ريابكوف: لسنا مستعدين للحديث عن الحد من التسلح بالطريقة التي تقترحها واشنطن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو ليست مستعدة للدخول في حوار للحد من التسلح بالطريقة التي تقترحها الولايات المتحدة.
وقال ريابكوف اليوم الجمعة: "أود أن أقول إنه على أساس أن الأمريكيين يقترحون الآن، فإننا لسنا مستعدين لإجراء هذا الحوار ولن نفعل ذلك، لأنهم يتجاهلون عدة نقاط رئيسية في هذا الترتيب برمته".
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا الاتحادية لم تتلق أي خطاب من الولايات المتحدة بشأن بدء محادثات الحد من التسلح.
وقال: "ليس لدينا شعور بأن زملاءنا الغربيين مستعدون لإجراء مناقشة جادة حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالأمن الاستراتيجي".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تعرض الالتزام بالحدود المنصوص عليها في معاهدة "ستارت" حتى عام 2026، إذا ما التزمت بها روسيا أيضا.
وأفادت الوكالة بأن هذا العرض المحتمل سيقدمه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، خلال خطاب في جمعية الحد من الأسلحة، فيما يقول المسؤولون الأمريكيون إن ساليفان "سيناقش أهمية الحفاظ على المعاهدة" ويتقدم باقتراح للامتثال لقيودها حتى 2026.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني في روسيا: واشنطن المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
صرّح السفير الصيني لدى روسيا، تشانغ هانهوي، بأن الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم، وهي المتهم الرئيسي فيها وأنها تسعى لعسكرة الفضاء الإلكتروني
وقال هانهوي وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الاخبارية الروسية إن "الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية.
وبصفتها أول دولة تُنشئ القيادة الإلكترونية، سعت الولايات المتحدة بنشاطٍ إلى تطبيق استراتيجية واسعة النطاق لاحتواء الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني".
الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا
ترامب يستثني روسيا من الرسوم الجمركية .. مفاوضات سرية تسبق العقوبات | تفاصيل
وأضاف أن "الولايات المتحدة تمتلك قوات إلكترونية ضخمة، وتواصل توسيعها. ولطالما دأبت على إعداد منظمات قراصنة مؤهلة تأهيلاً عالياً سراً لاختراق شبكات دول أخرى".
وأشار هانهوي إلى أن "الولايات المتحدة أدرجت علنًا البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها الإلكترونية، وشنت منذ فترة طويلة هجمات إلكترونية عشوائية وواسعة النطاق".
وأكد أن واشنطن "طورت مجموعة من الأدوات تحمل الاسم الرمزي "ماربل"، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجمات وتحويل مسؤولية الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى.".