المركز الأوكرانى للحوار: الفجوة ما زالت كبيرة مع روسيا (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عماد أبوالرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الحرب الروسية الأوكرانية، تشهد تجميدًا حاليًا في ظل غياب المفاوضات، مشيرا إلى أن الفجوة ما زالت كبيرة بين البلدين.
رؤساء وزراء 3 دول أوروبية يصلون كييف في الذكرى الثانية للحرب مع روسيا تجارة الصين مع روسيا تسجّل مستوى قياسي.. وتراجع مع أميركا
وطالب "أبوالرُب"، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، الحكماء في العالم أن يتحدوا من أجل حل الخلاف بين الدولتين.
وأشار إلى أن أوكرانيا ترفض تجميد الصراع بين البلدين، لافتا إلى أن هناك وحدة وتماسكًا داخل الدولة الأوكرانية، في رسالة واضحة لروسيا، من أجل استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا.
وواصل أبوالرب أنه مع تجميد الصراع، انتشرت الأسئلة بخصوص المدن التي حصلت عليها روسيا خلال سنوات الحرب، فهل سيتم التنازل عنها.
رئيسة المفوضية الأوروبية تزور كييف للتضامن مع أوكرانيا
وفي سياق متصل، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم السبت، بالمقاومة الأوكرانية غير العادية، وذلك خلال زيارتها إلى كييف بمناسبة الذكري الثانية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت فون دير لاين في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - "نقف بقوة إلى جانب أوكرانيا أكثر من أي وقت مضى، ماليًا واقتصاديًا وعسكريًا ومعنويًا، حتى تتحرر البلاد".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية قد وصلت صباح اليوم إلى كييف في "زيارة تضامنية"، كما نشرت صورة شخصية لنفسها من كييف عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بحسب ما نقلته "يوكرينفورم".
جدير بالذكر أن عدد من قادة دول الغرب يزورون كييف اليوم، للتأكيد على تضامنهم مع أوكرانيا في الذكرى الثانية من العملية العسكرية الروسية، بينهم رئيس الوزراء البلجيكي ألكساندر دي كرو، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وأكد السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) "ينس ستولتنبرج" اليوم السبت على أن هناك حاجة إلى دعم عسكري متواصل لأوكرانيا.
وقال ستولتنبرج خلال كلمة له في ذكرى مرور عامين على الحرب في أوكرانيا - إن كييف تحتفظ بحريتها واستقلالها، وهذا أصبح ممكنا بفضل الشجاعة التي تظهرها وأيضا من خلال الدعم العسكري والاقتصادي الذي يقدمه حلفاء الناتو.
وأضاف ستولتنبرج أنه خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، أعلن حلفاء الناتو عن حزم جديدة من المساعدات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، بما في ذلك ذخائر مدفعية وأنظمة دفاع جوي وقوارب قتالية بالإضافة إلى معدات وقطع غيار للطائرات من طراز "إف - 16" وطائرات مسيرة ومعدات لإزالة الألغام.. مشيرا إلى أن المزيد من الدعم في الطريق.
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم السبت التزام بلاده باستمرار دعم أوكرانيا بعد مرور نحوعامين على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال كاميرون وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- "يدافع الأوكرانيون بشجاعة عن أراضيهم، لكن الحرب في العامين الماضيين كان لها تأثير مأساوي على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء أوكرانيا لقد تم تشتيت الأسر وتم تدمير البلدات والقرى والبنية التحتية المدنية الحيوية".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني "تقف المملكة المتحدة إلى جانب أوكرانيا، وهي ملتزمة بدعم الأوكرانيين الأكثر ضعفاً الذين يعيشون في ظل الاهوال.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن المملكة المتحدة تعهدت بتقديم 8.5 مليون جنيه إسترليني كمخصصات تمويل إنساني لحركة الصليب الأحمر وصندوق المساعدات الإنسانية في أوكرانيا ما يعزز دعم المملكة المتحدة المستمر لعملهم مع الشركاء المحليين وتوفير الاستجابات الطارئة والمساعدات الإنسانية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأضافت أنه من المقرر أن يتم دعم أكثر من 6 ملايين جنيه إسترليني للعمل المحايد وغير المتحيز لحركة الصليب الأحمر، مما يعزز مشروعات الاستجابة لحالات الطوارئ الحالية ودعمها للفئات الأكثر ضعفًا في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الروسية الاوكرانية الدولة الأوكرانية روسيا أوكرانيا فی أوکرانیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.