أردوغان ينتقد رد مجلس الأمن الدولي على النزاع في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الغربية لتقاعسهم الملحوظ في معالجة الصراع المستمر في غزة، واتهمهم بمجرد مراقبة الأزمة الإنسانية التي تتكشف دون اتخاذ خطوات ملموسة للتدخل.
وفي تصريحات موجهة للمجتمع الدولي، أعرب أردوغان عن أسفه لفشل مجلس الأمن الدولي في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدا أنه لا القوى الغربية ولا المجلس نفسه بذل جهودا كبيرة لوقف العنف الإسرائيلي في المنطقة.
تأتي انتقادات أردوغان وسط تصاعد التوترات في غزة، حيث أدت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ولفلسطينيين إلى سقوط ضحايا من المدنيين ودمار واسع النطاق. وتعكس إدانة الزعيم التركي الإحباط المتزايد إزاء الافتقار الملحوظ إلى اتخاذ إجراء حاسم من جانب المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة.
و أكد أردوغان مجددا استعداد بلاده للتعاون مع مصر في جهود إعادة الإعمار التي تهدف إلى إعادة بناء القطاع الذي مزقته الحرب. ويؤكد هذا الإعلان جهود تركيا للعب دور استباقي في معالجة العواقب الإنسانية للصراع.
التصريحات نقلتها صحيفة "يني شفق" التركية البارزة، وسلطت الضوء على موقف أردوغان بشأن الصراع في غزة ودعوته إلى مشاركة دولية أكبر لمعالجة الأزمة.
ومع استمرار تدهور الوضع في غزة، فإن انتقادات أردوغان بمثابة تذكير بالحاجة الملحة إلى بذل جهود عالمية متضافرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع وتخفيف معاناة المدنيين العالقين في مرمى النيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
تُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.
وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة
كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة ن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
تأهيل المناطق المنكوبة بعد الحروب يتطلب مقاربة شاملة تجمع بين الجهود الإنسانية، الاقتصادية، والاجتماعية لإعادة بناء المجتمعات المتضررة. يبدأ التأهيل بتقديم المساعدات العاجلة، مثل توفير الغذاء، الماء، والرعاية الصحية للناجين، إضافة إلى إزالة الأنقاض لضمان بيئة آمنة. يُعتبر تأمين البنية التحتية الأساسية، كالكهرباء، المياه، وشبكات الطرق، من أولويات إعادة الإعمار. كما يتم التركيز على ترميم المدارس والمستشفيات لضمان استئناف الخدمات الحيوية. تسهم المؤسسات الدولية، كالأمم المتحدة والصليب الأحمر، في توفير الدعم المالي والخبرات الفنية لضمان تنفيذ هذه العمليات بكفاءة.
على الجانب الاجتماعي، تهدف جهود التأهيل إلى معالجة الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب. يتم ذلك عبر برامج دعم نفسي للناجين، خاصة الأطفال الذين يعانون من صدمات عميقة، إلى جانب مبادرات المصالحة الوطنية لتعزيز التعايش السلمي ومنع عودة النزاعات. اقتصاديًا، تسعى الجهود إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل، دعم المشاريع الصغيرة، وتشجيع الاستثمار. يتطلب ذلك إعادة بناء القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي للسكان.
التعاون بين الحكومات المحلية، المنظمات الدولية، والمجتمع المدني أمر أساسي لضمان استدامة عملية التأهيل. كما أن إشراك السكان المحليين في عمليات إعادة البناء يعزز الشعور بالانتماء والمساهمة في مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للمناطق التي عانت ويلات الحروب.