استعرضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة، اليوم، الأدلة الفنية في قضيتي تفجير القاعة الكبرى بأمانة العاصمة والعدوان على اليمن.

 وفي الجلسة برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى عبدالكريم المنصور، وبحضور عضو النيابة العامة القاضي خالد عمر، تم منح محامي الدفاع في القضية فرصة للرد على ما ورد في الأدلة من مشاهد مصورة وتصريحات لقادة دول العدوان "أمريكا، بريطانيا، إسرائيل السعودية، الإمارات، البحرين والسودان"، حول العدوان والجرائم المرتكبة من قبلهم بحق اليمن.

 إلى ذلك استجوبت المحكمة، عدداً من المتهمين في قضية خلية الاغتيالات الخاصة حول التهم الموجهة إليهم، بحضور محامي الدفاع.

 وأقرت المحكمة الإفراج عن أحد المتهمين بالضمان اللازم، وإحضار اثنين من المتهمين إلى الجلسة المقبلة لاستكمال الاستجواب وإجراءات المحاكمة وفقا للقانون.

 وكانت النيابة وجهت لـ49 متهماً، 36 منهم محبوسين، والبقية فارين من وجه العدالة، بإعانتهم وتخابرهم خلال 2015م - 2020م، مع دول العدوان السعودية وحلفائها وهي في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية، وتشكيلهم عصابات مسلحة ومنظمة في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران وذمار وحجة والحديدة وإب والبيضاء تحت مسمى العمل الأمني الخاص وإمدادهم بالمال والسلاح والمستندات الرسمية المزورة.

 وحسب قرار الاتهام كانت مهام العصابات رصد ورفع معلومات للعدو وتنفيذ عمليات الاغتيالات وتنفيذ الكمائن وإحداث الانفجارات واستهداف التعزيزات العسكرية المتجهة إلى جبهات القتال مع الشخصيات المهمة من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية المناهضة للعدوان وزعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظات بقصد المساس باستقلال الجمهورية اليمنية وأمنها وسلامة أراضيها والإضرار بمركزها الحربي والسياسي والاقتصادي.

 وأشار القرار إلى أن تلك الأعمال الاجرامية نتج عنها، قتل ًالمجني عليه راجي عبدالملك أحمد حميد الدين الدكتور بجامعة صنعاء، وعلي علي الوريث ومحاولة قتل اثنين آخرين خاب إثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادة الجناة فيه هو عدم الدقة في التصويب، وإسعاف الآخر، بالاضافة إلى الاشتراك في اتفاق جنائي لمهاجمة وقتل 16 شخصية بينهم قيادات عليا وتنفيذ أعمال تفجيرات في أماكن ثابتة وأموال منقولة عامة وخاصة في بذمار، وإحداث عدة تفجيرات نتج عنها قتلى ومصابين وأضرار مادية ومعنوية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

فضائح أحيزون لا تنتهي.. المغرب يغيب لأول مرة عن بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة

زنقة 20 . الرباط

في فضيحة جديدة لألعاب القوى المغربية ،لم يتمكن أي عداء مغربي من تحقيق الرقم المطلوب الذي حدده الإتحاد الدولي للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات المقررة في مدينة نانجينغ الصينية خلال الفترة ما بين 21 و 23 مارس الحالي.

وانتهى أمس الاثنين آخر أجل للتأهل إلى البطولة العالمية لألعاب القوى داخل القاعة، دون أن يحقق أي عداء مغربي التأهل في فضيحة تنضاف لمهازل جامعة ألعاب القوى التي يترأسها عبد السلام أحيزون.

و بحسب مختصين ، فإن هذه الفضيحة لها عدة أسباب أبرزها نقص المشاركات و التربصات داخل القاعة، حيث خلدت جامعة العاب القوى الى الراحة مباشرة بعد اولمبياد باريس دون ان تضع برمجة للمنافسات القادمة.

و فاز المغرب في تاريخ مشاركته في هذه البطولة منذ أن انطلقت لأول مرة عام 1985 في باريس، ب21 ميدالية موزعة بين 7 ذهبيات و 6 فضيات و 8 برونزيات.

ويعتبر البطل العالمي و الأولمبي هشام الكروج هو الأكثر العدائين المغاربة تتويجا من حيث الميداليات الذهبية ب 3 ذهبيات.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل رئيس المحكمة الجزائية
  • قصة قصيرة من وحي واقع السودان السرويالي بعنوان (الوعد والوعيد)
  • إيهاب الكومي: بالأدلة.. النية مبيتة لمنح بيراميدز لقب الدوري هذا الموسم
  • فضائح أحيزون لا تنتهي.. المغرب يغيب لأول مرة عن بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة
  • التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
  • انتشار دوريات الشرطة العسكرية وإدارة الأمن الداخلي في اللاذقية لضبط الأمن ومنع التجاوزات
  • تأجيل محاكمة 5 متهمين بقضية خلية داعش حلوان لجلسة 27 إبريل
  • الأستاذ الفرحان: تؤكد اللجنة على استقلاليتها، وعلى التزامها بمعايير الحياد، الأدلة والتقارير المتاحة، وغيرها من المواد المصدرية ذات الصلة بالأحداث، إضافة إلى وضع برنامج لمقابلة الشهود وكل من يمكنه المساعدة في التحقيق، وتحديد المواقع التي يجب زيارتها، ووضع
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 5 متهمين بقضية خلية داعش حلوان
  • بالصور.. المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة يختتم تربصه التحضيري