5 أعمال مستحبة في ليلة النصف من شعبان.. منها الصدقة والدعاء
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يتقرّب المسلمون إلى الله في الأشهر الحرم بالصلاة والعبادات، وبالأخص في شهر شعبان، ومع اقتراب شهر رمضان هناك 5 أعمال مستحبة في ليلة النصف من شعبان التي تبدأ من بعد مغرب اليوم، وخصها الله بفضل كبير كغفران الذنوب ومراجعة الأعمال وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
أعمال مستحبة في ليلة النصف من شعبانأهم الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان هي ذكر الله، وفقا لما ذكرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كما جاء في الحديث النبوي «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا».
تعتبر قراءة القرآن من الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان، وأوضحت الإفتاء أن قراءة القرآن من المصحف لها فضل عظيم، وذلك لأن الأجر فيها مضاعف؛ لما فيها من مداومة النظر في المصحف الكريم، وحمله، ومسه؛ ممَّا يظهر منه أن فيها استعمال أكثر من جارحة؛ وهذا أرفع درجةً، بالإضافة إلى أنها تُمَكِّنُ القارئ من التفكر فيه، واستنباط معانيه.
الدعاء في ليلة النصف من شعبانيعد الدعاء في ليلة النصف من شعبان عبادةٌ عظيمة، فقال الله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، كما أنه يُعبّر عن افتقار العبد إلى الله تعالى.
قيام الليل في ليلة النصف من شعبانوقال الله تعالى في فضل قيام الليل: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ»، ويُقرب قيام الليل العبد من الله تعالى ويرفع درجاته في الجنة.
الصدقة في ليلة النصف من شعبانالصدقة تعد من أحب الأعمال إلى الله وتقي من النار، وقال الله تعالى: «وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو بشق تمرة»، فالصدقة تُطفئ غضب الله تعالى وتُدفع البلاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان أعمال مستحبة في شعبان شعبان فی لیلة النصف من شعبان الله تعالى إلى الله الله ت
إقرأ أيضاً:
رسالة لنصرالله من طهران: إنجازات الشهداء وضعتنا على طريق الانتصار الكبير
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في رسالةٍ له في المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة في مشهد، أن "إنجازات الشهداء وما حققته دماؤهم وما قدموه لنا من انتصارات وتحرير حاضر أمامنا دومًا في كل يوم".
وأضاف، "إننا أمام الدماء المنتصرة على سيوف الطغاة والجبابرة وشهداؤنا الكرام حققوا كلتا الحسنيين النصر والشهادة معاً. إننا نفخر بالشهداء وما قدموا وأيضاً نفخر بعوائل الشهداء الذين واجهوا فقد أحبتهم وأعزائهم بالصبر الجميل والتسليم الكامل لمشيئة الله تعالى والافتخار باصطفاء الله تعالى لهؤلاء الأحبة".
وتابع نصرالله، " يا أكرم الناس ويا أشرف الناس في كل ساحات وبلدان جبهة المقاومة يجب أن ندرك حجم الانجازات والانتصارات التي تحققت حتى الآن والتي تراكمت على مدى عشرات السنين وخصوصاً منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الإمام الخميني".
ولفت الى، أن "اليوم ما يقدمه أهلنا في قطاع غزة وفلسطين المحتلة من عشرات آلاف الشهداء والجرحى مع التهجير والجوع والحصار واعمال الابادة وتساندها جبهات المقاومة خصوصا في لبنان واليمن والعراق".
وأردف نصرالله، أن "هذه الانجازات والانتصارات وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال وتحرير منطقتنا كلها من الهيمنة والتسلط الأميركي".
واعتبر، أن "هذا الانتصار النهائي يحتاج إلى مواصلة العمل والجهاد دون كلل أو ملل ويحتاج إلى المزيد من الوقت بطبيعة الحال وأن نكون واثقين جداً وعلى يقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالنصر والغلبة".
وأشار نصرالله إلى، أن "هذا الانتصار يحتاج إلى وحدتنا وتكاملنا ولا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو ان يضعف او يتوقف".
وختم، "نحن الشعوب المظلومة في هذه المنطقة والمعتدى عليها من قبل الشيطان الأكبر والصهاينة ونحن في هذا الزمن ننعم بوجود فرصة الهية عظيمة ألا وهي الجمهورية الإسلامية المباركة في إيران بنظامها المقدس وشعبها المضحي وبوجود هذا القائد الحكيم والشجاع والمسدد الامام السيد علي الخامنئي". (المنار)