الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء يدين تدنيس المصحف ويطالب بإصدار قانون دولي يجرم الإساءة للأديان
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
دان فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تكرار التعدي على المصحف على يد متطرفين في السويد، معتبرا أن هذا يؤجج الكراهية والفتن.
وشدد الدكتور إبراهيم نجم، في بيان أصدره اليوم الجمعة، على أن تكرار جرائم حرق نسخ المصحف الشريف تحد سافر وصريح لمشاعر جميع الشعوب الإسلامية على مستوى العالم، مما يؤجج مشاعر الكراهية والفتنة والعنصرية البغيضة.
وقال إن "هذه الإساءات المتكررة والمتعمدة تعكس مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، وتهدد السلم والأمن الدوليين وتنذر بعواقب وخيمة بما يحتم تدخل المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته وكافة المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتصدي لهذه الجرائم والإساءات، ومواجهة كل ما من شأنه إثارة سموم الفتنة ونشر الكراهية".
وحذر المتحدث من خطورة تكرار جرائم تعمد حرق المصحف الشريف وما يتبعه من ردود فعل على مستوى العالم الإسلامي وإثارة مشاعر الكراهية والغضب بين الشعوب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: تهجير الفلسطينين من غزة يعتبر خرقا لقرارات الأمم المتحدة
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن تهجير الفلسطينين من غزة يعتبر خرقا لمبادئ حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة التي تنص على حماية المدنيين ورفض تغيير الحدود بالقوة.
وأضاف سلامة، أن التهجير ومحاولة إخلاء غزة من سكانها انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية للفلسطينين، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم التاريخية ليس مجرد جريمة إنسانية، بل هو تهديد مباشر للوجود الفلسطيني، ويشكل خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية كلها.
وأكد أستاذ القانون الدولي، أن إخلاء الفلسطينيين من غزة ليس فقط تطهيرا عرقيا، بل هو محاولة جادة لتغيير الواقع السياسي والجغرافي للمنطقة، بما يتعارض مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه.
وحذر سلامة من أن هذا المخطط الشرير سوف يؤدي إلى تغيير الوضع الديمغرافي والسياسي في المنطقة ولن يجلب سوى مزيد من الأزمات وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه يشكل انتهاك جسيم لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية كامب ديفيد التي تم توقيعها عام 1979، خاصة فيما يتعلق بسيادة مصر وحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
ولفت إلى أن تصريحات ترامب قد تحمل طابع المناورة السياسية أكثر من كونها حلا عمليا، حيث يهدف إلى الضغط على الأطراف المعنية مثل مصر والفلسطينيين من أجل تحقيق مواقف سياسية معينة.
وتابع، "هذا المقترح تهديد لمصر والفلسطينيين على حد سواء، فبالنسبة لمصر فإنه يمثل ضغطا غير مباشر على حدودها وسياستها الداخلية، حيث يعتبر استيعاب اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها بمثابة تهديد للأمن القومي المصري وزيادة في الأعباء الاقتصادية والاجتماعية، وأما بالنسبة للفلسطينيين فإن المقترح يشكل تهديدا لهويتهم الوطنية واستقلالهم السياسي، ويؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر فرض واقع جديد يغير وضعهم الدائم في الأراضي المحتلة".
وأكد أن موقف مصر الرافض لتهجير وترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة يثبت بشكل واضح التزام مصر العميق بثوابتها القومية والعربية، والتي تتناغم مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، يعكس إصرار مصر على الحفاظ على الثوابت العربية،
ويعتبر رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأسره أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر دون مواجهة قانونية ودبلوماسية، مؤكدا أن فلسطين ليست مجرد قضية شعب بل هى قضية حقوق الإنسان والعدالة.
وأوضح سلامة، أن تصريح الرئيس يؤكد كذلك أن مصر لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، وستظل السند الأقوى في دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم المشروعة في مواجهة أي محاولات لتصفية هذه القضية العادلة.