سياسية ألمانية تحذر من إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا: سيجلب الحرب لبلدنا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في تحذير صارخ، حذرت السياسية الألمانية ساهرا فاجنكنخت من فكرة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع وجلب الحرب إلى ألمانيا. وتأتي تصريحات فاجنكنخت وسط مناقشات مستمرة بشأن تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا في صراعها مع روسيا.
ووفقا لموقع بيلد قالت فاجنكنخت مباشرة: "هل تعتقد أنه إذا قدمنا المزيد من الأسلحة، فإن الأوكرانيين سيكونون قادرين على طرد الروس من شبه جزيرة القرم؟ هل تعتقد أن روسيا، القوة النووية، ستسمح بذلك؟ لذا، إذا قبلنا الحرب" "لروسيا بأسلحة ألمانية، فإننا ننقل الحرب إلى ألمانيا.
ونشرت صحيفة بيلد الألمانية البارزة هذه التعليقات، وسلطت الضوء على المخاوف داخل المشهد السياسي الألماني بشأن التداعيات المحتملة لتسليح أوكرانيا. ويسلط تأكيد فاغنكنخت الضوء على الجدل الأوسع الذي يحيط بدور ألمانيا في الصراع وتداعيات تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
يعكس الموقف الذي عبرت عنه فاغنكنخت مشاعر يتقاسمها البعض داخل ألمانيا، الذين يدعون إلى حلول دبلوماسية ويحذرون من الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات مع روسيا. ومع تطور المناقشة، تظل مسألة أفضل السبل لدعم أوكرانيا مع تجنب تفاقم الصراع نقطة خلاف مركزية داخل السياسة الألمانية والمجتمع الدولي الأوسع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
هنغاريا – صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان امس الأحد، بأن أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أنها تحاول إنكار ذلك من خلال اللجوء إلى “حيل التواصل”.
وقال أوربان في حديث نقلته قناة “إم-1” الهنغارية: “هناك واقع جديد بأن روسيا تمضي قدماً جزئيا في الصفوف الأمامية وهذا يمكن للجميع أن يسمعوا به، وهو ليس سراً . هي تتحرك ببطء، وتتقدم للأمام.. لقد خسر الاتحاد الأوروبي هذه الحرب”.
وأضاف أوربان أن الأوروبيين “يحاولون الآن استخدام كل أنواع حيل التواصل”، قائلين على سبيل المثال: “لا يمكنك معرفة ما هو النصر”، لكن محاولات تفسير أن “النصر هزيمة، والهزيمة نصر تذكرنا برواية جورج أورويل 1984”.
وأكد أوربان أن روسيا وأوكرانيا كانتا في أبريل 2022 “على بعد ساعات” من إبرام اتفاق سلام، لكن “بسبب التدخل الغربي، أصبح هذا الاتفاق مستحيلا”.
وكان أوربان قد صرح، في العشرين من نوفمبر الماضي، بأن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب روسيا، وتحديث العقيدة النووية الروسية، يرفع خطر التصعيد إلى الحد الأقصى، مشيرا إلى أن بلاده سوف تتبع كل الوسائل الدبلوماسية كي لا تنجر إلى الصراع في أوكرانيا.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الهنغاري في وقت سابق من هذا الشهر، أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق نار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا، لكن فلاديمير زيلينسكي رفض المبادرة.
وأطلق فلاديمير زيلينسكي الخميس الماضي تصريحات وقحة بحق رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، مشيرا إلى أنه لم يتحدث معه بشأن هدنة أعياد الميلاد وأن ليس لديه تفويض لإدارة المفاوضات.
وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي إذلال رئيس الوزراء الهنغاري، قائلا إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.
وقال أوربان يوم أمس الأربعاء، ردا على إهانات زيلينسكي، إنه لن يستسلم للاستفزازات وإن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال ساري المفعول، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا.
وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام “طويل الأمد ومستدام” في أوروبا.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن بودابست طلبت إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنها تلقت “رفضا وقحا”.
المصدر: RT