساومة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. بالنسبة لليمنيين، فلسطين ليست مجرد قضية سياسية أو شعارًا يرفع، بل هي “قضية الأمة المركزية” التي تجمع بين نضال الشعوب من أجل الحرية والكرامة. دعم القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب اليمني ليس ترفًا، بل التزام تاريخي وأخلاقي ينبع من إدراكه أن فلسطين هي مقياس الكرامة والعدالة لكل أحرار العالم. ولم تُثنِه الحروب ولا الحصار عن الوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ورفضه لكل محاولات التطبيع أو التخاذل. إن قرار تصنيف أنصار الله جماعة إرهابية يكشف عن محاولات عبثية لتقييد اليمنيين وكسر إرادتهم. لكنه، كما سابق القرارات، لن ينجح في النيل من صمود هذا الشعب العظيم، الذي يُثبت يومًا بعد يوم أنه عصي على الكسر. في الختام، يبقى اليمن رمزًا للصمود في وجه المؤامرات. قوائم الإرهاب والعقوبات لن تُضعف إرادة شعب حمل على عاتقه لواء المقاومة والكرامة. ستظل فلسطين قضيته المركزية، وستبقى المقاومة خيارًا لا رجعة فيه. الشعب اليمني، الذي صمد في وجه الحروب، سيظل قويًا شامخًا، لا تُركعه قوائم ولا تهزمه المؤامرات.