الجوع يفتك بسكان القطاع.. الأوضاع الإنسانية والمعيشية صعبة في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عرضت فضائية “ العربية” تقريرا عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تواجه سكان قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأوضح التقرير أن الجوع يفتك بشكان غزة حيث يصطف الأهالي ساعات من أجل الحصول على طعام شحيح يسد رمقهم .
وتابع التقرير أن حوالي نصف مليون مواطن في شمال قطاع غزة يواجهون مجاعة حقيقية.
وأكمل التقرير أن المرض والمجاعة والقصف مثلث يحيط بسكان غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع .
في سياق متصل، جدد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا تصريحاته التي قال فيها إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، رغم أزمة بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب لولا على منصة “إكس” أنه لن يتخلى عن "كرامته من أجل الباطل"، في إشارة إلى الدعوات التي تطالبه بالتراجع عن تعليقاته السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله الأسرى المحررون في قطاع غزة.. حكايات صعبة (شاهد)
تضمنت لحظات وصول الأسرى المحررين إلى قطاع غزة، اليوم السبت، ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل، في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مشاهد مؤثرة وحكايات لواقع صعب يعيشه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وترصد "عربي21" أبرز المشاهد والحكايات التي رواها المحررون فور وصولهم المستشفى الأوروبي بمدينة خانيونس جنوب القطاع، والتي شملت حكاية من أحد الأسرى المحررين الذين بترت سلطات الاحتلال قدمه خلال شهور اعتقاله.
وقال الأسير المحرر عادل صبيح من قطاع غزة: "بتروا رجلي داخل السجن غصبا عني، تم تعذيبي وضربي.. الحمد الله على الحرية وشكرا للمقاومة".
واستكمل حديثه قائلا: "كنت مصاب وضربوني وصابني نزيف، أغمى عليّ ولقيت حالي بمستشفى سوروكا.. قالوا يا بنقتلك يا بتمضي على بتر رجلك".
مؤلم جدا
الإفراج عن الأسير "عادل صبيح" وجرى بتر رجله داخل سجون الاحتلال، وتحرر اليوم ضمن صفقة طوفان الأحرار pic.twitter.com/rKKdEBsqDb
بالله عليك شاهد وشارك هذا المقطع المؤثر
ليعلم العالم وحشية العدو الصه##يوني
أحد الأسرى:
قطعوا رجلي غصباً عني..
مش مصدق اني في غزة .. قالوا إلنا غزة انتهت..! pic.twitter.com/9DtwmkpOYE
ووصلت ست حافلات تقل نحو 333 أسيرا محررا، اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر لعام 2023، واندرجت أسماؤهم في الدفعة السادسة من الصفقة، إلى جانب الإفراج عن 36 أسيرا من أصحاب المؤبدات، مقابل إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين لدى المقاومة.
وتزامنا مع ذلك، وصل عدد من الأسرى المحررين إلى قطاع غزة عبر سيارات الإسعاف، نتيجة تدهور وضعهم الصحي بشكل كبير.
أكبر عملية تبادل منذ بدء الاتفاق.. 333 أسيرا فلســطينيا يصلون ساحة الاستقبال في خانيونس بغــزة بعد أن اعتــقلهم جيش الاحـتلال الإسرائيلي خلال الحــرب على القطاع pic.twitter.com/yKHtjx4D2H
— عربي21 (@Arabi21News) February 15, 2025وقال أحد الأسرى المحررين فور وصوله إلى المستشفى الأوروبي، إنّ "كلمة جحيم قليلة جدا على ما حدث معنا في سجون الاحتلال"، مشيرا إلى أن اعتداءات الاحتلال وضربهم بشكل مبرح لم يتوقف حتى بعد ركوبهم الحافلات وخلال اللحظات الأخيرة من اعتقالهم.
وأكد الأسير المحرر في مقطع مصور تابعته "عربي21" أنّ من يخرج من سجن "عوفر" وكافة سجون الاحتلال كمن يكتب له حياة جديدة، فالموت هناك أكبر من أي تصور، منوها إلى أنه دخل السجن ووزنه 92 كيلو وحينما خرج كان وزنه 65، وذلك في أقل من ستة شهور.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم مقاطع فيديو تحريضية ضد المقاومة وحركة حماس.
والله خاوة غصبا عنهم
"والله خاوة غصبا عنهم".. بهذه الكلمات بدأ أسير محرر حديثه من نافذة إحدى الحافات الستة التي وصلت إلى قطاع غزة، وقال: "شعورنا لا يوصف".
"والله خاوة غصبا عنهم".. أولى الكلمات التي قالها أحد الأسرى بعد وصوله غزة وتحرره ضمن صفقة طوفان الأحرار. pic.twitter.com/G3emqOLaWq
— يونس أبو جراد (@YunusAbujarad) February 15, 2025من جانبه، قال أسير محرر آخر إننا "تعرضنا للتعذيب الجسدي والنفسي داخل سجون الاحتلال، وخاصة سجن النقب"، مضيفا أن "الاحتلال كسر أحد أسنانه أثناء التعذيب".
وتابع قائلا: "ظروف الاحتلال كانت صعبة جدا وجيش الاحتلال لا يعترف بالإنسانية"، مشددا على أن جنود الاحتلال يتفاخرون أمامهم بقتلهم عشرات الفلسطينيين في غزة، ويمنعونهم من الاستحمام والنوم وتناول الطعام.
الصحفي عبد الله التركماني نشر عبر صفحته بموقع "فيسبوك" صورتين للأسير الصحفي المحرر أحمد شقوة، الأولى قبل الاعتقال والثانية وبعد الاعتقال، وكتب قائلا: "هذه الصورة ليست مجرد فرق بين قبل وبعد، بل هي شهادة حية على ما يفعله الاحتلال بأجساد الأسرى في الزنازين، حيث الجوع المقصود والمرض بلا علاج والتعذيب سياسة ممنهجة".
وأضاف التركماني أن "السؤال الأهم: لماذا لا يرى العالم هذا الوجه الهزيل كما يرى دموع الجندي الإسرائيلي حين يؤسر لساعات؟ لماذا تملأ صور الأسرى الإسرائيليين وسائل الإعلام، بينما يخرج أصدقاؤنا من السجون وكأنهم أشباح، دون أن يهتز ضمير العالم؟".
وأردف قائلا: " الفلسطيني الأسير ليس مجرد رقم في إحصائيات المعتقلين، هو إنسان يُعذب، يُجوع، ويُنتزع منه كل شيء، إلا إرادته. وإذا كنتم تبحثون عن معجزة، فانظروا إليه: عاد رغم كل شيء، لأن الاحتلال يستطيع أن يسرق الجسد، لكنه لن يهزم الروح".
وشهدت مراسم الاستقبال في غزة، إحراق الملابس التي أجبر الاحتلال الأسرى المحررين على ارتدائها، والتي كان مكتوب عليها: "لا ننسى ولا نغفر".
لحظة قيام أسرى محررون بحرق الملابس التي أجبرتهم مصلحة السجون الإسرائيلية على ارتدائها والتي مكتوب عليها "لا ننسى ولا نغفر"???? pic.twitter.com/4tJZD2x7ud
— عربي21 (@Arabi21News) February 15, 2025