سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني: توقيع الرئيس الأمريكي بلا قيمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني أليكسي دانيلوف أن الوضع مع مذكرة بودابست أظهر عدم القدرة على الوفاء بالضمانات الأمنية الأمريكية التي وعدت بها هذه الوثيقة.
وقال دانيلوف في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية: "أتضح أن توقيع الرئيس الأمريكي لا قيمة له".
إقرأ المزيدوفي الوقت نفسه، لم يقم سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني بتقييم ضمانات لندن.
وصرح نائب البرلمان الأوكراني أليكسي غونشارينكو، بأنه يدعم إمكانية عودة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا هو "الخيار الوحيد للبقاء".
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ورثت كييف ترسانة نووية كبيرة. ولكن في عام 1994، وقعت أوكرانيا على مذكرة بودابست، والتي نصت على تخليها عن ثالث أكبر مخزون من أسلحة الدمار الشامل في العالم مقابل وعد من الدول الموقعة الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، بضمان أمنها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي يطلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين بالقدس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال إيتمار بن جفير، قال إنه طلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين إثر حرائق القدس.
في سياق متصل كشفت صحف إسرائيلية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية قد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وقد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.