أردوغان: 140 يوما وما زال العالم يكتفي بمشاهدة جرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "140 يوماً مرت ولم يفعلوا شيئاً تجاه جرائم الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل، بل اكتفوا بالمشاهدة".
وحسب سبوتنيك، قال أردوغان، في خطاب له في ولاية سكاريا، إن "الأمر بلغ أيضا أن مجلس الأمن لا يدعو بل لا يستطيع أن يدعو إسرائيل إلى وقف نار فوري"، مضيفا أنه "لم تُظهر القوى الغربية ولا مجلس الأمن أي سعي مثمر لوقف التوحش الإسرائيلي"، حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وتدلي تركيا، هذا الأسبوع، ببيان رسمي بشأن القضية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتعلق بـ"العواقب القانونية لممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي أواخر شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، أصدرت محكمة العدل الدولية حكمها بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة في القضية المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بشأن ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان جرائم إسرائيل غزة ب طيب أردوغان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، سواء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر انتهاؤه في 26 يناير الماضي، قبل التوافق على تمديده بين لبنان وإسرائيل، أو انتهاكات القرار 1701.
انتهاكات جسمية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدولة اللبنانية رصدت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال العدوان البري أو الجوي على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب ومنطقة البقاع شرقي لبنان، مشيرا إلى أنّ هناك انتهاكات جسيمة كما وصفت وزارة الخارجية اللبنانية، إذ تمثلت في إقدام جيش الاحتلال على خطف عدد من المواطنين بالجنوب اللبناني من بينهم عسكريين، فضلا عن إطلاق النيران على المواطنين والمسيرات التي تحاول العودة إلى المنازل.
وتابع: «هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد ما يقرب من 24 شخصا وإصابة 124 آخرين جراء هذا العدوان الإسرائيلي».
شكوى وزارة الخارجية اللبنانية لمجلس الأمنولفت إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية ذكرت في شكواها أن لبنان يتعرض إلى انتهاكات جسيمة لسيادته من خلال قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنزع عدد من العلامات الدولية في في الخط الأزرق، ما يعني أن جيش الاحتلال يعتدي على القرار الأممي 1701 كما يعتدي على السيادة اللبنانية.