«الحب والحرب».. «أمل» تركت زوجها في «غزة» لإنقاذ أطفالها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لا يفترقان!.. الحب والحرب تلك كانت هي القاعدة الثابتة التي دمرتها الوحشية الإسرائيلية، فما يحدث من مجازر لم يشهدها التاريخ من قبل، فأسفل هذا القصف تتدافع الأولويات ونجاة الغد متمثلًا في الأبناء هو الغاية، لأنهم من سيرفعون أغصان الزيتون على الأقصى وإن طال الوقت.
في صحيفة «صنداي تايمز» جسد «أليس طومسون» معاناة الصحفية «أمل حلس» من غزة، والتي كانت تُغطي الأحداث قبل أن تكون هي وأسرتها الحدث الذي تتناقله وسائل الإعلام.
وفقا للكاتب تروي "حلس" القرار المؤلم بالفرار من غزة مع أطفالها، بينما تترك زوجها وراءها لرعاية والدته التي لا تقوى على الحراك.
لك أن تتخيل ولن تصل إلى وصف مشهد الفراق بينها وبين زوجها برغم إصرارها على البقاء وحماية منزلهم، إلا أن العنف المتصاعد والظروف المعيشية المتدهورة أجبرت أمل على اتخاذ قرار مؤلم بالفرار مع أطفالها، وترك زوجها وراءه لرعاية والدته المريضة وعائلته.
يرسم المقال صورة قاتمة للأزمة الإنسانية في غزة، حيث يكافح الملايين من النازحين من أجل البقاء وسط الدمار والحرمان الواسع النطاق.
وتسلط رواية أمل الضوء على الحاجة الملحة للتدخل والمساعدات الدولية لمعالجة الوضع الإنساني المتردي وتخفيف معاناة المدنيين المتضررين من النزاع.
على الرغم من الخسارة والمعاناة الفادحة التي عاشتها ومازالت تعيشها أمل وأطفالها إلا أن مازال لديها بصيص أمل لتتوقف آلة الحرب ويتحقق السلام والمصالحة في المنطقة.
وبصوت مبحوح ودموع لا تنقطع ناشدت أمل العالم أن يتضامن لوقف العنف وإعادة بناء غزة.. رُبما عادت وأطفالها لزوجها يومًا ما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوحشية الإسرائيلية إسرائيل الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعكف على خطة لإنقاذ "تيك توك" بتعاون مع أوراكل والمستثمرين الأميركيين
ذكرت الإذاعة الوطنية الأميركية العامة يوم السبت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على خطة جديدة تهدف إلى إنقاذ تطبيق تيك توك، مع ضمان إشراف أميركي فعال على عمليات التطبيق.
وتنطوي الخطة على شراكة مع شركة أوراكل المتخصصة في البرمجيات، بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين الأميركيين، للسيطرة بشكل أكثر فعالية على العمليات العالمية لتطبيق الفيديوهات الشهير.
باحث سياسي: ترامب شخصية مثيرة للجدل تعزز الانقسام وتدعم إسرائيل بقوة في قرار مفاجئ.. ترامب يحظر العملات الرقمية للبنوك المركزية تفاصيل الصفقة: أوراكل تراقب الخوارزميات والبياناتوفقًا للتقرير، فإن الشركة الصينية المالكة لتطبيق تيك توك بايت دانس ستحتفظ بحصة أقلية في الشركة، بينما ستتولى شركة أوراكل الإشراف على الجوانب الحساسة مثل الخوارزمية جمع البيانات وتحديثات البرمجيات.
أوراكل، التي تشارك بالفعل في بناء البنية التحتية لشبكة الإنترنت الخاصة بـتيك توك، ستصبح مسؤولة عن الرقابة الفعالة على عمليات التطبيق، بينما ستقلص ملكية بايت دانس الصينية إلى الحد الأدنى.
المفاوضات الجارية: صفقة قد تشمل مايكروسوفتلم تُصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من البيت الأبيض أو شركة أوراكل حول تفاصيل الصفقة، لكن هناك تقارير تفيد بأن المسؤولين من أوراكل والبيت الأبيض عقدوا اجتماعًا يوم الجمعة الماضي لمناقشة تفاصيل الصفقة، ومن المقرر عقد اجتماع آخر في الأيام القليلة القادمة.
التقارير تشير أيضًا إلى أن شركة مايكروسوفت قد تكون من بين المستثمرين الأميركيين المشاركين في المحادثات.
ترامب يعكف على خطة لإنقاذ "تيك توك" بتعاون مع أوراكل والمستثمرين الأميركيين تصريحات ترامب: التأكيد على الملكية الأميركيةكان دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه يفضل أن يكون تيك توك مملوكًا بنسبة 50% على الأقل من قبل مستثمرين أميركيين. وفي تجمع حاشد له في واشنطن، قال ترامب:
"تيك توك لا يساوي شيئًا، هو صفر دون الحصول على موافقة لتشغيله. إذا تمت الموافقة، سيكون لهم قيمة ضخمة."
في خطوة متعلقة بالقضية، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يوم الإثنين الماضي، يؤجل تطبيق قانون كان من المفترض أن يفرض على بايت دانس بيع تيك توك خلال 75 يومًا، وذلك بناءً على مخاوف تتعلق بالأمن القومي الأميركي، في حال عدم التوصل إلى صفقة، قد يواجه التطبيق الحظر في الولايات المتحدة.
قيادي بفتح: ترامب لا يثق في نتنياهو.. وهناك مؤشرات خطيرة تهدد صفقة غزة زيلينسكي في مواجهة العاصفة.. صراعات داخلية وضغوط ترامب تهدد مستقبله السياسي خطوات أميركية نحو السيطرة على "تيك توك"تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق رقابة أميركية قوية على تطبيق تيك توك من خلال التعاون مع شركات أميركية مثل أوراكل ومايكروسوفت، لتقليل تأثير بايت دانس الصينية على التطبيق، وتبدو المفاوضات مستمرة وسط تصاعد الجدل حول قضايا الأمن القومي، مما قد يؤدي إلى تحولات كبيرة في ملكية التطبيق وإدارته.