تذبذب توزيع الماء الشروب في هذه البلديات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت الجزائرية للمياه وحدة البليدة، عن تذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب، ابتداء من اليوم. وهذا راجع للتوقيف الاضطراري للمجمع المائي مقطع لزرق بسبب ارتفاع نسبة تعكر المياه الناتج عن سوء الأحوال الجوية.
كما أشارت الجزائرية للمياه البليدة، أن الأحياء المعنية بالتذبذب في توزيع الماء الشروب، هي كل من بلديات بوقرة، وحمام ملوان.
وطمأنت المؤسسة أن عودة التوزيع الى نظامه العادي سيكون تدريجيا فور اعادة تشغيل المجمع المائي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمن المائي السوري في خطر بعد وصول الاحتلال سدود مائية في القنيطرة ودرعا
نقلت وسائل إعلام سورية عن مصادر محلية قولها، إن "إسرائيل باتت تهدد الأمن المائي السوري عقب سيطرتها على منابع وسدود مائية هامة في ريفي القنيطرة ودرعا".
وأضافت المصادر لإذاعة "شام إف إم"، أن "هناك تهديدا للأمن المائي في سوريا عقب سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، على منابع وسدود مائية هامة في ريفي القنيطرة ودرعا واقترابه من منابع مائية استراتيجية في جبل الشيخ تغذي غالبية مناطق ريف دمشق وضواحي العاصمة الغربية والجنوبية".
وأوضح، أن "مجموع النقاط التي استحدثها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في "المنطقة العازلة" منذ سقوط النظام، بلغ قرابة 12 نقطة بعد تثبيت نقاط جديدة خلال اليومين الماضيين، على محاور "رسم الرواضي وأم العظام وسد المنطرة" في ريف القنيطرة".
وفي وقت سابق، أصيب عدد من السوريين، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة وطواقم صحفية في ريف مدينة القنيطرة السورية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن 5 سوريين على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على متظاهرين في قرية السويسة، أثناء احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على الأراضي السورية.
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه فريق قناة "الجزيرة مباشر" ومتظاهرين في بلدة الداوية الكبيرة التابعة لبلدية سويسة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وسط تقارير عن إصابة مدنيين سوريين اثنين بجراح.
وتواصل قوات الاحتلال التوغل في الأراضي والبلدات السورية الجنوبية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، حيث سيطرت على قرى إضافية، وسط ضغوطات على السكان المحليين، وحالة من التوتر خلقته في تلك القرى والمناطق.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن قوة من جيش الاحتلال استدعت وجهاء بلدة جباتا الخشب، تحت التهديد، وطالبتهم بتسليم الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها السكان، خلال مهلة أقصاها 48 ساعة.
وأوضح الاحتلال أن مسؤولية منع وصول عناصر "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة تقع على عاتقهم.
وشهدت عدة بلدات في ريف القنيطرة، من بينها السويسة، منشية السويسة، قصيبة، نعيمية، كودنة، وبريقة، توغلات عسكرية للاحتلال، حيث دخلت قوات الاحتلال مدعومة بآليات وجرافات إلى هذه المناطق، ما قابلها بالتظاهر والاحتجاج لرفض السوريين فرض الاحتلال نفسه كأمر واقع في المنطقة.