انتقام لأوكرانيا بالرائحة.. بولندا تفرغ غضبها على روسيا بـروث الابقار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في الذكرى الثانية للعملية الروسية في أوكرانيا، حمل الغضب في بولندا رائحة كريهة لطنين من الروث. ووجد البولنديون الذين يخشون من تمدد الصراع في أوروبا إلى أراضيهم وسيلة لتفريغ شحنة غضبهم بإلقاء طنين من روث الحيوانات أمام منزل السفير الروسي في بلادهم.
وأظهرت صور اطلعت عليها رويترز للاحتجاج في كونستانسين يجورنا، وهي بلدة قريبة من وارسو يقطن بها السفير الروسي، أن النشطاء وضعوا علما روسيا ملطخا بالدماء وعليه حرف زد بالإنجليزية على كومة من الروث.
وفي مكان آخر في وارسو، عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، أطلق محتجون آخرون أصوات صافرات الإنذار وإطلاق النار والانفجارات خارج مبنى يسكنه دبلوماسيون روس.
وقال أحد المحتجين ويدعى دومينيك في بيان "أردنا إشارة واضحة إلى السلطات البولندية والاتحاد الأوروبي، لقد حان الوقت لطرد الدبلوماسيين الروس من بلادنا".
ولم ترد السفارة الروسية في وارسو على الفور على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق.
وعلى عكس دول البلطيق التي طردت السفراء الروس، لم تتخذ بولندا حتى الآن مثل هذه الخطوة، رغم أنها قامت بطرد دبلوماسيين.
وتقول روسيا إن العملية العسكرية في أوكرانيا تأتي في محاولة لحماية الأقلية الناطقة بالروسية في البلد السوفياتي السابق من بطش من تصفهم بـ"النازيين الجدد" في كييف، لكن دولا غربية تعتقد أن لموسكو أطماعا توسعية وأن أعنف حرب على الأراضي الأوروبية منذ أكثر من 70 عاما مرشحة للاتساع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
القاعدة الأميركية في بولندا.. روسيا تلوح بـ"تحرك خطير"
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة، التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.
وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".
وأضافت: "هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وتشكل القاعدة الأميركية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور).
ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.
وقالت زاخاروفا: "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".
ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.
الصين تنتقد تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية
انتقدت الخارجية الصينية تصريح البنتاغون حول عدم استبعاده تبادل الضربات النووية، على أن يبقى لدى واشنطن أسلحة نووية تستخدمها بعد انتهاء تبادل هذه الضربات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في تصريحات صحفية إن "تصريحات المسؤولين الأمريكيين تعكس تفكير الولايات المتحدة الذي عفا عليه الزمن، والسعى إلى الهيمنة والتفوق الاستراتيجي المطلق".
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها في مجال نزع السلاح النووي وتخفيض ترسانتها النووية، وتهيئة الظروف لتقليل المخاطر الاستراتيجية وتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل والحد من المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.
ويأتي تعليق الخارجية الصينية ردا على تصريحات ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن بأن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وإن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم" حسب زعمه، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة النووية.