زي كل سنة.. وزير التعليم يصدر بيانا بشأن امتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام، ستتم بنفس مواصفات العام الماضي، موجهًا باتخاذ كافة الإجراءات المشددة والاستعدادات المبكرة لامتحانات الفصل الدراسي الثاني وامتحانات شهادة الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم السبت، مع قيادات التربية والتعليم ومديري الإدارات التعليمية بالمحافظة، لاستعراض الإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2024، واستعراض الآليات التنظيمية، والإجراءات المتبعة في إطار الحرص على تطبيق السياسات التعليمية بشكل فعال وتعزيز العملية التعليمية وضمان حسن سير العام الدراسي.
وفي مستهل اللقاء، وجه الوزير الشكر للمحافظ والقيادات التعليمية بالمحافظة على الجهود الملموسة والمستمرة في ضبط وتطوير العملية التعليمية في المحافظة، والذي يسهم في توفير بيئة تعليمية جيدة وتحسين جودة التعليم في المحافظة.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أنه في ضوء تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، ومساعدة الطالب على التحصيل الدراسي، قامت الوزارة مع بداية العام الدراسي بإتاحة مواد تعليمية وتدريبية أعدتها الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وتم إطلاقها مجانا على موقع الوزارة، والمديريات، والإدارات التعليمية، والمدارس.
وأشار الوزير إلى أنه تم تشكيل إدارة الدعم والتواصل بالوزارة، مشيدًا بدورها وجهودها في هذا الإطار، وموجها بضرورة تعريف الطلاب من خلال الموجهين والمعلمين بالمواد التعليمية والتدريبية، وتوفير نسخة ورقية منها على الأقل بكل مدرسة للاطلاع عليها، مع أهمية قياس ردود الأفعال والتقييم لهذه المواد من أجل التطوير والتحديث.
واستعرض الوزير أيضا آليات تنفيذ فترات المشاهدة لقنوات مدرستنا والتي يتم شرح الدروس فيها من خلال أشهر المعلمين، ويتم بث هذه الدروس في المدارس، موجهًا بضرورة تعريف الطلاب بمواعيد فترات البث والمشاهدة والإعلان عنها في كل مدرسة.
وشدد الوزير أيضا على الإجراءات التي تحافظ على انضباط سير العملية التعليمية، ومن بينها تفعيل الغياب الإلكتروني، وحصر الغياب يوميًا بالمراحل التعليمية المختلفة، وخاصة المرحلة الإعدادية والثانوية، مؤكدًا على العمل على جذب الطلاب للمدرسة في إطار الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الوزارة، كما شدد على تكثيف المتابعات الميدانية بالمدارس خلال اليوم الدراسي، موجهًا القائمين على المتابعة بالوزارة والمديريات بمتابعة المدارس خلال اليوم الدراسي لضمان ضبط العملية التعليمية داخل المدارس.
كما أكد الوزير على مواصلة تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي، من خلال اختيار أفضل المعلمين الأكفاء المتميزين للتدريس بالمدارس المجهزة بكل إدارة تعليمية والتي تضم مدرجًا أو مسرحًا كقاعة تتناسب مع تلقي الطلاب للمجموعات، فضلًا عن السماح بحرية اختيار الطلاب للمعلمين.
وتابع الدكتور رضا حجازي التأكيد على أهمية تفعيل اليوم الرياضي داخل المدارس، وتنفيذ توجيهات الوزارة بعمل يوم كامل رياضي وثقافي وفني من كل أسبوع لكل صف دراسي، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة، مشددا على أن بناء الإنسان يتمثل في تعلم الطالب تعليمًا حقيقيًا وتنمية جميع جوانب شخصيته المعرفية والمهارية والوجدانية وهذا هو الدور المنوط بالمدرسة.
وأشار الوزير إلى أن هناك نماذج مضيئة في التعليم المصري، ومن هذه النماذج مدارس مصر المتكاملة لغات "EILS" والتي تم افتتاح 4 مدارس منها، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في هذا النموذج التعليمي بمختلف المحافظات.
كما استعرض الوزير أيضا نموذج مدارس STEM والتي يبلغ عددها مدرستان داخل محافظة المنوفية، مؤكدا أن الوزارة تسعى لإنشاء مدرسة في كل محافظة، وجارٍ العمل في هذا الإطار مع اتخاذ الإجراءات المنظمة لها.
وتابع الوزير أن الوزارة تحرص دائما على تكريم ورعاية الطلاب الموهوبين وذلك لتشجيعهم واستمرار تفوقهم في مختلف المجالات.
وأكد الوزير حرص الوزارة على دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بتضمين إشارات للكلمات الأكثر تكرارًا والأكثر ألفة لطلاب الصم وضعاف السمع في كتب القيم واحترام الآخر بداية من الصف الثالث الابتدائي، وذلك لتيسير التعامل مع هؤلاء الطلاب، لافتاً إلى وجود 146 ألف طالب دمج في مصر وهناك 330 مدرسة تربية خاصة في مجالات التربية الفكرية والسمعية والبصرية.
كما أشار الوزير إلى اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم، حيث تم عقد مؤتمر "رفقاء قادرون باختلاف"، مؤكداً على أن الدمج والتربية الخاصة من أهم القضايا التي تأتي على رأس أولويات الوزارة، موجهًا بضرورة المتابعة المستمرة للطلاب من ذوى الهمم وذوى الإعاقة واكتشاف الموهوبين منهم ورعايتهم.
وقد استعرض الوزير أيضا الإجراءات التي تم اتباعها في المحافظة خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية لضمان ضبط سير الامتحانات.
كما وجه الوزير مديري الإدارات التعليمية بالمحافظة بتقديم كافة سبل الدعم لمديري المدارس الجدد في إطار المبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"، ونقل الخبرات إليهم ومتابعتهم وتحقيق الاستفادة القصوى من قدراتهم.
حضر الاجتماع محمد موسى نائب المحافظ، واللواء عماد يوسف السكرتير العام للمحافظة، واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، واللواء محمد صلاح نائب رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ومحمود الفولي مدير مديرية التربية والتعليم، والدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للدعم والتواصل بالوزارة، ومديري الإدارات التعليمية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رضا حجازي مجموعات الدعم المدرسي مديري الإدارات التعليمية وزير التعليم التعلیمیة بالمحافظة العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم الوزیر أیضا أن الوزارة موجه ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان، وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة.
وطالب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة ونطالب المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً صحياً، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
ومنذ بدء العملية العسكرية العدوانية لجيش الاحتلال على محافظة شمال قطاع غزة كانت المستشفيات هدفاً مُعلناً لجيش الاحتلال، حيث قام الاحتلال بقصفها ومحاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل.
هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تتعرض المستشفى على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى، وقبل يومين أصاب الاحتلال عدداً من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل د. نهاد غنيم ود. سعيد جودة، ود. عمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه د. حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة.
إننا ندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، كما وندين محاولة اغتيال الاحتلال للدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ نحملهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعمهم ومشاركتهم.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب.
إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار عمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا