استشهد ما لا يقل عن 103 أشخاص في غزة خلال الليل عندما استهدف الجيش الإسرائيلي عائلات ومجمعات سكنية، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع السبت.

وبهذا يرتفع عدد القتلى في غزة إلى 29600، وأصيب ما يقرب من 70 ألف شخص منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، استهدفت ما لا يقل عن 10 هجمات ضد عائلات، بما في ذلك منزل الفنان الكوميدي الفلسطيني الشهير محمود زعتر.

 

وأسفرت الهجمات عن إصابة ما لا يقل عن 160 شخصًا، بينهم العديد من الحالات الحرجة.

وأطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية، النار باتجاه المنازل السكنية في منطقة دير البلح، وسط قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال نيوز" عن زعتر قوله: "كنت ضد فكرة مغادرة غزة، لأنني أحب غزة ولا أريد أن أتركها، لكنهم يجبروننا على مغادرة غزة بحثًا عن الأمان".

كان الهجوم على منزل زعتر وحده مسؤولًا عن سقوط ما لا يقل عن 22 ضحية و50 جريحًا.

وأدى القصف المتواصل للقطاع إلى تدهور إمدادات الغذاء والمياه في القطاع.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة "بدون إمدادات كافية من الغذاء والمياه، فضلا عن خدمات الصحة والتغذية، من المتوقع أن يرتفع خطر المجاعة في غزة". 

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى التابعة للأمم المتحدة، السبت، إن سكان غزة "في خطر شديد بينما يراقب العالم

فيما كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النقاب عن خطة لغزة ما بعد الحرب التي أثارت انتقادات من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة ورفضتها السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

وجاءت الخطة الجديدة بعد أن استهدفت غارات جوية منازل في جنوب غزة، ومع وصول وفد إسرائيلي إلى باريس على أمل "كسر الجمود" في مناقشات الهدنة.

وتنص خطة نتنياهو على أن يدير مسؤولون فلسطينيون الشؤون المدنية في غزة بعد الحرب دون أن تكون لهم صلات بحماس.

ووفقا للوثيقة، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على جميع الأراضي غرب الأردن، بما في ذلك الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة

وقال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرويترز إن اقتراح نتنياهو محكوم عليه بالفشل

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الصحة غزة ما لا یقل عن فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نتنياهو يريد حربا أبدية بغزة وفظائع جيشه ستبقى بالذاكرة

تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد المعركة حفاظا على منصبه، فيما تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب الفظائع وسط تحذيرات من تداعيات إستراتيجية طويلة المدى.

ففي مقال بمجلة "فورين أفيرز"، رأى الكاتب عاموس هاريل أن نتنياهو يخطط لحرب أبدية في غزة، واعتبر أن تمسكه بالسلطة يدفعه لرفض أي مسار يؤدي إلى وقف القتال أو التهدئة، رغم إدراكه لصعوبة تحقيق "النصر الكامل" على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلكlist 2 of 2ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوهاend of list

وأشار هاريل إلى أن الحديث عن القضاء على حماس لا يزال بعيدا عن التحقق رغم الخسائر التي لحقت بها، كما شدد على أن نتنياهو لا يسعى لنهاية واضحة للحرب بقدر ما يحرص على استمرارها باعتبارها أداة بقاء سياسي.

واعتبر الكاتب أن رفض الآلاف من جنود الاحتياط الخدمة العسكرية في ظل هذه المعطيات يمثل سابقة خطيرة في تاريخ إسرائيل، ويكشف تآكل ثقة الداخل الإسرائيلي في قيادة الحرب ومسارها الميداني والسياسي.

من جهتها، كتبت الصحفية نسرين مالك في مقال بصحيفة "غارديان" أن إسرائيل مدعومة من حلفائها، تمارس ضغطا ممنهجا على الرأي العام العالمي لإسكات الأصوات المنتقدة للحرب، وتحاول فرض سردية تتجاهل الفظائع المرتكبة في غزة أو تبررها.

إعلان ذاكرة الشعوب

وأشارت مالك إلى أن محاولات تبرير القصف والتدمير الجماعي لا يمكن أن تُجْدي في ظل الفظائع المتكررة، لأن المآسي التي تشهدها غزة ستظل محفورة في ذاكرة الشعوب رغم التواطؤ الدولي في تجاهلها أو التخفيف من وقعها.

وشددت على أن ما يُرتكب في القطاع لا يمكن أن يعتبر أمرا طبيعيا لأن القيم الإنسانية ترفض هذا النهج، وأضافت أن محاولات تطبيع العنف ستصطدم حتما بذاكرة الشعوب ومشاعرها الرافضة للتجرد من الأخلاق.

أما مجلة "تايم"، فأشارت في تقرير لها إلى أن إسرائيل وسّعت رقعة سيطرتها الجغرافية في غزة منذ استئناف الحرب الشهر الماضي، حيث تسيطر الآن على أكثر من 50% من أراضي القطاع، في ما وصفه مراقبون بتكتيك يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض.

وأوضح التقرير أن هذه السيطرة تشمل ممرا إستراتيجيا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وهو ما يعني أن إسرائيل تعزز مخططها لفصل القطاع جغرافيا، مما يفتح الباب أمام احتمال بقاء الاحتلال في هذه المناطق لفترة طويلة.

ونقلت المجلة عن خبراء قولهم إن هذا التوسع الميداني قد يكون خطوة أولى لترسيخ وجود عسكري دائم في غزة، مما يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تفكر في حلول على المدى البعيد تتجاوز فكرة العمليات المؤقتة أو المحدودة.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين دعا إلى مقاطعة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، إذا ما قضت المحكمة العليا ببطلان قرار الحكومة بإقالته، ورأى أن هذه المقاطعة ستدفعه في نهاية المطاف إلى الاستقالة.

ووفق الصحيفة، فإن تصريحات ليفين تعكس تصعيدا في الصراع بين المؤسسات الأمنية والقضائية من جهة، والحكومة اليمينية من جهة أخرى، في ظل اتساع هوة الخلافات حول إدارة الحرب وما بعدها.

مقالات مشابهة

  • الصحة: استشهاد وإصابة 15 مواطنا بالعدوان الأمريكي على مدينة أمين مقبل بالحديدة
  • الصحة اليمنية: استشهاد وإصابة 15 مواطنا جراء العدوان الأمريكي على الحديدة
  • أونمها: مقتل وإصابة 9 أشخاص بالحديدة جراء انفجار الألغام خلال مارس الماضي
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
  • صحف عالمية: نتنياهو يريد حربا أبدية بغزة وفظائع جيشه ستبقى بالذاكرة
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة
  • استشهاد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور جراء قصف إسرائيلي لخيمة المراسلين بغزة
  • 194 شهيداً ومصاباً في مجازر صهيونية جديدة بغزة خلال 24 ساعة
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير صالح لقيادة تل أبيب فى الحرب ولا يمكن الوثوق به
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك