كلف النائب العام مديرية أمن طرابلس، بضبط وإحضار المتهمين في مجزرة أبو سليم التي راح ضحيتها 10 أشخاص.

وقال مكتب النائب العام في بيان اليوم السبت، أن سلطة التحقيق بعد تصعيد إجراءات جمع الأدلة، وضعت يدها على أدلة أسهمت في فهم ظروف وملابسات الواقعة ومعرفة الجناة. 

وبحسب بيان لمكتب النائب العام، فقد تلقت النيابة العامة بلاغاً انطوى على إثبات حادثة قتل راح ضحيَّتها عشرة أشخاص، اجتمعوا في منزل كائن في منطقة أبو سليم لأسباب مُتباينة؛ فقَصَد المحقق محل ارتكاب الجناية؛ وسجل ما بَدَا له من ملاحظات؛ وتحفظ على ما يفيد التحقيق؛ ثم اِتجَّه إلى مناظرة أَجْساد الضحايا؛ فأثبت الإصابات التي لحقت بها؛ وسجل تقديره لسبب إحداثها؛ ثم طلب تقارير الصفة التشريحية.

وأضاف البيان: ‏تبين للنيابة العامة من واقع التقارير أن سبب الوفاة مرده إلى تعرض المجني عليهم لأعيرة نارية أصابتهم.

وكانت السلطات الأمنية بالعاصمة طرابلس، أعلنت الأحد الماضي عن العثور على 10 أشخاص مقتولين داخل منزل بمنطقة أبو سليم، في ظروف غامضة، من بينهم قيادات تابعة لجهاز دعم الاستقرار.

دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ما وصفتها بأنها “حادثة القتل العنيفة في منطقة أبو سليم” بالعاصمة طرابلس ليلة 17 فبراير الجاري.

واعتبرت أن هذه الواقعة “تشكل تذكيرا آخر بالتحذيرات التي يطلقها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي مرارا من أن التنافس بين الجهات الأمنية ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة للوضع الأمني الهش في العاصمة طرابلس”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أبو سليم النائب العام جمع الأدلة مديرية أمن طرابلس النائب العام أبو سلیم

إقرأ أيضاً:

لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني

 

 

الجديد برس|

 

قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.

 

ووضعت ناشطات من منظمة “الشباب يطلب” أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطاني، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها “لامي، أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالي هو أن أفعال “إسرائيل” في غزة تنطوي على خطر واضح بانتهاك القانون الإنساني الدولي، ولكن مثل هذه الاحتجاجات الرمزية لا تؤثر على صانعي القرار الغربيين فيما يتعلق بدعمهم العسكري للاحتلال.

 

وكانت منظمة ” الشباب يطلب”، وهى منظمة جديدة تضم مجموعات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين وجماعات بيئية، قد تعرضت سابقًا لانتقادات شديدة لاحتجاجها أمام منزل السير كير ستارمر في شمال لندن.

 

وُجهت اتهامات لثلاثة ناشطين بجرائم إخلال بالنظام العام عقب ذلك الاحتجاج العام الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • اتحاد أمريكا الجنوبية “كونميبول” يطلب مشاركة 64 منتخباً في مونديال 2030
  • قضية استهداف “مليقطة”.. القضاء يصدر أحكاما بالسجن ضد 7 مدانين
  • رئيس جهاز العاصمة الإدارية يعلن توفير خدمات المرور بالوحدة التي تم تشغيلها بالحي السكنى الثالث R3
  • مقتل شقيقين بجريمة إطلاق نار جديدة في الرملة
  •  نواب العمل الاسلامي ينسحبون من جلسة اليوم بعد رفض المجلس اضافة عبارة “مع مراعاة أحكام الشريعة”
  • تقرير إيطالي: مطار طرابلس “مهجور” رغم وعود الإعمار
  • الأمن النيابية: الإمام “الغائب زعلان لعدم إقرار قانون الحشد الشعبي”!!!
  • لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني
  • عبدالقيوم: حجم استقبال “صدام”  يشير إلى أن المعاملة بين تركيا والقيادة العامة وصلت إلى مستوى الندية
  • عبد القيوم: تركيا لم تعد ترى في حكومات طرابلس الحليف الأوحد.. وتحوّلها نحو “الرجمة” له أسبابه