قدم المسؤولون الأمريكيون والقطريون والمصريون إطارًا جديدًا أكثر شمولاً لدفع مفاوضات الرهائن، في اجتماع محوري عقد في باريس أمس.

وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر عن كثب تحدثت لموقع أكسيوس الأمريكي. وكان الاجتماع، الذي ضم ممثلين رفيعي المستوى مثل مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يهدف إلى معالجة الأزمة المستمرة المتعلقة بالرهائن المحتجزين في غزة.

تشمل العناصر الرئيسية للاقتراح المحدث إطلاق سراح حوالي 40 رهينة لدى حماس مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. والجدير بالذكر أن هذا الاقتراح يمثل تقدمًا كبيرًا عن التكرارات السابقة، حيث يقدم خطة أكثر تفصيلاً للحل.

وبحسب ما ورد فإن إدارة بايدن حريصة على التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، أي ما يزيد قليلاً عن أسبوعين. وتؤكد هذه الضرورة الملحة أهمية اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لمعالجة المخاوف الإنسانية والأمنية المحيطة بحالة الرهائن.

وتشير مصادر قريبة من المفاوضات إلى أنه تم إحراز تقدم خلال محادثات باريس، مما قد يمهد الطريق لمزيد من المناقشات الجوهرية في الأيام المقبلة. ومع ذلك، فإن الموافقة على الإطار المقترح تتوقف على تعاون جميع الأطراف المعنية، وخاصة حماس، التي يجب أن توافق على الشروط التي وضعها الوسطاء.

عند عودتهم إلى إسرائيل، من المقرر أن يطلع الوفد الإسرائيلي، الذي يضم مسؤولين من الموساد والشين بيت ومخابرات الجيش الإسرائيلي، مجلس الوزراء الحربي على التطورات. ومن المرجح أن تشكل نتيجة هذا الإحاطة مسار المفاوضات المستقبلية وتحدد جدوى التوصل إلى حل.

للمضي قدمًا، سيتم تركيز الاهتمام على اجتماعات المتابعة في الأيام المقبلة، حيث سيتم مزيد من التدقيق في الإطار المقترح وربما تحسينه. ويتم التأكيد على أن الانتقال إلى مفاوضات تفصيلية مشروط بالحصول على موافقة جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حماس، من خلال جهود الوسطاء القطريين والمصريين.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"

انتقدت حركة حماس، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي دعا فيه الحركة إلى إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.

وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".

وفي وقت سابق من الأربعاء، شن الرئيس عباس، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.

وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.

واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.

وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الأيام المقبلة مهمة لمساعي السلام في أوكرانيا
  • سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة
  • جيروزاليم بوست: وفد إسرائيلي يغادر قريبا لإجراء محادثات بشأن الأسرى
  • أرمينيا تقدم مساعدات لسوريا بقيمة 126 ألف دولار أمريكي ‏
  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • الرئيس السيسي: اتفقنا على تدشين مقر بنك «مصر – جيبوتي» خلال الأيام المقبلة
  • انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس الأيام المقبلة
  • الإطار : الانتخابات المقبلة ستكون لصالح مكونات الإطار وهو من يشكل الحكومة
  • لقاء أمريكي قطري لبحث العلاقات الثنائية والزيارة المرتقبة لترامب
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”