يُسدل الستار مساء الغد على منافسات «الجولة الآسيوية الأولى» للجولف ضمن السلسلة الدولية، التي ينظمها الاتحاد العماني للجولف بالتعاون مع ملعب الموج للجولف خلال الفترة من 22 إلى 25 فبراير الجاري، والتي يشارك فيها 132 لاعبا يتنافسون على جائزة قيمتها مليونا دولار أمريكي، ويقام حفل الختام برعاية صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد، وحضور صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، وعدد من أصحاب السعادة، وأعضاء اللجنة المنظمة وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

وعرَّفت هذه البطولة دول العالم بالإمكانات التي تزخر بها سلطنة عُمان من مختلف المجالات، وكذلك تعريفهم بالمرافق العالمية في رياضة الجولف التي تمتلكها سلطنة عُمان، كما أن عُمان تعد واحدة من أفضل الوجهات السياحية والرياضية التي يمكن زيارتها في الشرق الأوسط؛ لما تتمتع به من تاريخ مجيد وحضارة ضاربة في أعماق التاريخ ومناظر طبيعية خلابة وتجارب ترفيهية مميزة.

فرصة كبيرة

كما منحت «الجولة الآسيوية الأولى» للجولف فرصة ذهبية كبيرة للاعبي المنتخب الوطني وكذلك للمواهب المحلية والإقليمية، حيث شارك في هذه الجولة لاعبا المنتخب عزان الرمحي وأحمد الوهيبي، اللذان بلا شك تمكنا من حصد الكثير من الخبرة من خلال الاحتكاك مع أفضل اللاعبين في العالم وفي مقدمتهم عدد من الأسماء البارزة في هذه اللعبة ومن بينهم الفائزان الرئيسيان شارل شوارتزل ولويس أوستويزن، إلى جانب وجود خواكين نيمان الذي تلقى دعوة إلى أول بطولة كبرى لهذا العام، وهي بطولة الماسترز في أوغوستا ناشيونال، قبل المشاركة في هذه الجولة الأولى في سلطنة عمان.

كما حظي عزان الرمحي وأحمد الوهيبي بفرصة أخرى وهي الاستماع إلى النصائح المهمة التي قدمها لهم السعودي عثمان الملا، وهو أول لاعب جولف محترف في المملكة العربية السعودية وأحد أبرز لاعبي الجولف على مستوى منطقة دول الخليج.

وحول مشاركته في «الجولة الآسيوية الأولى» للجولف ضمن السلسلة الدولية، قال لاعب المنتخب الوطني عزان الرمحي: في البداية من الرائع أن نستضيف مثل هذا الحدث الذي يحظى باهتمام عالمي واسع وأشعر حقا بالسعادة والفخر لقدرة سلطنة عمان على استضافة مثل هذه الجولات الكبرى والمعروفة عالميا، حيث منحني هذا الحدث الفرصة للقاء لاعبين محليين ودوليين وأنا على ثقة كذلك بأن استضافة السلسلة الدولية في سلطنة عمان أمر مهم لرفع سمعة لعبة الجولف محليا، وأتطلع إلى المشاركة في مثل هذه الفعاليات محليا ودوليا.

أما لاعب المنتخب الوطني الآخر أحمد الوهيبي فقال: هذه الفعاليات مهمة جدا للرياضة العمانية بشكل عام والجولف بشكل خاص، وتظهر السلسلة الدولية كيف يمكن لسلطنة عمان استضافة فعاليات عالمية المستوى، كما أن استضافة عمان لمثل هذه البطولات العالمية تمنحنا الفرصة للتدرب واللعب مع لاعبي الجولف الدوليين من جميع أنحاء العالم.

بينما يأمل المحترف الدولي في اللعبة السعودي عثمان الملا، الذي شارك في جميع الفعاليات على مدار موسمين من السلسلة الدولية، أن تساعد مشاركة لاعبي الجولف المحليين والإقليميين في تعزيز الوعي برياضة الجولف ورفع مكانتها في سلطنة عمان وخارجها. وقال: أولا أشكر وسائل الإعلام في سلطنة عمان على تغطية مثل هذه الأحداث الدولية وبلا شك أن وسائل الإعلام تؤدي دورا كبيرا في نشر الوعي والمعرفة بأهمية هذه الرياضة، خاصة أن رياضة الجولف ليست رياضة شائعة جدا في منطقة دول الخليج.

وأضاف: استضافة مثل هذه الفعاليات تمنحنا فرصة رائعة للقاء لاعبي الجولف الدوليين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى ذلك، أرى الكثير من الشباب الخليجي يطمحون للوصول إلى المستوى الدولي ووضع أنفسهم عالميا في عالم الجولف، لذا فإن السلسلة الدولية هي فرصة لنا ولجميع الهواة للالتقاء والاستفادة من اللاعبين الدوليين.

لاعب جولف وطبّاخ!

اللاعب الهاوي الصيني سامبسون زينج يتمتع بمكانة قوية في منافسات «الجولة الآسيوية الأولى» للجولف ضمن السلسلة الدولية، حيث استطاع طبخ تحد حقيقي في منافسات البطولة لثلاثة أيام متتالية، ويثق الطاهي الهاوي الشهير في أنه يمتلك المكونات الصحيحة للنجاح في هذه البطولة، وقام سامبسون، الذي يطبخ بانتظام لزملائه في فريق جامعة كاليفورنيا بيركلي، بتجميع جولة ثالثة في هذه البطولة، وقادته الجولة الثالثة لتحقيق 69 ضربة تحت المعدل بفارق بسيط عن أبطال العالم حتى نهاية اليوم الثالث وقبل اليوم الأخير من البطولة.

وقال سامبسون: بالحديث مع حاملي المضارب بعد اليوم الثالث، وكنت سعيدًا بالتأكيد بالطريقة التي لعبت بها لكنني أعتقد أنه كان هناك الكثير مما يجعلني أشعر بالإثارة في اليوم الأخير، كما أنني ارتكبت بعض الأخطاء في نهاية اليوم الثالث وتمثل ذلك في أن اصطدام كرتي برأس الرشاش وسقطت في مكان خشن من العشب وهذا جعلني أتراجع في نهاية اليوم، ولكن آمل أن أقدّم المستوى الرائع في اليوم الأخير من البطولة.

وأضاف: الشيء الرائع هو أننا نلعب على ملعب الموج للجولف الشهير وأعتقد أن ملعب الموج للجولف من بين أفضل ملاعب الجولف التي سنلعب عليها خلال العام، وقدّمت اليوم مستوى جيدا، وبلا شك أن الملعب الأخضر الناعم والثابت يساعدني على تقديم أفضل الإمكانيات التي أمتلكها، ولأنني أستمتع بالتنافس على أرضية هذا الملعب الراقي وأعتقد أن هذه الجولة الأولى مهمة جدا لي بحكم أن أغلب المشاركين هنا يعتبرون الجولة الأولى كحصة تدريبية وتأهيلية قبل المشاركة في الجولتين القادمتين في مدينة جدة وهونج كونج، وعلى الرغم من أنني لم أتمكن من الحصول على المراكز الأولى في العام الماضي على هذا الملعب فإن ذكرياتي في هذا الملعب جميلة، لذا قررت أن أعود هذا العام وأشارك في هذه السلسلة الدولية للعبة في مسقط.

يوان يقود التحدي الأسترالي

الأسترالي المتألق كيفن يوان هو واحد من ثلاثة لاعبين أستراليين يتنافسون على المراكز الأولى في اليوم الأخير من البطولة، وكان يوان قد أنهى المركز الخامس في نهاية الأسبوع الماضي في الجولة الآسيوية في بطولة ماليزيا المفتوحة، قبل أن يتألق في هذه البطولة خلال الأيام الثلاثة واستطاع تسجيل 67 ضربة تحت المعدل.

وقال يوان: أنا سعيد حقًا بالنتيجة وأيضًا بالطريقة التي لعبت بها خلال الأيام الثلاثة، وما ساهم في تحقيق هذه النتائج هو الملعب العالمي والرائع الذي يمتلك مساحات خضراء نظيفة والكرة تتدحرج بشكل رائع، وبلا شك أن لدي فرصة كبيرة لتحسين مركزي في اليوم الأخير وسط مقارعة أبطال العالم في هذه اللعبة، ولا يخفى على الجميع بأن الفوز بلقب هذه البطولة وسط وجود لاعبين يملكون سجلا دوليا سيكون أمرًا رائعًا وسيعني الكثير لي خلال المرحلة المقبلة.

من جانب آخر حصل زميله الأسترالي ترافيس سميث على نتائج جيدة هو الآخر في الأيام الثلاثة، حيث قال: أنا سعيد جدا بالمستوى الفني والرائع الذي قدمته خلال أيام البطولة الثلاثة وشعرت أنني أتحكم بشكل جيد في ضرب الكرة بشكل رائع واستطعت كذلك التحكم في توتري بحكم مشاركة أبطال لهم وزنهم الحقيقي في اللعبة.

وفي معرض مناقشة أهدافه، قال بطل نسخة عام 2022: بلا شك أنني أريد الفوز بلقب هذه البطولة الرائعة، حيث فزت مرة واحدة بلقب هذه البطولة قبل موسمين، وأشعر أن الفوز الثاني أصبح قاب قوسين أو أدنى وأنا أبذل قصارى جهدي من أجل الفوز باللقب وأركز أيضا على الضربات الجيدة. ويعترف ترافيس سميث بأن الطريق إلى دوري ليفز للجولف هو في مقدمة أولوياته خاصة بعدما لعب بجدارة خلال الأيام الثلاثة مع اللاعب العالمي كيران فنسنت، الذي فاز بلقب السلسلة الدولية خلال الموسم الماضي. وأضاف: سأحاول الحصول على المركز الأول في اليوم الأخير من البطولة.

أما اللاعب الأسترالي الثالث في الفريق فهو هربرت الذي عبَّر عن سعادته باللعب في هذا الملعب العالمي، حيث قال: الملعب رائع جدا ويمنحني طاقة كبيرة لتقديم المستوى المتقدم وبلا شك أنني سعيد بالعودة لهذه البطولة ولدي آمال كبيرة من أجل مواصلة التألق في لعبة الجولف، على الرغم من أنه ليس لدي فرصة من أجل الحضور على منصة التتويج باليوم الختامي للبطولة، ولكن من الرائع العودة مرة أخرى لسلطنة عمان حيث إنني شاركت هنا على هذا الملعب قبل عدة سنوات، ومن الجميل أن أرى بعض اللاعبين العالميين الذين لم أرهم منذ بضع سنوات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجولة الآسیویة الأولى فی الیوم الأخیر الأیام الثلاثة فی سلطنة عمان هذه البطولة هذا الملعب مثل هذه رائع ا فی هذه

إقرأ أيضاً:

الثأر عنوان مباراة ريال مدريد وأرسنال بربع نهائي دوري أبطال أوروبا

بعد نجاحه في التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، يواجه ريال مدريد حامل اللقب تحديا جديدا في بطولته المفضلة لا يقل صعوبة عن السابق.

وانتزع ريال مدريد بطاقة العبور إلى دور الثمانية من ملعب واندا ميتروبوليتانو معقل جاره اللدود أتلتيكو مدريد بعد الفوز عليه بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء مباراتي ذهاب وإياب ثمن النهائي بالتعادل الإيجابي 2-2.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رافينيا خامس أفضل هداف برازيلي في تاريخ برشلونةlist 2 of 22004 العام الأغرب في تاريخ كرة القدمend of list

ويصطدم ريال مدريد في الدور المقبل بأرسنال الإنجليزي، الفريق الذي سبق له طرد النادي الملكي من البطولة قبل أقل من عقدين، مما يعني أن النادي الملكي يملك فرصة رد الاعتبار والثأر.

وبلغ أرسنال دور الثمانية من النسخة الحالية بعد اكتساحه آيندهوفن الهولندي بنتيجة 9-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب من الدور ثمن النهائي.

وسبق لريال مدريد وأرسنال أن تواجها في البطولة الأوروبية العريقة مرتين فقط، وكان ذلك في الدور ثمن النهائي من نسخة 2005-2006.

يومها نجح أرسنال، بقيادة المدرب الفرنسي أرسين فينغر ونجومه تيري هنري والثنائي الإسباني سيسك فابريغاس وخوسيه أنطونيو رييس، في إقصاء ريال مدريد من البطولة.

واحتضن ملعب سانتياغو برنابيو مباراة الذهاب يوم 21 فبراير/شباط 2006 وفيها سجل هنري هدفا مذهلا في شباك الحارس إيكر كاسياس.

إعلان

خلال تلك المباراة وصلت الكرة إلى هنري في دائرة منتصف الملعب، وانطلق بها صوب المرمى من بين 4 لاعبين هم: رونالدو نازاريو، وألفارو ميخيا، وغوتي، وسيرجيو راموس.

وعندما اقتحم منطقة الجزاء سدد هنري كرة أرضية زاحفة إلى الزاوية البعيدة للحارس كاسياس لم توقفها إلا الشباك، ليمنح أرسنال أفضلية جيدة قبل موعد الإياب.

???? #OnThisDay in 2006 at the Bernabéu…
???????????? This solo run & goal by Thierry Henry ????#UCL @ThierryHenry pic.twitter.com/BcXSOv2NBo

— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) February 21, 2019

وتجددت المواجهة بين الفريقين إيابا على ملعب هايبري (ملعب أرسنال القديم) وذلك يوم 8 مارس/آذار 2006، التي انتهت بالتعادل السلبي ليظفر "الغانرز" ببطاقة العبور إلى دور الثمانية على حساب ريال مدريد المدجج بكوكبة كبيرة من النجوم في مقدمتهم رونالدو وزين الدين زيدان وديفيد بيكهام وراؤول غونزاليس.

بعدها واصل أرسنال مشواره في البطولة ليتجاوز يوفنتوس الإيطالي في ربع النهائي 2-0 وفياريال الإسباني في المربع الذهبي 1-0، قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام برشلونة 1-2.

وتُعد تلك النسخة هي المرة الأولى والأخيرة التي يبلغ فيها أرسنال المباراة النهائية لدوري الأبطال.

موعدَا مباراتي ريال مدريد وأرسنال في دوري أبطال أوروبا: الثلاثاء 8 أبريل/نيسان 2025: أرسنال x ريال مدريد على ملعب الإمارات ذهابا. الأربعاء 16 أبريل/نيسان 2025: ريال مدريد x أرسنال على ملعب سانتياغو برنابيو إيابا.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: أسبوعان حاسمان.. هل نشهد اليوم الأخير لحكومة نتنياهو؟
  • بثنائية نظيفة.. توتنهام يسقط في فخ فولهام
  • بث دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
  • المتحدة للرياضة تبث حصريًا دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
  • الثأر عنوان مباراة ريال مدريد وأرسنال بربع نهائي دوري أبطال أوروبا
  • البطولة.. الجيش الملكي ينفرد بالوصافة عقب انتصاره على المغرب الفاسي بثلاثية
  • منع مشجعي الوداد البيضاوي من التنقل إلى طنجة لمساندة فريقها
  • هل ينهي إنريكي لعنة سان جيرمان في «أبطال أوروبا»؟
  • نهضة بركان على بُعد نقطة من أول لقب له في البطولة الاحترافية
  • هنا جودة لاعبة منتخب مصر لتنس الطاولة: الحمد لله.. خسارة بطعم الفوز