صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@05:18:12 GMT

أرتيتا يطالب أرسنال بتغيير «الحمض النووي»!

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة تشافي: حان وقت الرد على المشككين سوسيداد.. «الجراح عميقة»!


حثّ المدرب الإسباني ميكل أرتيتا لاعبي أرسنال الإنجليزي على إتقان الفنون المظلمة في كرة القدم، وقلبها لمصلحتهم، لخشيته من عدم تواجدها في حمضهم النووي.
يريد أرتيتا من لاعبيه النزول بشراسة واستغلال قدرتهم في التنافس بطريقة الشارع، وهو يدرّبهم على كيفية الخروج منتصرين من الاشتباكات مع الخصوم.


أقرّ لاعب الوسط ديكلان رايس، بعد الخسارة أمام بورتو البرتغالي 0-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، أن على الفريق أن يكون أكثر «دهاء».
أبطأ بورتو اللعب على استاديو دو دراجاو، وارتكب الفريقان 36 خطأ، في رقم قياسي هذا الموسم في دوري الأبطال.
ويلاقي أرسنال على ملعبه الإمارات «السبت» نيوكاسل العنيد، فيما يأمل أرتيتا أن يفهمه لاعبوه حيال الاستفزازات على المستطيل الأخضر.
تحدث المساعد السابق لمواطنه مدرب السيتي، بيب جوارديولا، عن تعزيز روح الفنون المظلمة لدى لاعبيه «هناك عدة طرق للقيام بذلك، هناك الطريقة التي تتحدث من خلالها معهم، تريهم مقاطع فيديو، التمارين، تعرض لهم سيناريوهات مختلفة وتحفزهم في بعض الفترات».
وأقر أرتيتا أن هذه المقاربة ليست موجودة في أرسنال، وباتت من النقاط المهمة لدى التعاقد مع لاعبين جدد «عندما تبني فريقاً، تحتاج إلى هذه الميزات، لكنها ستأتي».
تابع «تأتي أحياناً من ثقافة النادي، ترى أندية تملكها في حمضها النووي، ليس شيئاً يمكن أن تربطه تلقائياً بأرسنال، لكن يجب تطوير ذلك».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أرسنال أرتيتا الدوري الإنجليزي بورتو دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

ناقشوا الفكرة وادرسوها! (2)

عشرات المواهب تسبح كالأسماك فى النيل من الجنوب إلى الشمال، لعلها تتمكن من الوصول إلى البحر، أقصد القاهرة.. لترى نور العلم والثقافة والفنون التى لا زالت محرومة منها فى الصعيد.. وفى هذه الرحلة الخطرة تضيع معظم، إن لم تكن كل المواهب، وهى تحاول النفاذ من السدود والقناطر والجسور.. وكذلك من الصيادين الصغار على حافة الترع!

وفى الوقت الذى اهتمت فيه الدولة بافتتاح الجامعات التى ضمت عشرات الكليات فى الصعيد لم تهتم وزارة الثقافة بافتتاح فرع واحد لأكاديمية الفنون للصعايدة، وكأن المواهب فى القاهرة وحدها وما دونهما من معدومى الموهبة والإبداع!

ومنذ انشاء اكاديمية الفنون عام 1969 ومقرها فى القاهرة لم ينشأ سوى فرع واحد لها بالإسكندرية سنة 1989.. وتضم بعض المعاهد الفنية التى أنشئت فى الثلاثينيات والاربعينات مثل معهد التمثيل والمسرح، والمعهد العالى للكونسرفتوار، المعهد العالى للباليه، المعهد العالى للسينما، المعهد العالى للموسيقى العربية، المعهد العالى للنقد الفنى، المعهد العالى للفنون الشعبية..

وإن كنت لا أعيب على كل وزراء الثقافة إغفال أو إهمال إن شئنا الدقة، افتتاح بعض من معاهد أكاديمية الفنون فى الصعيد، حتى الوزراء الصعايدة منهم، فإننى كنت أتمنى من فاروق حسنى (12 اكتوبر 1987- 28 يناير2011)، وهو أبرز وأذكى من جاء وزيرًا للثقافة، أن يواصل التوسع فى انشاء فروع لأكاديمية الفنون كما فعلها مع أكاديمية الإسكندرية وينشأ واحدة على الأقل فى الصعيد.. ولكن لم يحدث!

وسواء قصد أو لم يقصد المخرج خالد منصور الذى شارك بفيلمه الطويل الأول فى دورة مهرجان فينيسيا الدولى الأخيرة «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» واستقبله النقاد والجمهور بحفاوة وتقدير، أى رسائل عتاب للمسئولين عن الثقافة بقوله «إنه لم يحالفه الحظ لدراسة السينما بشكل أكاديمى فى مصر، لأنه قدم 3 مرات فى معهد السينما وتم رفضه».. فالحقيقة المرة أنه ما أكثر المواهب فى الأقاليم التى ضاعت فى محاولة الالتحاق بأحد معاهد أكاديمية الفنون بالقاهرة التى تكاد تكون حكرًا على سكان القاهرة ومدن المحافظات القريبة جدًا منها، بالإضافة إلى أبناء المخرجين والممثلين وغيرهم من فنانين!

وإذا كان عدد سكان مصر ارتفع 5 أضعاف من الخمسينات حتى الآن، حيث كان فى عام 1950 حوالى 21 مليون نسمة وبلغ 105 ملايين نسمة فى عام 2023، حسب تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وإنه من المتوقع أن يصل العدد إلى 119.7 مليون نسمة عام 2030.. فهل هذه الزيادة المستمرة لا تحتاج فى المقابل زيادة فى عدد معاهد اكاديمية الفنون؟.. يعنى المفروض كان لدينا على الأقل 5 اكاديميات للفنون وليس 2 فقط بالقاهرة والإسكندرية!

وأقول لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، إنه مهما ستحقق من إنجازات عظيمة فى الثقافة فلن تكون أعظم من انشاء أكاديمية فنون بالصعيد، فهذا هو العمل الذى سيبقى ويذكر لك، ولو تمكنت من انشاء أكاديمية رابعة فى مدن القناة وخامسة فى قلب الدلتا سوف تدخل تاريخ الثقافة من أوسع أبوابها.. وصدقنى دهاليز الوزارة لا نهاية لها ومليئة بما لا تحب أن تواجهه، ومهما فعلت وبذلت مجهودًا فى قطاعات الوزارة فان المحصلة ستكون واحدة طالما تعمل بنفس الموظفين والميزانية والسياسات.. ولا تنتظر نتائج مختلفة من مقدمات غير مختلفة، وأدعوك التفكير فيها ودراستها ومناقشتها.. ولن تندم. وللحديث بقية!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • لماذا فُتحت قضية اغتيال علاء الدين نظمي مجددًا قبيل شهور من إعلان تقادمها؟
  • ناقشوا الفكرة وادرسوها! (2)
  • أرسنال يستعيد نجم الدفاع قبل مواجهة أتلانتا
  • «الباليستي» للحفاظ على النووي!
  • مايكل أوليفر يدير قمة مانشستر سيتي وأرسنال في البريميرليج
  • جورجينيو: أهداف هالاند لا تُقلق أرسنال
  • توقعات بتغيير وزير جيش الاحتلال.. وغانتس يهاجم نتنياهو
  • روسيا تدرس حظر تبني أطفالها من مواطني دول تسمح بتغيير الجنس
  • أرسنال يحسم “ديربي لندن” لصالحه ويتجاوز ليفربول
  • لن يتخلفوا عن دورهم المنتظر