عقّب المستشار الرئاسي في الإمارات، أنور قرقاش على إعلان مشروع "رأس الحكمة" بين بلاده ومصر بقيمة 35 مليار دولار في أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.

وحسب سبوتنيك، قال قرقاش، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن "رأس الحكمة مشروع ملهم يعود بالخير على مصر و الإمارات ضمن مفهومنا للبعد الجيو اقتصادي لعلاقات الإمارات العربية والاقليمية و الدولية".

وأضاف أن "المشروع خطوة نوعية أخرى في تعزيز الروابط الإماراتية المصرية من بوابة الاقتصاد والاستثمار"، متابعا: "شراكة الماضي والحاضر هي أيضاً شراكة المستقبل".

وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أعلن أمس الجمعة، أن صفقة مشروع بناء مدينة رأس الحكمة، بين الإمارات ومصر، هي الأضخم في مجال الاستثمار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قرقاش رأس الحكمة مصر الإمارات صفقة رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تبحث عن نصيبها في حضرموت والإمارات عن الذهب في سقطرى

الثورة /

دخلت الولايات المتحدة، أمس، على خط الأزمة بين أدوات تحالف العدوان والاحتلال في محافظة حضرموت الثرية بالنفط..وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن أمريكا تدفع حالياً لتقسيم المحافظة بين الشمال والجنوب في إشارة إلى خطة سبق للإصلاح طرحها وتتضمن إعلان استقلال وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرته محافظة تتبع مارب ومديريات الساحل الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للإمارات محافظة أخرى.

وجاء الكشف عن المخطط الأمريكي مع احتدام المواجهة بين السعودية والإصلاح في مناطق النفط بوادي وصحراء حضرموت.

ورغم إثارة الإعلان ردوداً سعودية غاضبة وأزمة مع أكبر أذرعها في اليمن إلا أن التمويل الأمريكي يعكس حجم المخطط الذي تدبره واشنطن في اليمن ويهدف ربما لتفجير الوضع قبل تولي ترامب للسلطة، وفقاً للمراقبين.

وتلقي السعودية حالياً بكل ثقلها لإنهاء نفوذ الإصلاح في المنطقة عبر إخراج ما تعرف بالعسكرية الأولى التابعة لها واستبدالها بمليشيات سلفية تعرف بـ “درع الوطن”.

ولا يزال حزب الإصلاح يرفض دخول العناصر السعودية رغم ضغوط الأخيرة بورقة حادثة مقتل ضابطين في المنطقة برصاص أحد مسلحيه.

ويشير الدخول الأمريكي إلى محاولة لدعم الإصلاح في معركته ضد السعودية خصوصا بعد دعمه للعودة إلى صدارة المشهد بتكتل جديد في عدن عد بمثابة انقلاب على ما يسمى تحالف الأحزاب الذي أنشأته السعودية في العام 2019 برئاسة العليمي ومن حضرموت.

ويكشف الدعم الأمريكي لمليشيا الإخوان إبرام اتفاق جديد بينهما حول عائدات النفط والغاز اليمنية والتي لا يزال الإصلاح يسيطر عليها عسكريا على امتداد الهلال النفطي من حضرموت وشبوة وصولاً إلى مارب.

 

وفي سقطرى كشفت مصادر محلية في، أن شركات إماراتية تقوم بأعمال تنقيب في جبل حواري الغني بالثروات الطبيعية.

وقالت مصادر إعلامية إن الشركات الإماراتية تقوم بأعمال حفر في منطقة سوق جبل حواري بجانب المنطقة الأثرية والتاريخية للجبل ونقل التربة من المكان بحثا عن الذهب والمعادن الثمينة.

ويقع جبل حواري في الضاحية الشرقية لمدينة حديبو، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1000 قدم عن سطح البحر، ويعد من أبرز معالم الجزيرة، ويتمتع بمكونات جيولوجية وبيولوجية فريدة عن باقي جبال الأرخبيل.

يشار إلى أن الشركات الإماراتية تنشط منذ سنوات في جمع ونقل الأحجار الكريمة، والشعاب المرجانية، والأشجار والطيور النادرة، إلى جانب أعمال استكشاف النفط في الأرخبيل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بالخير: جاهزون لانتخابات المجالس البلدية
  • الخارجية: مصر والإمارات تبحثان تطورات غزة ولبنان والقرن الأفريقي
  • الراجحي: الحركة السنوسية المباركة مازالت تفيض بالخير على ليبيا وأهلها
  • منصور بن زايد: دولتنا نموذج ملهم في التميّز ومنارة للابتكار
  • منصور بن زايد: الإمارات نموذج ملهم في التميُّز والريادة
  • «نمط جديد للعلاقات الدولية» كتاب عن بيت الحكمة يناقش مجتمع المستقبل المشترك للبشرية
  • مصطفى عمار: السينما توحد الشعوب.. ومصر ذات تاريخ فني عظيم
  • «نمط جديد للعلاقات الدولية» كتاب جديد عن بيت الحكمة يناقش مجتمع المستقبل المشترك للبشرية
  • نيجيرفان بارزاني يجري مباحثات سياسية وتجارية مع قنصلي ألمانيا ومصر في أربيل
  • أمريكا تبحث عن نصيبها في حضرموت والإمارات عن الذهب في سقطرى