طبيب يحذر من مخاطر انخفاض مستويات الهيموجلوبين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف الطبيب العام تاتيانا رومانينكو، أن انخفاض مستويات الهيموجلوبين يعني نقص الأكسجين في الجسم، وحذر المعالج رومانينكو من خطر انخفاض مستويات الهيموجلوبين - وتنشأ هذه المشكلة مع تطور فقر الدم.
ومع فقر الدم، ينخفض مستوى الهيموجلوبين في الدم، ونتيجة لذلك تعاني جميع أعضاء وأنظمة الجسم من نقص الأكسجين، حسبما نقلت "دكتور 24" عن الطبيب.
وأشار المختص إلى أن الهيموجلوبين هو المكون الرئيسي لخلايا الدم الحمراء؛ وهو المسؤول عن نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم وتوصيله إلى الأعضاء، ويشير انخفاض مستوى الهيموجلوبين إلى احتمال تجويع الأكسجين في الجسم.
وإذا كان الهيموجلوبين أقل من 60 فهذا يشكل تهديدا مباشرا لحياة المريض. وحذر المعالج من أن الأمر قد يكون قاتلاً.
كيف نفهم أن الهيموجلوبين منخفض؟
وفقا لرومانينكو، يتجلى نقص الهيموجلوبين الصغير نسبيا في الأعراض التالية:
تعب
ضعف
أداء منخفض
مزاج سيئ
عندما يحدث فقر الدم الشديد مع انخفاض كبير في مستويات الهيموجلوبين، يصبح الشعور بالضيق والضعف ملحوظا.
لا يستطيع الإنسان حتى النهوض من السرير؛ يظهر ضيق في التنفس، والشعور بنقص الهواء مع الحد الأدنى من المجهود البدني، في مثل هذه الحالات، تحتاج إلى طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن.
الطريقة الصحيحة لمعرفة محتوى الهيموجلوبين لديك هي إجراء فحص الدم، تركيز الهيموجلوبين في دم البالغين هو:
للرجال - 135-160 جم/لتر.
للنساء - 120-140 جم/لتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيموجلوبين مستويات الهيموجلوبين الأكسجين نقص الأكسجين فقر الدم
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من 3 أطعمة شائعة ترتبط بزيادة خطر السرطان
إنجلترا – في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل