العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات تخللها مواجهات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم السبت، حملة دهم في عدة مدن ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقالات ومواجهات متفرقة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو اقتحمت وسط مدينة الخليل، ومنطقة وادي الهرية، وعند دوار طارق بن زياد، جنوب المدينة.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة يطا، جنوب الخليل، من الجهة الجنوبية، وداهمت عددا من منازل المواطنين في منطقة “أم السطر”، وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واقتحمت قوات العدو أيضاً، فجر اليوم، قرية التوانة بمسافر يطا، جنوب الخليل.
في السياق ذاته، احتجز مستوطنون مسلحون عددا من المواطنين بالقرب من مدخل ماعين وشعب البطم بمسافر يطا، أثناء محاولتهم الوصول إلى منازلهم، ونكلوا بهم بعد أن قيدوهم.
واقتحمت قوات العدو، فجر اليوم، بيت تعمر وزعترة، شرق بيت لحم، وأخذت قياسات منزلين، تمهيدا لهدمهما.
كما اقتحمت قوات العدو، فجر اليوم، بلدة بيت فوريك، شرق نابلس، واعتقلت عدد من المواطنين.
وفي جنين اقتحمت قوات العدو، فجر اليوم، عدة قرى وبلدات شمال شرق المحافظة.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو في قرية كفر اللبد قضاء مدينة طولكرم، عقب اقتحامها بعدة آليات عسكرية فجر السبت.
وداهمت قوات العدو، فجر اليوم، بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله، واعتقلت الطفل كرم ماجد غفري من بلدة سنجل شمال المدينة، من منزل عائلته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اقتحمت قوات العدو فجر الیوم
إقرأ أيضاً:
400 اعتداءً صهيونيا على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ أكتوبر الماضي
نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنين أكثر من 400 اعتداء على قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم في أكتوبر الماضي.
وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيانٍ لها، أن الاعتداءات شملت أعمال عنف جسدي؛ أسفرت عن استشهاد مواطنين في نابلس وجنين، إلى جانب حالات اعتقال وترهيب ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم.
ووفقًا للبيان، توزعت الاعتداءات على 120 هجومًا نفذته قوات العدو، و242 من قبل المستوطنين، بينما سجلت 45 حالة اعتداء مشترك بين الجانبين.
وشهدت محافظة نابلس النصيب الأكبر من هذه الاعتداءات بـ 160 حالة، تلتها سلفيت والخليل، مع تصاعد ملحوظ مقارنة بالمواسم السابقة.
وأشار البيان إلى أن المستوطنين استهدفوا موسم الزيتون بتدمير آلاف الأشجار وسرقة معدات زراعية، في محاولة لتقويض صمود المزارعين الفلسطينيين الذين يواصلون تمسكهم بأرضهم رغم هذه الانتهاكات.
وشهدت السنوات الماضية تصعيدًا مستمرًا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، وسط اتهامات لحكومة العدو بدعم هذه الاعتداءات أو غض الطرف عنها.