زيلينسكي يتعهد بالنصر في الذكرى الثانية للأزمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، بتحقيق النصر، مع دخول الأزمة الحالية عامها الثالث فيما تراجعت المساعدات الغربية لبلاده وحققت القوات الروسية مكاسب جديدة.
وفي كلمة ألقاها في مطار "غوستوميل" العسكري قرب العاصمة كييف، أعلن زيلينسكي "إننا نقاتل من أجل ذلك (النصر). منذ 730 يوما من حياتنا.
كان زيلينسكي محاطا برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو وبلجيكا ألكسندر دي كرو الذين حضروا إلى كييف لمناسبة الذكرى الثانية لبدء الأزمة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "عملية عسكرية خاصة" فجر 24 فبراير 2022.
وحققت أوكرانيا أهدافا محدودة ضمن هجومها المضاد في 2023. وفي المقابل، تمكن الجيش الروسي من اكتساب موقع قوة، في حين تعاني القوات الأوكرانية من نقص في العدد والعدة من مدفعية ودفاعات جوية يزودها بها الغرب.
وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إنه واثق من النصر.
وعرقل الجمهوريون، الذين يملكون أغلبية في مجلس النواب الأميركي، حزمة مساعدات حيوية بقيمة 60 مليار دولار أميركي، كما تأخر وصول إمدادات أوروبية موعودة.
في الجانب الآخر، تكثف روسيا هجومها في الشرق وكانت بلدة "ماريينكا" بالقرب من دونيتسك آخر النقاط الساخنة التي سيطرت عليها بعد "أفدييفكا" في 17 فبراير الجاري.
وأعلنت بريطانيا، اليوم السبت، عن حزمة عسكرية جديدة بقيمة 245 مليون جنيه استرليني (311 مليون دولار أميركي) للمساعدة في تعزيز إنتاج "ذخائر مدفعية تشتد الحاجة إليها" لأوكرانيا، فيما شدد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في بيان سابق ،على أن "هذا هو الوقت المناسب... لنقول مرة أخرى إننا سنقف مع أوكرانيا اليوم وغداً". أخبار ذات صلة مقترح بإقامة نهائي الكأس 10 مايو أوكرانيا تعلن مهاجمة مصنع كبير في روسيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي الأزمة الأوكرانية النصر العملية العسكرية روسيا
إقرأ أيضاً:
كريم كمال يروى تفاصيل القرعة الهيكلية لاختيار البابا تواضروس فى الذكرى الثانية عشر
قال المفكر القبطي كريم كمال: ونحن نحتفل اليوم بالذكري الثانية عشر للقرعة الهيكلية والتي أسفرت عن جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي السكندري أتذكر تفاصيل هذا اليوم وهو قريب من ذاكرتي كأنه حدث أمس حيث كانت قلوبنا مرفوعة إلى الله أن يمنح الكنيسة راعي صالح يكمل مسيرة الآباء البطاركة القديسين السابقين حيث أسفرت الانتخابات عن ثلاث للدخول إلى القرعة الهيكلية وهم نيافة الأنبا تواضروس الأسقف العام للبحيرة فى وقتها ونيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لوسط القاهرة والقمص رافائيل افامينا وفي ظهر يوم ٣ نوفمبر ٢٠١٢ تواصلت انا وثلاثة من الأصدقاء تليفونيا لنيافة الأنبا تواضروس لتهنئة بعيد ميلاده الذي يوافق يوم القرعة الهيكلية ٤ نوفمبر وأبلغنا نيافته أننا سوف نأتى للدير للمبيت وانتظار نتيجة القرعة مع نيافته فشكرنا وقال لنا لا داعي للتعب ولكننا ذهبنا إلى الدير لحضور ليلة القرعة الهيكلية مع نيافته فذهبت أنا ومعي الأصدقاء محب شفيق وباسم محروس ومايكل روماني إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون الذي كان يعتكف فية نيافته حيث وصلنا الساعة ال ٨ مساء وقد عرفنا إن نيافته معتكف في قلايته التي ترهبن بيها.
وأضاف كمال فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: قضينا ليلتنا كلها في الصلاة حيث قال لنا الرهبان إن نيافته سوف يصلي قداس مع الآباء الرهبان فجر يوم ٤ نوفمبر وقد انتظرنا نيافته على باب الكنيسة الأثرية بالدير وحينما حضر وقال لنا " مكنش فيه داعي للتعب ده خالص " فقلنا لنيافته جينا حتى نحتفل غدا باختيار قداستكم بابا وبطريرك الكرازة المرقسية وهذا إحساسنا فقال وهو ينظر إلى الأرض عموما البطرك هيكون يا من دير البراموس أو دير ما مينا ولست أنا وهو يقصد المرشحين الآخرين ودخل للصلاة مع الرهبان ونحن استمرينا في الصلاة من أجل اختيار راعي صالح للكنيسة ليكون البطريرك ال ١١٨.
وأضاف كمال وقد كانت هناك شاشة كبيرة مقامة في ساحة الدير للرهبان وعمال الدير لمشاهدة قداس القرعة الهيكلية حيث جلسنا معهم ولم يكن هناك اي شخص في ذلك اليوم من الضيوف غيرنا نحن الأربعة وبالفعل مع اختيار الطفل للورقة وإعلان نيافة الأنبا باخوميوس وفتح الورقة وإعلان اسم نيافة الأنبا تواضروس ليكون البابا ال ١١٨ في سلسة الجالسين على الكرسي المرقسي توجهنا نحن الأربعة مع عدد من الآباء الرهبان إلى قلاية نيافته وطرقنا على الباب حتى فتح لنا الباب وكان نيافتة داخل القلاية مع سائقه الخاص حيث تلقى مكالمة من محافظ البحيرة للتهنئة ولكن مع الطرق الشديد على الباب لم يسمع التهنئة جيدا وسألنا من البطريرك الجديد فقلنا بصوت واحد نيافتكم فانهمرت الدموع من عيناه وتحركنا مع نيافتة بزفة من القلاية للكنيسة الأثرية حيث ادي صلاة الشكر ثم اتجه إلى مزار قديس العصر قداسة البابا شنودة الثالث وجلس بعد ذلك في بيت الضيافة حيث بدأ الآباء الأساقفة والكهنة في التوافد على الدير وجموع كثيفة من الشعب حيث توجهنا مع حضور نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام إلى المقر البابوي حيث أزال الشمع من على الأبواب وتوالت الأحداث.
وأضاف كمال ونحن نحتفل بالذكرى الثانية عشر للقرعة الهيكلية والتي تتوافق مع عيد ميلاد قداسة البابا تواضروس الثاني نتضرع إلى الله أن تكون سنوات حبريتة ممتلئ بالحكمة والقداسة ليقود الكنسية إلى بر الأمان محافظًا على البيعة المقدسة مدافعا عن عقيدة الكنيسة وما تسلموه من الآباء الاوليين