قيادي بـ«مستقبل وطن»: صفقة رأس الحكمة تاريخية في مسار الاصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال عبدالله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إنّ صفقة رأس الحكمة نقلة تاريخية ونوعية، في مسار الإصلاح الاقتصادي، وتحقيق طفرة تنموية شاملة.
أهمية صفقة رأس الحكمة:وأكّد «سعيد» في بيان، منذ قليل، أنّ المشروع يتوج جهود الدولة الساعية لتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية، وجذب استثمارات جديدة تساهم في رفع معدلات النمو، وتزيد من متانة وصلابة الاقتصاد الوطني لمواجهة التحديات.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أنّ الشفافية في طرح كافة المعلومات المتعلقة بالصفقة ردت على كل الشائعات الخبيثة، التي حاولت الصيد في الماء العكر وترويج أكاذيب لا صحة لها، في محاولة للنيل من استقرار الوطن.
جذب المزيد من الاستثمارات:وتابع: «هذه الصفقة ستكون حافزًا لجذب المزيد من الاستثمارات، وخلق رواج اقتصادي كبير يساهم الدولة في الاستمرار بالوفاء بالتزاماتها، وكذلك تحقيق نمو مستدام».
وأضاف أن الدولة المصرية حريصة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أصولها غير المستغلة، بصورة آمنة تساهم في خلق مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتوفير آلاف فرص العمل للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: راس الحكمة صفقة رأس الحكمة الأزمة الاقتصادية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
تساهم فى نحت الكوكب.. مفاجأة جديدة تكشف عن كائنات مؤثرة| ما القصة؟
كشفت دراسة جديدة أن بعض الحيوانات كالنمل والقنادس والسلمون والخلد وأفراس النهر تساهم في نحت الكوكب، وتغير جماعيا المناظر الطبيعية بالطريقة نفسها مثل الفيضانات الكبرى.
حيوانات تساهم في نحت الكوكبوقالت الباحثة في الجغرافيا الطبيعية من جامعة "كوين ماري" في لندن جيما هارفي، التي أدارت الدراسة المنشورة أخيرا لوكالة “فرانس برس”، إن "الاهتمام كان دائما ينصبّ على الحيوانات كلّ على حِدة، ولكن مع هذه الدراسة، اكتشفنا الأهمية الجماعية للحيوانات المهندِسة".
600 نوع يساهم فى تشكيل تضاريس الأرض
كشفت الدراسة عن أكثر من 600 نوع من الكائنات الحية، سواء التي تعيش على اليابسة أو في المياه العذبة، والتي تساهم في تشكيل تضاريس الأرض.
ومن بين هذه الكائنات: الروبيان في أمريكا الجنوبية، والجرابيات في أستراليا، والحيوانات العاشبة الضخمة في أفريقيا، بالإضافة إلى النمل والنمل الأبيض في آسيا، وديدان الأرض، والدببة، وحشرات المياه العذبة في أوروبا.
تشكيل المناظر الطبيعيةوأضافت الباحثة البريطانية: "من خلال تقدير الطاقة الجماعية لهذه الحيوانات، اكتشفنا أنها تنافس قوى مهمة أخرى كالفيضانات لجهة مساهمتها في تشكيل المناظر الطبيعية".
تساهم الحيوانات التي شملتها الدراسة مجتمعة في العمليات الجيومورفولوجية بطاقة تقدر بحوالي 76 ألف غيغاجول سنويًا، وهو ما يعادل الطاقة الناتجة عن أكثر من 500 ألف فيضان نهري كبير أو 200 ألف موسم رياح موسمية.
من الفيلة إلى النمل الأبيضتشمل هذه الكائنات مزيجًا من الحيوانات العملاقة مثل الفيلة والدببة الرمادية وأفراس النهر.
وأوضحت الباحثة جيما هارفي أن أفراس النهر، التي قد يصل وزنها إلى طن ونصف الطن، تلعب دورًا مهمًا في تشكيل البيئة من خلال حركتها بين أماكن نومها ومناطق تغذيتها، حيث تسهم في تكوين قنوات نهرية جديدة داخل المستنقعات الأفريقية.
التأثير الهندسي لا يقتصر فقط على الحيوانات الكبيرة، بل يشمل أيضًا الكائنات الأصغر حجمًا، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها بسبب عدم وضوح دورها البيئي، إذ تعيش تحت الأرض أو في المياه.
من أبرز الأمثلة على ذلك مستعمرات النمل الأبيض في البرازيل، والتي بنت مئات الملايين من التلال المترابطة عبر أنفاق تغطي مساحة تعادل حجم بريطانيا.
وأشارت الباحثة إلى أن هناك العديد من الحيوانات التي لم تُدرس بعد أو لم تُكتشف أصلًا، بما في ذلك ملايين الحشرات التي لا تزال بحاجة إلى دراسة، فضلاً عن الأنظمة البيئية البحرية التي لم يتم التعمق في فهمها.
أنواع مهددة بالانقراضما يزيد من أهمية هذا البحث، أن أكثر من 28% من الحيوانات المصنفة كـ"مهندسي البيئة" نادرة أو متوطنة، في حين أن 57 نوعًا منها مدرجة ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة باعتبارها مهددة بالانقراض.
وحذرت الباحثة من أن فقدان هذه الأنواع لا يعني فقط اختفاء كائنات معينة، بل فقدان عمليات بيئية فريدة تؤثر على توازن النظم الطبيعية.