ضبط المتهمين بإنهاء حياة عامل في بورسعيد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الزهور بمديرية أمن بورسعيد من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة (عامل – له معلومات جنائية - مقيم بدائرة القسم) بها جرح طعنى بالجسم.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين حدوث مشاجرة بين المجنى عليه و (3 أشخاص "لهم معلومات جنائية") لخلافات الجيرة قام على إثرها المذكورين بالتعدى على المجنى عليه وإحداث إصابته التى أودت بحياته.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبحوزتهم (طبنجة – 2 سلاح أبيض)المستخدمين فى إرتكاب الواقعة، و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملات أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
ضبط التشكيلات العصابية
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط التشكيلات العصابية: ضبط (2) تشكيل عصابى ضما (7) متهمين ارتكبوا 12 حوادث متنوعة.
وفي وقت مسبق تم ضبط بحوزته 6 كيلو من مخدر الشابو، وبندقية و2 خزينة و35 طلقة، وبندقية خرطوش و4 طلقات من ذات العيار و2 طبنجة و2 خزينة و5 طلقات من ذات العيار.
وكانت الأجهزة الأمنية بسوهاج ؛ قد تلقت بلاغا من مساعد المنطقة الجنوبية لـ مكافحة المخدرات تفيد بقيام مسجل خطر بجلب كمية من المخدرات والأسلحة، تمهيدا لترويجها وبيعها
على الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائي وتم استهدافه وحال شعوره بالقوات قام بمبادرتهم بإطلاق الأعيرة النارية، مما حدا بالقوات إلى مبادلته إطلاق النار حتى تم إسكات مصدر إطلاق النيران، وعثر على المتحرى عنه جثة هامدة بحوزته 6 كيلو من مخدر الشابو وبندقية و2 خزينة و35 طلقة، وبندقية خرطوش و4 طلقات خرطوش، وطبنجة و2 خزينة و5 طلقات وذلك بمسكنه، وتم ضبط مبلغ مالى 245000 جنيه وهاتف محمول وميزان حساس ودراجة بدون لوحات.
وتم التحفظ على الأسلحة والذخائر المضبوطة والمواد المخدرة المعثور عليها وتم نقل الجثة لمشرحة جرجا العام، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم تمهيدا للعرض على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية أمن بورسعيد
إقرأ أيضاً:
بدل الزغاريد.. طلقات نارية تكتب نهاية دامية في حفل زفاف بسوهاج
في لحظة كان يُفترض أن تُكتب فيها الفرحة، خطت مأساة بالدم، وتحول زفاف إلى مشهد جنائزي مؤلم، بعدما لقي شاب مصرعه وأُصيب آخر بطلق ناري أمام كوافير سيدات، في واقعة هزت مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج.
وتعود أحداث القصة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول كل من جلال ح. ع. خ 25 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري في الساق اليسرى، ومحمد ف. م. ج 27 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري أعلى الإلية اليسرى، إلا أن الأخير لم يصمد طويلًا، وسرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى طهطا العام، تاركًا حسرة تملأ القلوب.
كانت تفاصيل الواقعة أشبه بدرس قاسٍ في كيف يمكن لمشاجرة أن تخطف الروح من جسدٍ لم يكن ذنبه إلا وجوده في لحظة خاطئة.
بينما كان الشابان يقفان أمام أحد الكوافيرات بصحبة نجل عمومتهما، محمد ع. خ. ح 27 عامًا، تاجر مفروشات، استعدادًا للمشاركة في زفافه، انقلبت الأجواء رأسًا على عقب.
حضر شخصان، أحدهما يحمل سلاحًا ناريًا، وتبادلا المشادات مع صاحب العرس، ووسط التوتر الذي تصاعد في ثوانٍ، دوّت الطلقات النارية في المكان، لتخترق جسدي الشابين دون ذنب.
اتهامات وُجهت في البداية إلى شخص يُدعى سيد ع. ف. خ، بسبب خلافات مالية قديمة، إلا أن الحقيقة لم تتأخر كثيرًا، فجهود البحث الجنائي كشفت عن الفاعلين الحقيقيين:
" حسن خ. ا. ا 29 عامًا عامل، من مركز ساقلت، حسن ع. ر. ع 36 عامًا عامل، من نفس المركز، محمد ض. ح. م 35 عامًا سائق، من قسم ثان سوهاج".
تحرك المتهمون الثلاثة بدافع الانتقام، بعدما اتهموا نجل عمومة المجني عليهما بمعاكسة كريمة عم المتهم الأول، استقلوا سيارة ملاكي مملوكة للثالث، وتوجهوا إلى مكان الزفاف.
وهناك بدأت الفوضى اعتداء وضرب، ثم سلاح يُسحب، وطلقات تنطلق، تاركة خلفها دماءً وأحزانًا ودموعًا لا تنتهي، وباعترافات المتهمين، تم ضبط السلاح المستخدم.
وأُعيدت مناقشة صاحب العرس الذي أيد ما جاء بالتحريات، مؤكدًا أن اتهامه الأول لـ"سيد ع. ف. خ" كان بدافع الظن فقط.
رحل محمد تاركًا خلفه ذكرى دامية في يوم كان من المفترض أن يكون بداية فرح، لا نهاية حياة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.