“شاريوت” البريطانية تعلن بدء تصدير الغاز لأوربا انطلاق من سواحل العرائش عبر أنبوب الغاز المغاربي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلنت الشركة المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز في المغرب “شاريوت” عن أولى الخطوات لبدء التصدير وفق الآجال المحددة.
و أكدت الشركة البريطانية بأنها بصدد إنشاء أنبوب اتصال ينطلق من بئر “أنشوا 1” بساحل العرائش، وصولا إلى ربطه بخط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، استعداد لبدء التصدير وفق الآجال المحددة سلفا.
وقالت شركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن الاتفاق الموقع يهدف إلى استغلال الأنبوب المغاربي الأوروبي في نقل كميات هامة من الغاز المستخرج بالعرائش، ونقله إلى الوجهات المستوردة لهذا الغاز، سواء في المغرب، أو نحو أوروبا عبر إسبانيا.
وأوضحت الشركة نفسها، أن توقعاتها الأولية بخصوص احتياطي موارد الغاز الطبيعي المكتشفة في ساحل العرائش، يقدر أن تتعدى 1 تريليون قدم مكعب، بما يمثل زيادة قدرها 148 في المئة، وتشمل 361 مليار قدم مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، و690 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“المركزي الأوروبي” يحذر من استدامة أزمة الديون في منطقة اليورو بسبب النمو الاقتصادي الضعيف
حذر البنك المركزي الأوروبي من أن توقعات النمو الضعيفة والتعريفات الجمركية الأمريكية الوشيكة على الواردات الأوروبية تهدد بعودة المخاوف بشأن استدامة الديون في منطقة اليورو.
وقال البنك في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي إن مستويات الديون المرتفعة والعجز الكبير في الميزانية، إلى جانب ضعف إمكانات النمو في الأمد البعيد وعدم اليقين السياسي تزيد من خطر إعادة إشعال الانزلاق المالي مخاوف السوق بشأن استدامة الديون السيادية.
ويعد النمو المنخفض قضية شائكة بشكل خاص بالنسبة لدول مثل فرنسا وإيطاليا والتي تعاني المالية العامة بها من ضغوط.
ومع استقرار أسعار الفائدة في السوق عند نطاق أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ترتفع تكاليف خدمة الديون الإجمالية ما يعني أن الحكومات إما أن ترفع الضرائب أو تجد اقتصادات في أماكن أخرى لدفع فاتورة الفائدة المتزايدة.
ونوه البنك المركزي الأوروبي إلى أن الجمع بين النمو المنخفض وأسعار الفائدة المرتفعة يعد أيضا مشكلة على مستوى الشركات، مع ارتفاع عدد الشركات المفلسة في مختلف القطاعات والبلدان وإن كان بمستويات متواضعة.
وقال لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك في تقرير الاستقرار المالي إن آفاق الاستقرار المالي مشوبة بعدم اليقين المالي الكلي والجيوسياسي المتزايد إلى جانب عدم اليقين المتزايد بشأن السياسة التجارية.وام