شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قائمة بأكثر بلدان العالم تلوثا لن تصدق في أي مركز حلت اليمن!، سنعرفك اليوم على قائمة بـ 10 دول تعتبر من أكثر الدول قذارة في العالم، والتي تأتي ضمنها دول عربية وإسلامية. وقد جاء ترتيبها على .،بحسب ما نشر مساحة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قائمة بأكثر بلدان العالم تلوثا.

. لن تصدق في أي مركز حلت اليمن!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قائمة بأكثر بلدان العالم تلوثا.. لن تصدق في أي مركز...

سنعرفك اليوم على قائمة بـ 10 دول تعتبر من أكثر الدول قذارة في العالم، والتي تأتي ضمنها دول عربية وإسلامية.

وقد جاء ترتيبها على النحو التالي:

الصومال

جنوب السودان

السودان

ليبيا

غينيا

أفغانستان

فنزويلا

اليمن

جمهورية الكونغو الديمقراطية

الهند

ووفق “جوجل” فإن هذه الدول تعاني من مشاكل بيئية خطيرة، بما في ذلك تلوث الهواء والماء والتربة.

كما أن لديها أنظمة صرف صحي ضعيفة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الدول غالبًا ما تكون في حالة حرب أو صراع، مما يجعل من الصعب على الناس الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي.

كما تؤثر هذه الظروف القذرة على حياة الناس في هذه البلدان بشكل كبير. فهي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وتجعل من الصعب على الناس الحصول على التعليم والعمل. كما أنها تؤدي إلى انتشار الفقر والبطالة.

وتوجد العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لتحسين ظروف النظافة في هذه البلدان. ومن أهم هذه الأشياء:

أولا، الاستثمار في البنية التحتية، مثل أنظمة الصرف الصحي والمياه النظيفة.

ثانيا، زيادة الوعي حول أهمية النظافة الشخصية والمجتمعية.

ثالثا، تحسين أنظمة التعليم والصحة.

رابعا، إنهاء الحروب والصراعات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تاريخ الغطرسة

قد تكون الصدفة وحدها هي من قادني إلى قراءة كتاب " تاريخ الغطرسة: هل تعرف مع من تتحدث" لمؤلفه آري تورنين وترجمة سمر منير، وهو يتقاطع مع أفعال الغطرسة الإسرائيلية التي تنتهجها في فلسطين ولبنان من اغتيالات واجتياحات وقتل وتنكيل وتدمير للبنى الأساسية وحرق لكل ما هو أخضر في العالم. من يقرأ الكتاب ويتعمق فيه يفهم حقًا كيف يصنع المتغطرس ومن يصنعه وطرق ممارسته لغطرسته ونهايته المتوقعة بسبب ممارسته لغطرسته على الآخرين من الشعوب والدول.

لست بصدد تلخيص الكتاب فأنا لا أزال في منتصف الطريق، لكن ما شدني فيه تطرق كاتبه منذ البداية إلى سرد الأحداث التاريخية للأمم والشعوب التي مارست غطرستها وجبروتها وأيدلوجياتها ودياناتها وقيمها على الآخرين في محاولة منها لطمس هويات الدول التي احتلتها أو الدول المجاورة لها ويدلل على ذلك بأمثلة من الحضارات القديمة التي انتهجت مسلك الغطرسة في تعاملها مع الممالك والحضارات الأخرى مثل الحضارة المصرية وحضارة بلاد ما بين النهرين والحضارة الرومانية واليونانية مرورا بالتاريخ الحديث الذي شهد ويشهد مرور قادة متغطرسين قادوا دولهم إلى ويلات الحروب والدمار بسبب ما وصلوا إليه من صلف واعتداد بالرأي وعدم استماع إلى آراء الآخرين وهذا ما أدّى في النهاية إلى انهيار لتلك الدول وانهزامها في كثير من المعارك والحروب من أمثال هتلر الذي تجسدت غطرسته في إيمانه بتفوق العرق الآري وسعيه للسيطرة على العالم، وأيضا إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت الذي دفعه طموحه إلى شن حروب توسعية جعلته رمزًا للغطرسة والاستبداد، كما يعدد المؤلف بعض القادة المتغطرسين من أمثال موسوليني وستالين.

الكاتب في كتابه الجميل هذا لا يقتصر على سرد الأمثلة عن القادة المتغطرسين ممن قادتهم غطرستهم إلى الهاوية بل يفند أيضا غطرسة الشركات والمؤسسات والرؤساء التنفيذين الذين قادتهم غطرستهم إلى اتخاذ قرارات كارثية مثل قضية شركتي إنرون ونوكيا الفنلديتين حيث أدى الغرور وغطرسة المديرين التنفيذيين فيهما إلى انهيار الشركتين، ومثال آخر يذكره الكتاب هو فضيحة إفلاس بنك ليمان براذرز حين ساهمت غطرسة قادته وعدم استماعهم إلى الكثير من التحذيرات بشأن الأزمة المالية إلى إفلاس البنك في العام 2008م.

قراءة مثل هذه الكتب والتي يمكن أن أسميها شخصيًا بأنها تفتح آفاقًا رحبة لفهم التاريخ والسياسة والجغرافيا وحتى الاقتصاد ويمكن من خلالها فهم الماضي والحاضر والتنبؤ بما يمكن أن يكون عليه المستقبل؛ لأن التاريخ كما يقال كالعجلة الدائرة تتكرر أحداثها بين فينة وأخرى وتتشابه أحداثها في البدايات والنهايات، وكما قلت سابقًا في مطلع هذه الزاوية إن الغطرسة الإسرائيلية التي تمارسها واعتدادها بنفسها وقوتها وآلتها العسكرية وتجاهلها لقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات الأمم المتحدة وإصرارها على التوسع وفرض واقع ديموغرافي جديد على المشهد العربي الحالي لهو دليل على غطرستها التي تعتقد بأنها لن يمكن هزيمتها من أي أحد كان، وأن العالم كله بات تحت طوعها وإرادتها، ولكن من يتمعن في الحياة ويقرأ في تاريخ العالم وجغرافيته ليجد أن نهايات الغطرسة متشابهة ونهايات المتغطرسين هي إلى نفس المآل وأن نهاياتهم واحدة هي السقوط سواء أطال الزمن بالمتغطرس أم قصر فمصيره محتوم.

قد لا يعي المتغطرس أو المتغطرسون جمعا كانوا أم فرادى أن أفعالهم التي يمارسونها هي من باب الغرور والغطرسة؛ لأن بطانتهم القريبة منهم هي من يزيّن لهم أعمالهم ويوهمونهم بأن أفعالهم هي أفعال محمودة يجب القيام بها من دون أية حسابات للعواقب، وكما يعلمنا التاريخ وهذا الكتاب من أن قلة قليلة هي من استفادت من هذه الدروس وانتهبت لها، وأن الغطرسة قد تكون هي الطريق الأسرع إلى السقوط.

عبدالله الشعيلي رئيس تحرير جريدة «عُمان أوبزيرفر»

مقالات مشابهة

  • قائمة النشامى لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم
  • ميسي يعود لقائمة منتخب الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026
  • محمد بن راشد: نفخر باختيار عمر العلماء ضمن قائمة TIME العالمية
  • تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
  • إطلاق أشغال توسعة معرض الدارالبيضاء لاحتضان مركز البث الرئيسي لمونديال 2030
  • مركز دراسات: معاناة الجوع في اليمن نتاج عوامل سياسية مصطنعة
  • تاريخ الغطرسة
  • "أقل تلوثاً".. أول طائرة ركاب كهربائية
  • هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟
  • بينها اليمن.. اكتمال قائمة المنتخبات المتأهلة إلى كأس آسيا للشباب لكرة القدم