شقيقة كهربا بعد زفافها: أخويا وسندي ربنا يديمك نعمة فى حياتنا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعربت سالي شقيقة نجم الأهلي محمود عبد المنعم كهربا، عن امتنانها وإعجابها وحبها لشقيقها، وذلك بعد حفل زفافها الذي اقيم منذ أيام.
وكتبت سالي، عبر حسابها على إنستجرام: "طول ما أخويا في الدنيا إحنا قد الدنيا، ربنا يخليك لينا وتفضل سند لينا طول العمر يا أحلى أخ في الدنيا، ربنا يبارك فيك ويحفظك ويبعد عنك كل شر عن أخويا وسندي عن القلب الطيب عن اللي مشوفتش زيه فى الدنيا".
وتابعت: "أنت أخويا وصاحبي وكل حاجة حلوة ولا أي كلام ولا أي بوستات توصف ذرة من اللي في قلبي ليك، ربنا يخليك لينا ويديمك نعمة فى حياتنا يا أغلى حاجه فى عمري".
واحتفل محمود عبد المنعم كهربا، لاعب النادي الأهلي، الأربعاء الماضي، بزفاف شقيقته" سالي" وكتب عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، "أخو العروسة وأمي وسند لي، اللي كان دايما في ضهري ووقف جنبي ولم يتركني لحظة، حبيبي ربنا يسعد قلبك ويسعدك ويسعد حياتك الجديدة ويساندنا طول عمرنا. اللهم اجعلنا من بعضنا البعض".
ويستعد الأهلى لمواجهة بلدية المحلة المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل الموافق 27 فبراير الجاري، في تمام الساعة 7 مساء بتوقيت القاهرة، 8 مساء بتوقيت السعودية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا | صور
نظمت إيبارشية وسط أوروبا اليوم، لقاءً لقداسة البابا تواضروس مع أبناء الكنائس القبطية والأرمن الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والموارنة الكاثوليك، بكنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست عاصمة رومانيا، بحضور الآباء أساقفة ومطارنة وكهنة تلك الكنائس، وذلك في إطار زيارته الحالية لرومانيا ضمن جولة رعوية بإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
استهل قداسة البابا اللقاء بالترحيب بالحضور وقال: "أرحب بكم جميعًا، أبناء الكنيسة القبطية، والأرمنية، والروم الأرثوذكس، من مصر، والعراق، وسوريا، ورومانيا، وأرمينيا، ولبنان، وفلسطين. لتكن بركات القيامة المجيدة معكم جميعًا".
البركات الثلاثثم تحدث قداسته في كلمة روحية، مركزًا على معنى البركات الثلاث التي نتلوها في ختام كل صلاة: "محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، وشركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم" (٢كورنثوس ١٣: ١٤).
أولاً: محبة الله الآب
أوضح قداسته أن الله يحب كل إنسان، حتى الخاطئ، قائلًا: "محبة الله لا حدود لها. المسيح هو محب البشر، ومحبة الله تشمل الجميع. كل يوم يشرق فيه نور الشمس علينا هو عطية محبة، إذ يمنحنا الحياة، والصحة، والكنيسة، والصداقة، وكل العطايا هي من بركات محبته لنا".
وأكد أن أعظم عطية إلهية تجلت في قيامة المسيح، مستشهدًا بقول الكتاب المقدس: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ". (يو ٣: ١٦).
وأضاف قداسته: "الله أحبنا حتى جاء وسكن بيننا، وتجسد ليصير واحدًا منا. وإن كنا لا ندرك أحيانًا الخير في بعض الأحداث، إلا أن الله صانع الخيرات، ويدبر كل الأمور لخلاصنا".
ثانيًا: نعمة الابن الوحيد:
"المسيح منحنا نعمًا كثيرة. صنع المعجزات، وقدم التعاليم، وقابل رجالاً ونساءً، صغارًا وكبارًا. التقى بزكا العشار، وبالمرأة السامرية، وفي أحد السعف احتضن الأطفال. لكنه قدم لنا أعظم نعمة: نعمة الصليب والفداء، إذ مات عن خطايانا وقام من بين الأموات ليمنحنا الحياة الأبدية".
ثالثًا: شركة وموهبة الروح القدس
أوضح قداسة البابا أن عمل الروح القدس في حياة المؤمن أساسي ومقدس، قائلاً: "الروح القدس يعمل فينا، ويمنحنا النعمة من خلال تناول جسد المسيح ودمه الكريمين، ويهبنا نعمة المعمودية، ويباركنا بأسرار الكنيسة، مثل سر الزيجة. وكل مرة نصوم، نصلي، نقرأ الكتاب المقدس، ونتوب، نزداد شركة مع الروح القدس".
وأشار قداسته إلى التسبحة القبطية الجميلة التي تقول: "قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات، لكي ينعم لنا بخلاص نفوسنا"، مؤكدًا أن كل مؤمن يصبح ابنًا للنور بعمل نعمة الروح القدس، داعيًا الجميع إلى الشكر الدائم لله على جميع عطاياه.