تحذير من الباور بانك.. كاد يتسبب في كارثة على متن طائرة تايلاندية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في حادثة مرعبة، كاد أن يتسبب “باور بانك” في كارثة على متن طائرة متجهة في رحلة داخلية من العاصمة بانكوك إلى مدينة ناخون سي ثامارات في جنوب تايلاند.
وعلى مدار 30 دقيقة، عاش الركاب في رعب حي بعد أن استمرت ألسنة اللهب الناجمة عن انفجار “الباو بانك” الخاص بأحد الركاب طوال تلك المدة.
وبمجرد بروز الدخان، هرع طاقم الطائرة التابعة لشركة AirAsia في الجو إلى الصف الأوسط في طائرة إيرباص A320 لإطفاء النيران، بينما كان الركاب المتوترين يراقبون.
وتعد هذه هي اللحظة المرعبة التي انفجر فيها بنك الطاقة على متن طائرة تابعة لشركة AirAsia في الجو، مما أدى إلى إصابة الركاب بالذعر.
كانت الطائرة في طريقها من بانكوك إلى ناخون سي ثامارات في جنوب البلاد عندما شوهدت النيران والدخان لمدة 30 دقيقة.
واندفع من كانوا على متن الطائرة من مقاعدهم وتوافدوا إلى الجانب الآخر من الطائرة، وكان بعضهم يمسكون بأطفالهم، كما أمسكت مضيفات الطيران بطفايات الحريق وأخمدت الحريق.
وقال سايان سريماي، الذي سجل الفيديو: "كانت الطائرة بأكملها في حالة من الفوضى".
وأضاف: "كنا نجلس لمدة 30 دقيقة تقريبًا عندما اندلع فجأة حريق ودخان يتصاعد في منتصف الطائرة، في الصف 15".
وتابع: “أصيب الركاب بالصدمة الشديدة، كان الطاقم ممتازًا ولم يستغرق الأمر سوى دقيقتين لإخماد الحريق”.
تفاصيلوأدى الأمر إلى احتراق وتفحم أحد المقاعد الجلدية وهبطت الطائرة في الوقت المحدد، كما لم يصب أحد في الحادث.
وصعد الفنيون إلى الطائرة لفحص الأضرار ووجدوا علامات حرق سوداء على المقعد.
وأخبروا الركاب أنه تم تخزين “الباور بانك” في حقيبة المقعد لكنه انفجر أثناء الرحلة.
وتسمح شركات الطيران بتعبئة بنوك الطاقة فقط في الأمتعة المحمولة، وليس في الحقائب المسجلة بسبب خطر ارتفاع درجة حرارة بطاريات الليثيوم أيون والتسبب في نشوب حرائق في عنبر الشحن.
وقال الراكب سيان: “كان الراكب الذي يملك ”بنك الطاقة" مع مجموعة كبيرة، حوالي 7 أو 8 أشخاص، وعندما حدث ذلك، وقف بسرعة كبيرة ولم يصب بأذى.
واندفع طاقم الطائرة المصاب بالصدمة إلى الصف الأوسط في طائرة الإيرباص A320 لإطفاء النيران، بينما كان العملاء المتوترون يتابعون المشهد.
وفي وقت سابق، من هذا الأسبوع، قامت طائرة بهبوط اضطراري في هونغ كونج عندما انفجر بنك الطاقة مما ملأ المقصورة بالدخان.
كانت الخطوط الجوية الملكية الفلبينية تحلق من جزيرة بوراكاي في الفلبين إلى شنغهاي في الصين عندما انفجر الجهاز الإلكتروني في الجو مساء الاثنين.
وأيضًا أطقم الإطفاء والمسعفين في انتظارهم واستقلوا الطائرة لإجراء فحوصات السلامة، كما لم تكن هناك إصابات.
لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باور بانك كارثة تايلاند الباور بانك على متن
إقرأ أيضاً:
طلاب "بهندسة القاهرة" يخترعون طائرة بدون طيار.. سعرها مفاجأة (فيديو)
كشف المهندس أحمد خالد عن تفاصيل مشروع تخرجه الذي يتضمن تصميم طائرة مسيرة لإطفاء الحرائق، حيث أوضح أن الفريق الذي عمل على تطوير هذه الطائرة يتكون من خمسة أفراد، وقد شارك جميعهم في المشروع دون استثناء.
وفي حديثه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت في برنامج "المحاور" على قناة "الشمس"، أشار خالد إلى أن هناك العديد من الجهات التي تدعم مشاريع التخرج، خاصة إذا كانت الفكرة مبتكرة، ذاكرا أن تكلفة المشروع بلغت حوالي 70 ألف جنيه، وقد تم جمع هذه الأموال من الزملاء، نظرًا لأن البحث عن راعٍ قد يستغرق وقتًا طويلاً.
طلاب هندسة قناة السويس يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخوأشار إلى أن استخدام الطائرات المسيرة أصبح شائعًا في مختلف المجالات، وأن الاستثمارات في هذا القطاع تجاوزت 50 مليار دولار، موضحا أن الطائرة التي صممها الفريق يمكن استخدامها في إطفاء الحرائق أو نقل البضائع الخفيفة، ما يساعد في تقليل الأخطاء المحتملة. كما يمكن استخدامها لأغراض ترفيهية مثل تغطية الفعاليات الرياضية أو الحفلات، وأحيانًا في الزراعة.
وأضاف أن مشروع تخرجه الذي يركز على صناعة الطائرات المسيرة يعد مهمًا للغاية، خاصة مع تزايد استخدامها في مجالات مثل النفط والصيانة، ما يوفر الوقت والمال.
وأكد خالد أن شركات الطيران في مصر طلبت مؤخرًا العديد من التخصصات، لكنها لم تطلب مهندسي طيران، وهو ما أثار استغرابه، موضحا أنه كان يحب دراسة هندسة الطيران، لكنه تفاجأ بعد التخرج بعدم توفر فرص عمل في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أي خريج من قسم هندسة الطيران يعمل في مجاله، سواء من الدفعة الحالية أو السابقة.
وأشار إلى أن مهندسي الطيران يحتاجون إلى الحصول على رخصة لممارسة المهنة، وقد حصل على هذه الرخصة بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية، لكنه لم يعمل حتى الآن.
وشدد على أهمية الاهتمام بمجال الطائرات المسيرة، حيث يعتبر هذا المجال هو مستقبل التكنولوجيا، موضحا أن تصنيع محرك الطائرة المسيرة ليس بالأمر الصعب، ولكنه يتطلب استثمارات إضافية للتوسع.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة تتميز بالقدرة على المناورة والسرعة، مما ألهمه لفكرة مشروع تخرجه لاستخدامها في إطفاء حرائق الطائرات، موضحًا أن تنفيذ هذه الفكرة كلفهم حوالي 70 ألف جنيه.
وفيما يتعلق بدراسته في كلية الهندسة قسم الطيران، أشار إلى أن اهتمامه كان ينصب على الطيران العسكري، وقد حصل على تقدير امتياز وجيد جدًا رغم صعوبة الدراسة، مؤكدا أن التحديات التي واجهتهم في تصنيع الطائرة المسيرة كانت نقص مكوناتها، حيث أن 90% من هذه المكونات مستوردة.
وأضاف أنه حاول البحث عن راعٍ للمشروع لزيادة مهام الطائرة، مثل إضافة حساسات لتحديد مواقع الحرائق، موضحًا أن تطوير الطائرة المسيرة يتطلب توفير موارد مالية معينة.