حصلت الجزيرة على صور استخلصت من طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي تظهر عمليات تدمير كبيرة وقنص وانتشار الجثث في شوارع تل الزعتر شمالي قطاع غزة.

وتكشف الصور اعتقال كوادر طبية ومرضى ونازحين من مستشفى العودة بتل الزعتر وتجريدهم من ملابسهم.

كما أظهرت الصور -التي يتوقع أنها أخذت في ديسمبر/كانون الأول الماضي- عمليات تفجير مربعات سكنية كاملة.

وكان جيش الاحتلال كثف من قصفه منطقة تل الزعتر وتحديدا مستشفيي الإندونيسي والعودة المتقاربين في المنطقة.

وخلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر -أي بعد الهدنة الإنسانية التي تم خلالها عملية تبادل للأسرى- توغلت الآليات العسكرية إلى تل الزعتر وبدأت بحصار مستشفى العودة واستهدفت محيطه لأيام.

وبعد أيام اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى العودة وبدأت باعتقال العشرات في أجواء باردة وأظهرت الصور المعتقلين وهم عراة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوسع حملة تدمير الضفة وينسحب من «نتساريم»

البلاد – رام الله
وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في الضفة الغربية، أمس (الأحد)، لتشمل مخيم “نور شمس” للاجئين شرق مدينة طولكرم، منفذة عمليات قتل ومداهمات وتدمير للمنزل والممتلكات والبنية التحتية في مخيميْ “الفارعة” جنوب طوباس وجنين، هي الأوسع والأكثر منذ إطلاق عمليتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة في 21 يناير الماضي، فيما انسحبت من محور “نتساريم” في غزة، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن امرأتين قُتلتا، وأصيب رجل برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس بالضفة الغربية المحتلة، وأضافت أن رهف فؤاد الأشقر 21 عامًا استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما الضحية الثانية سندس جمال شلبي كانت حاملًا في الشهر الثامن عندما لقيت حتفها برصاص قوات الاحتلال. ونوهت الوزارة إلى أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياة الجنين بسبب إعاقة الاحتلال نقل المصابين إلى المستشفى، مشيرة إلى إصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم.
وواصل الجيش الإسرائيلي هجماته لليوم الـ20 على التوالي في جنين ومخيمها، مخلفًا 25 ضحية وعشرات الإصابات، وتكشّف الدمار الهائل في منازل وممتلكات مواطني مخيم جنين، بعد انسحاب الاحتلال من أحياء قليلة داخله وإعادة تمركزه في أحياء أخرى، حيث ظهرت بعض البيوت، وقد سويت بالأرض بشكل كامل، فيما انتشر الدمار في الشوارع والبنى التحتية والسيارات والممتلكات الخاصة بالمواطنين، وارتفع عدد النازحين من المخيم إلى أكثر من 15 ألف شخص، بواقع 3500 أسرة متوزعين على عدة بلدات وقرى في المحافظة.
ولليوم الثامن على التوالي، واصل الاحتلال هجماته العسكرية على مخيم “الفارعة” في طوباس، وأجبر عشرات العائلات على النزوح من منازلها وإخلائها تحت تهديد السلاح، متوسعًا في مداهمة المنازل وتدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين في المخيم.
وفي قطاع غزة، انسحب جيش الاحتلال القوات، أمس، من محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب القطاع، وتمت إزالة الحواجز والمواقع العسكرية في المنطقة، ويأتي هذا الانسحاب ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتبقى 20 يومًا على انتهائها، يُتوقع خلالها إطلاق سراح دفعات إضافية من المحتجزين الإسرائيليين، ليصل عددهم إلى 33 رهينة، مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين في سجونها.

مقالات مشابهة

  • عمليات اعتقال واسعة في مخيم العروب شمالي الخليل  – فيديو
  • ورقة بحثية إسرائيلية ترصد المخاطر التي تهدد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • استشهاد مواطن برصاص دبابة إسرائيلية في رفح
  • وزير الداخلية اوعز الى اللواء عثمان ازالة الصور ولافتات التهنئة التي رفعت له
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة
  • الجزيرة تكشف حملة إسرائيلية للتشكيك في رواية أسير فلسطيني
  • فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)
  • الاحتلال يوسع حملة تدمير الضفة وينسحب من «نتساريم»
  • مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان
  • تواصل عودة النازحين السودانيين إلى قرى ومدن ولاية الجزيرة