أرتيتا يطالب أرسنال بتغيير «الحمض النووي»!
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
حثّ المدرب الإسباني ميكل أرتيتا لاعبي أرسنال الإنجليزي على إتقان الفنون المظلمة في كرة القدم، وقلبها لمصلحتهم، لخشيته من عدم تواجدها في حمضهم النووي.
يريد أرتيتا من لاعبيه النزول بشراسة واستغلال قدرتهم في التنافس بطريقة الشارع، وهو يدرّبهم على كيفية الخروج منتصرين من الاشتباكات مع الخصوم.
أقرّ لاعب الوسط ديكلان رايس، بعد الخسارة أمام بورتو البرتغالي 0-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، أن على الفريق أن يكون أكثر «دهاء».
أبطأ بورتو اللعب على استاديو دو دراجاو، وارتكب الفريقان 36 خطأ، في رقم قياسي هذا الموسم في دوري الأبطال.
ويلاقي أرسنال على ملعبه الإمارات «السبت» نيوكاسل العنيد، فيما يأمل أرتيتا أن يفهمه لاعبوه حيال الاستفزازات على المستطيل الأخضر.
تحدث المساعد السابق لمواطنه مدرب السيتي، بيب جوارديولا، عن تعزيز روح الفنون المظلمة لدى لاعبيه «هناك عدة طرق للقيام بذلك، هناك الطريقة التي تتحدث من خلالها معهم، تريهم مقاطع فيديو، التمارين، تعرض لهم سيناريوهات مختلفة وتحفزهم في بعض الفترات».
وأقر أرتيتا أن هذه المقاربة ليست موجودة في أرسنال، وباتت من النقاط المهمة لدى التعاقد مع لاعبين جدد «عندما تبني فريقاً، تحتاج إلى هذه الميزات، لكنها ستأتي».
تابع «تأتي أحياناً من ثقافة النادي، ترى أندية تملكها في حمضها النووي، ليس شيئاً يمكن أن تربطه تلقائياً بأرسنال، لكن يجب تطوير ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرسنال أرتيتا الدوري الإنجليزي بورتو دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
ظهور دليل براءة بريطاني بعد قضاء 40 عاما داخل السجن.. «العدالة العرجاء»
سجلات الجرائم المروعة تحوي بين صفحاتها العديد من المفاجآت التي تظهر حقيقة العديد منها بعد مرور سنوات طويلة، وهو ما حدث مؤخرًا مع رجل بريطاني اشتهر بلقب «الرجل الذئب»، والذي تم التوصل لدليل براءته في قضية قتل حُبس على ذمتها لمدة نحو 40 عامًا من عمره.
تفاصيل قضية القتلقبل نحو 40 عامًا تمت إدانة الرجل البريطاني الذي لقب باسم «الرجل الذئب» في قتل فتاة تدعى ديان سيندال، كانت تبلغ من العمر 21 عامًا في ذلك الوقت، بعدما تركت وظيفتها بدوام جزئي كنادلة في بريطانيا بعام 1986.
وفي العام التالي من ترك سيندال لوظيفتها وعملها في بيع الزهور، طاردها بيتر سوليفان الشهير بـ«الرجل الذئب»، بغرض سرقتها وخطفها وأثناء محاولة هروبها منه عضّها قبل طعنه لها عدة مرات، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
إصابة تدين الرجل البريطانيآثار عض بيتر سوليفان على جسد الضحية العشرينية كانت سببًا في تلقيبه بـ«الذئب»، حيث تطابقت أسنانه مع هذه العلامات، وكان هذا دليلًا واضحًا على إدانته والحكم عليه فيما بعد بالسجن.
وفي محاولة لفتح التحقيقات بعد مرور نحو 40 عاما، قالت لجنة مراجعة القضايا الجنائية إن إدانة سوليفان أحيلت إلى محكمة الاستئناف مؤخرًا على أساس أدلة الحمض النووي له، ومطابقته لأدلة العض السابقة.
وبعد استشارة الخبراء، حصلت اللجنة على معلومات الحمض النووي من العينات المأخوذة في وقت ارتكاب الجريمة، وتم الحصول على ملف الـ«DNA» الذي لم يتطابق مع سوليفان وقد يكون دليلًا على براءته، ثم أحالت لجنة مراجعة قضايا الفساد إدانة السيد سوليفان إلى المحاكم.
وكشفت التقارير أن العينات التي تم أخذها وقت القتل أعيد فحصها وتم العثور على ملف الحمض النووي الذي لا يتطابق مع سوليفان.