سكرتير عام مساعد الإسماعيلية يتفقد منفذ لبيع السلع الغذائية بفايد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تفقد ماهر كامل هاشم السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، اليوم السبت، منفذ لبيع السلع الغذائية بمركز ومدينة فايد، من أجل التأكد من الالتزام بتطبيق الأسعار الرسمية وتقديم سلع غذائية مطابقة للاشتراطات الصحية والبيئية، هذا إلى جانب التأكد من توافر كميات كبيرة من أكياس السكر وعبوات الزيت طبقًا لقرار وزير التموين.
جاء ذلك بحضور مدير عام مديرية التموين، ورئيس الرقابة التموينية ورئيس مركز ومدينة فايد.
ووجَّه السكرتير العام المساعد بضرورة الالتزام بالأسعار الرسمية المناسبة للسلع الأساسية وعدم المغالاة فيها، مراعاة للمواطن البسيط وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
مشيرًا إلى المتابعة المستمرة من مديرية التموين والتجارة الداخلية، للتأكد من اتباع توجيهات وزارة التموين والالتزام بضوابط السوق، والالتزام بالفواتير المعتمدة والمميكنة وبيان الأسعار والتأكيد على الإعلان عن الأسعار والالتزام بالأسعار المعلن عنها.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة المتابعة المستمرة لمنظومة ضبط الأسعار، واستمرارًا لتوجيهات اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية، من أجل ضبط الأسعار وإحكام الرقابة لمنع احتكار السلع الغذائية وإخفائها ومنع بيعها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية السكرتير العام سلع غذائية منافذ
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت وتيرة تخزين السلع الأساسية في الولايات المتحدة تحسبًا لارتفاع الأسعار، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
ويتنامى القلق بين الأمريكيين، وفق تقرير منصة ياهو فايننس، إذ يعتقد الكثيرون أن الأسعار سترتفع بسبب هذه التعريفات، ووفقًا لمؤسسة "تاكس فاونديشن"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، فإن الإجراءات الجديدة قد تكلّف الأمريكيين 3.1 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما يعادل زيادة ضريبية تبلغ 2،100 دولار لكل أسرة في 2025 وحده.
وحذر خبراء من أن هذا الاندفاع لتخزين السلع قد يعيد إلى الأذهان مشاهد النقص التي شهدتها المتاجر خلال جائحة كورونا. ويرى مانش كابور، مؤسس شركة "GCG" لإدارة سلاسل التوريد، أن الخوف من تكرار أزمة الإمدادات يدفع المستهلكين إلى شراء كميات ضخمة من المنتجات قبل أن تتضاعف أسعارها.
ولا تقتصر المخاوف على المواد الغذائية فحسب، بل تمتد إلى سلع أخرى مثل السيارات، حيث شهدت بعض الوكالات ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات في الأسابيع الأخيرة، مع سعي المستهلكين لشراء المركبات قبل فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة بالكامل. وأكد نيك تشوينشيت، مدير المبيعات في وكالة "فالي سوبارو" في كولورادو، أن العملاء يتسابقون لحجز سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، قائلًا: "حتى مع فرض التعريفات، سيظل الناس يشترون السيارات، لكنها ستصبح أكثر تكلفة".
وفي ظل هذا التوتر الاقتصادي، يعيش الأمريكيون حالة من الترقب والخشية من أن تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم الأعباء المالية عليهم، وسط غموض يحيط بمستقبل الأسعار وسوق الاستهلاك.
وحسب التقرير ففي أحد متاجر "وول مارت" بولاية نيوجيرسي، كان توماس جينينغز، 53 عامًا، يدفع عربته محمّلة بالعصائر والمواد الغذائية المعلبة والدقيق، مؤكدًا أنه يشتري كل شيء بكمية مضاعفة قبل دخول التعريفات الجديدة حيز التنفيذ، وأضاف: "هناك ركود قادم، وأستعد للأسوأ".