طرد الجماني يهدد وجود حزب البام بالأقاليم الجنوبية للمملكة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
زنقة 20 / العيون – علي التومي
في الوقت الذي تسعى فيه كل الأحزاب المغربية إلى تأمين مواقعها بأقاليم الجنوبية للمملكة، وجدت القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة خلال الآونة الأخيرة نفسها أمام نزيف استقالات لقيادات صحراوية كانت تمثل الحزب في المجالس الجهوية والإقليمية والمحلية، آخر هذا النزيف إعلان 15 من أعضاء و منتخبي الحزب العيون يتزعمهم “الجماني” تجميد عضويتهم بشكل نهائي و جماعيّ في رسالة موقعة وموجهة للمنسقة الوطنية للقيادة الثلاثية في حزب “الجرار” فاطمة المنصوري.
وأوضح الموقعون؛ بأن هذا القرار هو نتيجة لما وصفوه بـ”الفجوة الكبيرة” التي باتت بين الرؤية التي جاء بها حزب “الجرّار”، بعد تأسيسه، وواقعه الحالي”.
وكشف الغاضبون في الرسالة أن“الوضعية التي عاشها الحزب مؤخرا قد أظهرت فجوة وتباعد كبيرين بين الأصالة والمعاصرة كفكرة آمنا بها جميعا، وبين الأصالة المعاصرة المختزل في بعض الأفكار والممارسات، البعيدة كل البعد عن الممارسة الديمقراطية”.
ويرى متتبعون للشأن السياسي بالأقاليم الجنوبية أن الإستقالات المتتالية لأعضاء الحزب بالعيون والداخلة وبوجدور، باتت تشكل تهديدا لتواجد البام بالساحة السياسية بالأقاليم الجنوبية، الأمر الذي يفرض على القيادة الجددية إعادة النظر في هيكلة الحزب تنظيميا والبحث عن أسماء جديدة قادرة على تنزيل المشروع الجديد للبام يهمها المشروع المجتمعي للحزب بدل البحث عن مصالح أخرى .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 1924 وحدة سكنية في إطار تطوير سور مجرى العيون
علق المهندس محمد أبو سمرة، خبير التنمية الحضرية، على جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية وإنشاء وحدات سكنية بديلة، قائلاً: “لا شك أن التطوير شيء جيد ومطلوب”، مؤكداً مراعاة إشراك السكان كعنصر أساسي والذين يتم التطوير من أجلهم.
وأضاف "أبو سمرة"، خلال حواره مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم الثلاثاء، مستشهداً بمقولة "غاندي": "ما تفعله لأجلي، ولكن بدوني، أنت تفعله ضدي"، لافتاً إلى أهمية إشراك السكان المحليين لتجنب المشاكل الناتجة عن التطوير، وإلى احتمالية عدم مناسبة هذا التطوير مع سكان تلك المنطقة ومع عاداتهم الاجتماعية وانشطتهم الاقتصادية التي يقومون بها.
وذكر خبير التنمية الحضرية أن منطقة مجرى العيون كانت تعاني من التلوث بشكل واضح ناتج عن المدابغ، وأن تطويرها كان لا بد منه، إلا أنه لم يتم فيه مراعاة أنشطتهم الاقتصادية التي كانت تعتمد على محلات الجزارة القريبة منها، وبالتالي نقل نشطتهم بعيداً عن المكان المعتاد لديهم.
وأشاد "أبو سمرة"، بتوفير الحكومة 1924 وحدة سكانية بمساحات خضراء ونقل ساكني سورمجرى العيون إلى تلك الوحدات السكانية.