"فنون جميلة المنصورة" تحتفي بمرور 125 عامًا على ميلاد صاروخان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تنطلق بمقر كلية فنون جميلة بجامعة المنصورة غدًا الأحد احتفالية بمناسبة مرور 125 عامًا على ميلاد فنان الكاريكتير المصري الأرميني صاروخان؛ وذلك بحضور أسرته ورئيس مجلس إدارة جمعية القاهرة الخيرية الأرمينية جورج نوبار .
تنظم الاحتفالية بالاشتراك مع كل من مشروع ذاكرة الكاريكاتير التابع لمؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، ومركز جامعة المنصورة لرعاية المبتكرين والموهوبين والنوابغ، وكلية الفنون الجميلة بالمنصورة، وجمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة.
وأشار الباحث والكاتب عبدالله الصاوي، مؤسس ومدير مشروع ذاكرة الكاريكاتير، إلى أن الاحتفالية تأتي في إطار التعاون بين مؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، وقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة، حيث شارك طلبة شعبة الرسوم المتحركة وفنون الكتاب بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالمنصورة، بمجموعة من البورتريهات الكاريكاتيرية، لعدد من زعماء ثورة 1919، في المعرض التذكاري: الكاريكاتير.. ودستور 1923، الذي أقامه مشروع ذاكرة الكاريكاتير بالتعاون مع المعهد الفرنسي بمصر في شهر ديسمبر الماضي؛ احتفالًا بمئوية دستور 1923، بإشراف الدكتورة: فاطمة عادل، المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة.
وتابع: الصاوي، من المقرر أن تبدأ الاحتفالية بافتتاح معرض بورتريهات.. الإسكندرية؛ الذي يضم مستنسخات عالية الجودة لأكثر من 50 بورتريه كاريكاتيرى من أول معارض صاروخان الكاريكاتيرية بالإسكندرية فى 1927، والذي ضم أكثر من 100 بورتريه كاريكاتيري، لمجموعة من الشخصيات التى عاشت فى الإسكندرية فى منتصف العقد الثانى من القرن العشرين. حيث يرصد لنا صاروخان بريشته فى هذا المعرض وجوه بعض أعلام ومشاهير الإسكندرية من مصريين وأرمن وأجانب ممن عاشوا بالإسكندرية فى أواخر عشرينيات القرن الماضي. تكمن أهمية هذا المعرض كونه أول المعارض الكاريكاتيرية للفنان الراحل ألكسندر صاروخان بالإسكندرية، وأحد أقدم معارض البورتريه الكاريكاتيرى التى وصلتنا معلومات كاملة وتفصيلية عنه حتى الآن.
وأوضحت الدكتورة: فاطمة عادل، قوميسير الاحتفالية، أن الاحتفالية تأتي في إطار ما توليه جامعة المنصورة من دعم للمشروعات والمبادرات الشبابية التي من شأنها الحفاظ على التراث الثقافي المصري المادي وغير المادي، وأن المعرض يضم إلى جانب رسوم صاروخان، مجموعة من البورتريهات الكاريكاتيرية، لصاروخان بريشة، مجموعة من طلبة وطالبات قسم الجرافية بكلية الفنون الجميلة، عرفانًا وتقديرًا من جامعة المنصورة والكلية لما قدمه صاروخان لفن الكاريكاتير والصحافة المصرية على مدار أكثر من خمسين عامًا .
ويشمل برنامج الاحتفالية إلى جانب المعرض ندوة تحت عنوان: محطات في تاريخ الكاريكاتير المصري، يحاضر فيها الكاتب والباحث: عبدالله الصاوي، الباحث المُتخصص في تاريخ الكاريكاتير المصري، لإلقاء الضوء على أهم المحطات وأشهر رواد فن الكاريكاتير المصري الحديث، كما يلقي فيها الصاوي الضوء على الكاتب الصحفي: عبدالقادر الشناوي، الذي زامل صاروخان عام 1922 في معهد الفنون الجرافيكية بفيينا، ويعود إليه الفضل في إقناع صاروخان بالمجي إلى مصر عام 1924؛ كي يرسم الكاريكاتير في المجلة التي كان ينوي عبدالقادر إصدارها بعد استكمال دراسته وعودته إلى مصر. ويلي الندوة عرض فيلم تسجيلي من تأليف وإخراج معتز راغب، عن سيرة ومسيرة الفنان الراحل: ألكسندر صاروخان، وتكريم جامعة المنصورة لأسرة صاروخان، وجمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة، ومؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، وكذلك تكريم الطالب صاحب أفضل بورتريه كاريكاتيري لصاروخان، من قبل أسرة صاروخان ومؤسسة عبدالله الصاوي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة جامعة المنصورة صاروخان بکلیة الفنون الجمیلة الکاریکاتیر المصری عبدالله الصاوی جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سر اسم المنتصر بالله وأبرز محطاته الفنية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان المنتصر بالله، الذي قدم تاريخا كبيرا من الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية والمسرحية.
حصل المنتصربالله على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1969 ثم ماجستير فنون مسرحية عام 1977، ثم بدأ مشواره الفني مع فرقة ثلاثى أضواء المسرح في أوائل السبعينيات.
قدم المنتصر بالله حوالي 200 عمل طوال مشواره الفني أبرزهم مسلسل أرابيسك، التوأم، شارع المواردي، وأفلام منها "يا تحب يا تقب"، وتحت الصفر، ومسرحية شارع محمد علي.
المنتصر بالله كان اسمه مميزاً تماماً مثل شخصيته، فمثلما اتخذ خط الكوميديا في فنه، هناك قصة كوميدية أصلا وراء تسميته بهذا الاسم، الذي اختاره والده عن قصد.
قال المنتصر بالله في إحدى لقاءاته الإعلامية قصة اسمه، إن والده كان كلما يرزق بمولود ذكر يتوفى كما شاء القدر حيث توفي له 3 أبناء ذكور كان أسماهم جميعاً " عزت" ، فبدأ والد المنتصر بالله يشعر بالحزن المستمر ويتساءل عن سبب وفاة كل أولاده ويناجي ربه قائلاً:" يعني انا كل ماجيب ولد تاخده .. للدرجة دي بتحب ولادي؟".
يقول المنتصر بالله عن هذه القصة أن والده قال في مناجاته مع ربه :"طب أنا إذا جه ولد هحط اسمك فيه وبعدين خلف ولد سماه المعتز بالله وكان في ابن تاني جه، فقال إحنا كده انتصرنا فسمانى المنتصر بالله".
في عام 2008، أصيب المنتصر بالله بجلطة في المخ، وتوفي يوم السبت 26 سبتمبر عام 2020 عن عمر 70 عامًا، بعد معاناة مع المرض استمرت 12 عامًا.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس