«صناعة الجلود» تستهدف زيادة الصادرات إلى 150 مليون دولار خلال عامين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف جمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة تستهدف الوصول بصادرات قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية إلى 150 مليون دولار خلال عامين، مشيراً إلى أنه سيتم تحقيق ذلك من خلال عدة خطوات، أبرزها تكثيف المشاركة في المعارض الخارجية، وتأهيل الشركات المحلية للتصدير.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، اليوم السبت، والذي تم خلاله مناقشة نتائج معرض القاهرة الدولي الثامن عشر للجلود، والذي نظمته الغرفة مؤخراً، بمشاركة 101 شركة مصرية وأجنبية، وشهد مشاركة وفود من 11 دولة عربية وأفريقية وأوروبية، بهدف زيادة صادرات القطاع.
وأضاف رئيس غرفة صناعة الجلود، خلال الاجتماع، أن المعرض شهد طفرة في إبرام التعاقدات التصديرية بين الشركات العارضة وبعثات المشترين من الدول العربية الزائرة للمعرض، مشيراً إلى أن معرض القاهرة الدولي للجلود أظهر جودة المنتجات المصرية أمام التجار والمسؤولين والمستوردين، مما يؤدي إلى زيادة الثقة في المنتج المحلي على حساب المستورد المثيل، كما ساهم المعرض في تجمع مصنعي الأحذية والمنتجات الجلدية على مستوى مصر، خلال فترة المعرض، مما ساعد في تبادل الخبرات، وبحث سبل تطوير الإنتاج، وخفض التكاليف، وزيادة الإنتاجية.
دراسة زيادة عدد الشركات المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للجلودوأوضح «السمالوطي» أن الغرفة تدرس حالياً زيادة عدد الشركات المشاركة في معرض القاهرة الدولي للجلود في دورته المقبلة، بعد النجاح الذي شهدته الدورة الأخيرة، حيث أصبح من أهم المعارض الدولية المتخصصة في أفريقيا والشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه سيتم زيادة عدد المستوردين الأجانب في الدورة التاسعة عشر من المعرض، لإعطاء فرصة لأكبر عدد من المصانع المحلية للمشاركة وفتح أسواق تصديرية جديدة، حيث يُعد المعرض البداية لفتح مجال للشركات المصرية للتصدير لهذه الأسواق، والبناء على النجاحات التي تمت في المعرض، لإبرام تعاقدات تصديرية أخرى داخل الدول المستهدفة على مدار العام.
وأشار رئيس غرفة صناعة الجلود إلى أن الغرفة تعتزم تنظيم دورات تدريبية على مدار العام للشركات المحلية، لتأهيلها للتصدير، وسيكون الجزء الأكبر من هذه الدورات عن كيفية تسعير المنتج بشكل منافس، وتطوير الإنتاج ليناسب الأسواق التصديرية المستهدفة، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أنه من أبرز المعارض الخارجية التي تسعى الغرفة للمشاركة فيها خلال العام الحالي معرض طرابلس الدولي في ليبيا خلال شهر مايو المقبل، ومعرض بغداد الدولي بالعراق.
ومن جانبه، أشاد يحيي أبو حلقة، نائب رئيس غرفة صناعة الجلود، بالدورة الثامنة عشر من معرض القاهرة الدولي للجلود، باعتبارها الدورة الأقوى للمعرض خلال السنوات الأخيرة، من حيث التنظيم وعدد الزائرين وجودة المنتجات المعروضة والتعاقدات التصديرية التي تم إبرامها في المعرض، مقترحاً أن يتم تنظيم الدورة المقبلة قبل الموسم بثلاثة أشهر.
أهمية زيادة بعثات المشترين خلال الدورة القادمة من المعرضكما أكد أحمد الحسيني الألماني، نائب رئيس غرفة صناعة الجلود، على أهمية زيادة بعثات المشترين خلال الدورة المقبلة من المعرض، مع دعوة مشترين جدد في كل دورة من المعرض، لتحقيق أقصى استفادة من مشاركتهم، وإطلاعهم على آخر ما توصلت إليه صناعة الجلود في مصر.
وأكد محمد زلط، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود ورئيس شعبة الأحذية، أهمية اهتمام الشركات التي تستهدف التصدير بالتسعير الجيد لمنتجاتها، بحيث تكون لديها القدرة على المنافسة في الأسواق الخارجية، وإعطاء ميزة تنافسية للمنتج المصري عن غيره من المنتجات المستوردة في هذه الأسواق.
وطالب «زلط» بضرورة أن تكون المنتجات المعروضة في الدورات المقبلة متوافقة مع احتياجات بعثات المشترين، ومتطلبات العملاء في هذه الدول، مع الاهتمام بالموضة لزيادة الصادرات، وتحقيق أقصى استفادة من المشاركة في المعرض.
وقال محمد محمود، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الأولوية في الدورات المقبلة من المعرض، ستكون لزيادة أعداد الشركات العارضة والمستوردين، لتحقيق رؤية الغرفة بزيادة الصادرات، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية التي تطمح بالوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنوياً، مؤكداً أن التصدير في الوقت الحالي هو طوق النجاة للصناعة المصرية والاقتصاد الوطني، لتحقيق التنمية المنشودة وتوفير العملة الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلود صناعة الجلود غرفة صناعة الجلود اتحاد الصناعات الأحذية معرض القاهرة الدولی للجلود رئیس غرفة صناعة الجلود من المعرض إلى أن
إقرأ أيضاً:
غرفة بورسعيد التجارية تشدد على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة
شارك وفد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد، برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، في فعاليات النسخة الحادية عشرة من مؤتمر "البورصة للتنمية"، والذي أقيم بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام محافظة بورسعيد، بالتعاون بين البورصة المصرية ومحافظة بورسعيد وجامعة بورسعيد، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، و الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، و أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن بورسعيد، والمستثمرين ورجال الأعمال، وأصحاب المصانع والشركات، والقيادات التنفيذية والسياسية.
وضم وفد الغرفة كل من: حسن أبو طالب، نائب أول رئيس الغرفة، و محمد رحيم، أمين الصندوق المساعد، وكل من أعضاء مجلس الإدارة: عوض قوطة، و حسن رحيم، و شادي سعد الله.
وقدم أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، شرحًا وافيًا للمميزات التي تتيحها البورصة وكيفية دخول الشركات والتسجيل بالبورصة.
ودعا رئيس البورصة لتنظيم ندوة بالغرفة التجارية ببورسعيد لتعريف المجتمع التجاري والصناعي والعاملين بجميع الأنشطة بالبورصة والمزايا التي تتيحها، يتبعها مجموعة ورش عمل للتدريب على التفاصيل الدقيقة الخاصة بالاكتتاب والتكويد لتشجيع الشركات والكيانات الصناعية والتجارية وشركات الملاحة والمقاولات على الاستفاده من المزايا التي تتيحها البورصة للتوسع والنمو.
ومن جانبه، أكد محمد سعده، خلال كلمته بالمؤتمر، على أن محافظة بورسعيد بها العديد من الشركات والمصانع الكبرى، وأن الكم الأكثر منها هو الشركات المتوسطة والصغيرة، ومعظمها شركات عائلية لديهم فرصة ذهبية للتوسع والنمو من خلال البورصة، حيث تعتبر البورصة أحد العوامل المحفزة للشركات على التوسع والنمو بطرح نسبة من الشركة للاكتتاب، مما يتيح زيادة رأس المال العامل وعمل خطط مستقبلية طموحة للنمو في إطار تمويل متاح دون فوائد بنكية.
غرفة بورسعيد التجارية تشارك بالنسخة الـ11 من مؤتمر "البورصة للتنمية"وشدد رئيس الغرفة على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة باعتبارها عنصر طارد للشركات عند التعامل مع البورصة، وأن إلغاء الأرباح الرأسمالية سيؤدي إلى تشجيع الشركات على الانخراط في منظومة البورصة المصرية وسيكون له مردود ايجابي وأداة جاذبة فعالة للمستثمرين.
وشهد المؤتمر تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث تم الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بآليات القيد والتداول، ومزايا التحول من شركات الأشخاص إلى شركات مساهمة.
وأختتمت فعاليات المؤتمر بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البورصة المصرية والغرفة التجارية والمجتمع التجاري والصناعي في بورسعيد، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم رواد الأعمال، وتمكين الشباب والشركات المتوسطة للدخول في الاقتصاد الحديث.